وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسؤولون فلسطينيون: حجم الخسائر الناجمة عن تدمير مقاطعة نابلس ومبانيها ما يزيد عن 100مليون دولار

نشر بتاريخ: 24/07/2006 ( آخر تحديث: 24/07/2006 الساعة: 11:19 )
نابلس- معا- قدر مسؤولون فلسطينيون حجم الخسائر المادية الناجمة عن تدمير مقاطعة نابلس والمباني التابعة لها على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي بما يزيد عن 100 مليون دولار.

وقال ممثلون عن لجنتي " التنسيق الفصائلي " و" الفعاليات والمؤسسات الوطنية والإسلامية خلال مؤتمرا صحفي عقد فوق انقاض مبنى المقاطعة المدمر شرحوا فيه واقع الحال الصعب الذي الت اليه نابلس وطالبوا باعلانها فورا محافظة منكوبة.

وقال شاهر سعد منسق لجنة الفعاليات الوطنية والاسلامية بان الدمار شامل وكبير, طال مؤسسات مدنية وصحية والسجل المدني ومقرات الاجهزة الامنية والمباني السكنية المحيطة بمقر المقاطعة وقد وصلت الخسائر المادية الى اكثر من مائة مليون دولار .

وطالب سعد الرئيس محمود عباس والحكومة بالاعلان فورا عن محافظة نابلس منطقة منكوبة وتحمل مسؤولياتهم في تقديم الدعم والاسناد لها .

من جهته اشار الحاج عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس الى ان نحو 40 الف متر مربع قد تم تدميرها بالكامل في هذه العملية العسكرية الاسرائيلية, يضاف الى ذلك الاضرار التي لحقت بالمنازل المجاورة .

واوضح يعيش بان البلدية عملت فورا على اصلاح اعمدة الكهرباء وفتحت الشوارع التي اغلقها الجيش الاسرائيلي وقامت بالتعاون مع اللجنة الاهلية على احصاء الاضرار في المباني المجاورة, وسوف تقوم البلدية باصلاح زجاج النوافذ والابواب الخارجية فقط لانه ليس بمقدورها ماديا عمل اكثر من ذلك .

واشار الدكتور عنان المصري وكيل وزارة الصحة الى ان حصيلة العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 6شهداء بينهم ممرض يعمل في مستشفى رفيديا الحكومي و 146 جريحا ادخلو الى مستشفيات المدينة المختلفة .

واوضح الدكتور المصري بان الجيش الاسرائيلي قد حول مبنى وزارة الصحة المكون من 3 طبقات الى مركز للاعتقال والتحقيق والحق به دمارا هائلا, ودمر مركز المعلومات الصحي الذي انشيء بدعم من البنك الدولي بكلفة 700 دولار حيث تم تدمير اجهزة الحاسوب.

واكد الدكتور المصري ان كلفة اعادة التشغيل لمبنى وزارة الصحة تتراوح بين 700 الف الى مليون شيكل.

وفي كلمته حذر العميد عبد الاله الاتيرة مدير عام وزارة الداخلية بان هذا الهجوم والدمار في نابلس لن يكون الاخير لان هناك نية لدى الاحتلال لتركيع هذه المدينة الصامدة, مشيرا بان الاسرائيلين يستغلون الحرب على لبنان والاحداث العالمية الاخرى وانشغال الاعلام بها لتنفيذ مخططاتهم هنا.

وابدى العميد الاتيرة لومه للاعلام الذي يتجاهل ما يجري في نابلس كما لام المسؤولين الفلسطينيين الذين لم يعرضوا اي مساعده من قبلهم او اي اعتراض او تنديد على ما حصل بنابلس.