وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: الوثيقة المصرية مرحلة انتقالية لحين اجراء الانتخابات

نشر بتاريخ: 04/11/2010 ( آخر تحديث: 04/11/2010 الساعة: 16:55 )
غزة -معا - قال الدكتور فيصل أبو شهلا النائب في المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري في حركة فتح ان الوثيقة المصرية هي مرحلة انتقالية لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية, فيما عبر عن رفض حركته للمحاصصة في الملف الأمني .

وقال أبو شهلا "إذا كانت رؤية حماس المحاصصة فلا يمكن ان يكون هناك مصالحة، لان هذا المخطط يكرس الأمر الواقع على الأرض، ونحن نرفض ذلك نهائيا ولن نقبل به ولا مجال للمحاصصة، و هذا وطن للجميع".

وأضاف النائب في المجلس التشريعي ان الوثيقة المصرية غطت الملف الأمني ونحن وقعنا على الوثيقة لتنفيذ بنودها وكان هناك ملاحظات لحركة حماس على الوثيقة.

وعبر عن رؤية حركته للملف الامني بالقول :"نجلس مع حماس لوضع آليات لتنفيذ الوثيقة، و نحن ننظر إلى مصالحة تبني الوطن، وان يكون هناك أجهزة أمنية تخدم الوطن والمواطن وان تلتزم بالقرار السياسي وليس الجهاز الأمني يفرض على السياسي، كما ونرفض تسييس رجل الأمن"، بل يجب ان يعمل على أساس مهني ينفذ التعليمات و يلتزم بالقرار السياسي وبالعقيدة الأمنية التي تحددها له القيادة السياسية.

وعن تشكيل لجنة أمنية عليا، أوضح أبو شهلا ان الوثيقة المصرية تتضمن بند تشكيل لجنة أمنية عليا ستكون مسؤولة عن الأمن في المرحلة الانتقالية لحين إجراء الانتخابات

وتابع :"اللجنة الأمنية تتشكل من خبراء أمنيين مصريين وأردنيين وإماراتيين و دول اخرى للإشراف على الأمن في هذه المرحلة، إضافة إلى التمثيل الفلسطيني بقادة الأجهزة الأمنية

وحول رفض مصر إشراك حماس في الملف الأمني قال أبو شهلا:" مصر لا ترفض والمصريون ولكن نحن نرفض ان يكون هناك مرجعيتين للأمن وجهازين امن ".

وعن اليات التنفيذ , قال "ان مرحلة التنفيذ تحتاج إلى متابعة وثقة متبادلة، وان لا يزيد احد الأمور اشتعالا بدل الحل".

وعن مطالبة حماس بان تكون الأجهزة الأمنية مهنية ولا تصطدم بالمقاومة، أضاف أبو شهلا :"نحن نحمي المقاومة التي تلتزم بالقرار السياسي وليست المقاومة المتمردة أو التي تتصرف بدون التزام بالاتفاق الشامل والقرار السياسي".

وفي موضوع المفاوضات مع اسرائيل , اتهم إسرائيل بتعطيل وافشال المفاوضات وذلك من خلال استمراراها في بناء الاستيطان, وفي حال لم تقم أمريكا بإلزام إسرائيل بعملية التسوية وحل الدولتينسنذهب إلى مجلس الأمن وإذا فشل سنذهب للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتابع :"في حال فشل كافة الطروحات ولم نتمكن من اخذ قرارات من أمريكا ولا الأمم المتحدة ليس لدينا إلا ان نحمل إسرائيل مسؤوليتها عن الأراضي الفلسطينية كقوة احتلال".

جاءت تصريحات د. أبو شهلا خلال مقابلة أجراها مراسل "معا" في غزة في منزلة بخصوص ما تحمله حركة فتح لدمشق في الملف الأمني والمصالحة.