وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طفل من اريحا يناشد البلدية واللواء الرجوب سرعة انجاز الملعب

نشر بتاريخ: 03/11/2010 ( آخر تحديث: 03/11/2010 الساعة: 22:37 )
أريحا – معا - أحمد البرهم - صرخة الطفل " ايهم الولجي " من قلب ستاد أريحا البلدي جاءت مدوية، وهو يتساءل:"اين المباريات ... أين اللاعبين وأين الفرق وأين صيحات وأهازيج الجماهير في المدرجات " وهناك الكثيرين من أطفالنا يرددون هذه التساؤلات .

فبكل أمانة وإخلاص ننقل هذه الرسالة لرئيس بلدية أريحا المحامي حسن صالح من أطفال مدينة القمر ممن يعشقون سحر وفنون كرة القدم، أبناء هذه المدينة الساحرة التي تحيي هذه الأيام احتفالات أريحا عشرة آلاف عام، المحافظة الوحيدة بين محافظات الوطن التي غاب عنها الحراك الرياضي والاستنهاض الكروي الذي أحدثه رئيس اللجنة الاولمبية رئيس اتحاد كرة القدم اللواء جبريل الرجوب منذ تسلمه لواء الرياضة الفلسطينية.

بويل الصغير وأقرانه من أطفال أريحا يتمنون على المسئولين في بلدية أريحا واللجنة الاولمبية التدخل لإنهاء مأساة درة الملاعب الفلسطينية، والعمل على الإسراع في تجهيز الملعب لينبض بالحياة من جديد بعد توقف دام ثلاث مواسم، حيث يعلم الجميع أن هناك خلل في عملية زراعة العشب الطبيعي – وهي المرحلة الأخيرة- والذي استبدل مرات عديدة خلال أقل من شهر في ظل غياب الرقابة من الجهات المسئولة عن عملية التأهيل والترميم التي استغرقت أكثر بكثير من المدة المتفق عليها مع الشركة المنفذة .

اللاعب الصغير "ايهم الولجي" ابن الثلاثة سنوات ونصف، هو أصغر مشجعي وعشاق فريق البرشا في أريحا، وهو من المتابعين الجيدين لليجا الاسبانية، ويلقبه الجميع ب"بويل الصغير" ويحفظ عن ظهر قلب أسماء عدد كبير من نجوم الكرة في العالم وخاصة لاعبي الفريق الكتالوني .

وينتمي :بويل الريحاوي" لعائلة رياضية عريقة ولاعبين حفروا أسمائهم بأحرف من ذهب في سجل كرة القدم الفلسطينية، عارف الولجي لاعب منتخب فلسطين في منتصف التسعينيات ونائل الولجي ابرز نجوم فريق شباب أريحا، ووالده "وائل الولجي "أبو سليم" الذي تألق في الدفاع عن عرين الشباب وسائد ومحمد وأحمد ومحمود الولجي ممن دافعوا عن ألون شباب أريحا وأبدعوا كنجوم أضاءت سماء ملاعبنا.