وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أهالي الأغوار يناشدون الحكومة توفير الخدمات الأساسية لمناطقهم

نشر بتاريخ: 05/11/2010 ( آخر تحديث: 05/11/2010 الساعة: 11:44 )
طوباس- معا- ناشد سكان مناطق الأغوار الشمالية الحكومة الفلسطينية التدخل العاجل من أجل توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للأهالي في مناطق الأغوار الشمالية المستهدفة من قبل الاحتلال والتي تعاني هجمة غير مسبوقة تستهدف إقتلاعهم من أرضهم من قبل المستوطنين وسلطات الإحتلال، وذلك من خلال عمليات الهدم المتواصلة بحق مساكنهم ومنشآتهم الزراعية، بالإضافة للإخطارات والتهديدات المستمرة بحق المواطنين في المنطقة.

جدير ذكره أن مناطق واسعة في الأغوار الفلسطينية تعاني الافتقار لشبكات المياه والهاتف وخطوط الكهرباء، حيث يحرم سكان القرى الزراعية شمال الضفة الغربية في الأغوار الشمالية من التغطية السلكية واللاسلكية لشبكات الهاتف الفلسطيني، كما يعتمد الأهالي هناك على مياه شركة مكروت الإسرائيلية التي تربط في كثير من الأحيان تزويد السكان الفلسطينيين بالمياه بالظروف السياسية وخطط الإحتلال في المنطقة، حيث تم مؤخراً إحداث تقليصات كبيرة في كميات المياه التي تزود اللأراضي الزراعية التابعة للمواطنين الفلسطينين مما أثر بشكل كبير على مساحة الأراضي الزراعية، فيما تنعم المستوطنات بوفرة في كل شيء، حيث سيطر الإحتلال على منابع المياه هناك.

من جانب آخر يرفض الإحتلال إعطاء تراخيص بالبناء في القرى الفلسطينية بالأغوار، ويقوم من وقت لآخر بهدم العديد من المساكن والتي يتذرع ببنائها بدون تراخيص، في الوقت الذي يسابق الإحتلال الزمن من خلال بناء مزيد من الوحدات السكنية في المستوطنات المجاورة.

وقد جاءت المناشدة على لسان جمع من أهالي المنطقة أثناء إستقبال وزير الحكم المحلي خالد القواسمي ومحافظ طوباس مروان طوباسي يوم الاربعاء الماضي، حيث قال رئيس جمعية كردلة التعاونية إبراهيم رضوان فقهاء إن الأهالي يعانون من أوضاع صعبة للغاية، وهم بحاجة لمزيد من الدعم والمساندة، مناشداً الرئيس أبو مازن ورئيس الحكومة ومجلس الوزراء وكافة المؤسسات الرسمية والشعبية إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز صمود الأهالي في الأغوار، والتي قال أنها أصبحت عبارة عن سجن كبير بسبب نصب الحواجز والبوابات الثابتة على مداخلها الرئيسية، فيما يغلق الإحتلال أكثر من 70 % من أراضي الأغوار لأغراض يسميها عسكرية لغرض التدريب.