وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"معا" توثق بالصور- توسع استيطاني في مستوطنات على اراضي نابلس وسلفيت

نشر بتاريخ: 04/11/2010 ( آخر تحديث: 04/11/2010 الساعة: 13:47 )
نابلس - خاص معا - في ظل استمرار التوسع الاستيطاني في مستوطنات الضفة، والتي زادت وتيرتها بعد انتهاء مفعول "تجميد الاستيطان المزعوم" بتاريخ 26/9 الماضي، قامت جرافات الاحتلال، بتوسعة عدة مستوطنات في شمال الضفة الغربية.

فقد قامت قوات الاحتلال بتوسعة مستوطنة "عيليه" المقامة على اراضي قرية قريوت جنوب مدينة نابلس، حيث تحيط المستوطنة بالقرية من الجهة الغربية، ومن الجهة الشرقية مستوطنة "شفوت راحيل" والتي تقع على أراضي قريوت قرية جالود جنوبا، حيث تقوم الجرافات الاسرائيلية منذ تاريخ 24/11/2010 بعمليات توسعة وتم ابلاغ اهالي مناطق وادي دباس ووادي الهوي وام كويك والخفافيش قرب المستوطنة المذكورة انها مناطق عسكرية مغلقة، ومن الجهة الشمالية تقوم الجرفات بعملية توسعة للمستوطنة ذاتها، حيث تم إبلاغ الاهالي بأن المنطقة ستستخدم لأغراض عسكرية "منطقة عسكرية مغلقة".

كما وكشف د.مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اليوم الخميس، النقاب عن عمليات مصادرة وتجريف اراض في محافظة سلفيت خاصة في محيط مستوطنة "بركان".

وقال البرغوثي ان سلطات الاحتلال شرعت ببناء 62 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بركان"، مشيرا ان هناك صورا تظهر جرافات الاحتلال وهي تقوم بتسوية الاراضي في وقت يتم فيه بناء 45 وحدة استيطانية في مستوطنة "ارئيل" المحاذية.

واكد البرغوثي ان الاستيطان "مستفحل" في الاراضي المحتلة، وان اكثر من الف وحدة استيطانية يجري بناؤها منذ انتهاء قرار التجميد "المزعوم".

واضاف البرغوثي ان حكومة بنيامين نتنياهو الاسرائيلية، تستغل الصمت الدولي لفرض الحقائق على الارض محذرا من خطورة ما يجري من استيلاء ونهب للاراضي وبناء وتوسيع المستوطنات.

واشار البرغوثي الى الهجمة الاستيطانية في منطقة الاغوار خاصة في "الجفتلك" والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم واراضيهم في العوجا والنويعمة في اطار مخطط لتهجير المواطنين من ارضهم.

وقال البرغوثي إن المطلوب الان هو التحرك "فورا" لدى المجتمع الدولي بما في ذلك الامم المتحدة لانتزاع الاعتراف "الفوري" بالدولة الفلسطينية على جميع اراضي عام 67 وعاصمتها القدس، والسعي الى فرض عقوبات ومقاطعة اسرائيل وليس انتظار ما سيترتب من وقائع على الارض تفرضها حكومة نتنياهو من منطلق "القوة".