عشية زيارة رايس : النائب قراقع يطالبها ان تكون قضية الاسرى جزءا اساسيا من الترتيبات السياسية

بيت لحم - معا - قال النائب عيس قراقع، مقرر لجنة الاسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني، عشية زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس للمنطقة، ان الافراج عن الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الاسرائيلي هو جزء لا يتجزأ من حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ، مطالبا وزيرة الخارجية ان يكون موضوع آلاف الاسرى الفلسطينيين القابعين في السجون جزء اساسي من الحل والترتيبات السياسية في المنطقة.

واشار قراقع ان استمرار التعاطي الاسرائيلي مع الاسرى بشكل هامشي وفرض معايير عنصرية وشروط امنية على عملية الافراج، هو الذي ادى الى ان تصبح قضية الاسرى قضية متفجرة في الشارع الفلسطيني، كونها تعتبر من اكثر القضايا حساسية واهمية في المجتمع الفلسطيني.

واوضح قراقع ان عدد الاسرى يزيد عن عشرة الاف اسير، المئات منهم يقضون اكثر من عشر سنوات اضافة الى 450 طفل وطفلة و 123 اسيرة فلسطينية والمئات من المرضى وكبار السن يعيشون اوضاعاً لا تطاق داخل السجون، مشيرا انه حان الوقت لتتفهم امريكا والمجتمع الدولي حجم قضية الاسرى واهميتها ومكانتها في احلال الاستقرار في المنطقة، محذرا من حلول شكلية لموضوع المعتقلين، ودعا الى اعتبار قضية الاسرى جزء من الحل السياسي وليس قضية ثانوية وملحقة في اية تسوية.

ومن جهة اخرى، قال قراقع انه من المزمع اجراء اعتصام تضامني غداً الثلاثاء 25/7/2006، امام سجن عوفر، تضامناً مع الوزراء والنواب المعتقلين الذين من المقرر ان يمثلوا في هذا اليوم امام المحكمة العسكرية في سجن عوفر.

وجاءت الدعوة من لجنة الاسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني التي اهابت بكافة القوى والمؤسسات الوطنية والاسلامية للمشاركة في الاعتصام.

واكدت اللجنة بهذا الصدد على الموقف الوطني القائم على عدم الاعتراف بقانونية وصلاحية اعتقال ومحاكمة الوزراء والنواب واعتبارهم اسرى مختطفين بشكل غير قانوني ويجب اطلاق سراحهم فوراً.