وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اصابة خمسة بينهم متضامنة بجراح واعتداء على صحفيين في النبي صالح

نشر بتاريخ: 05/11/2010 ( آخر تحديث: 05/11/2010 الساعة: 19:00 )
رام الله -معا- اصيب خمسة مواطنين بينهم متضامنة اجنبية بجراح، فيما اعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين في مسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للجدار الفاصل .

ورغم اعلان منطقة ومحيط قرية النبي صالح منطقة عسكرية مغلقة وفرض طوق امني على القرية انطلقت المسيرة الاسبوعية من ساحة الشهداء وسط قرية النبي صالح باتجاه الاراضي المصادرة تحت شعار اسقاط وعد بلفور , وما انتجه من احتلال لارضنا ومقدساتنا , وقد شارك في المسيرة اضافة الى المواطنين العشرات من المتضامنين الاجانب، ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال والاستيطان والسياسات العنصرية التهويدية التي تقوم بها سلطات الاحتلال.

وكعادتها قوات الاحتلال زادت من وتيرة اعتداءاتها وقمعت المسيرة بشكل عنيف، فاعتدت على المواطنين العزل وعلى المتضامنين الاجانب وطالبت الصحفيين باخلاء المكان في مدة لا تزيد عن 10 دقائق , الا ان بعض الصحفيين رفضوا ذلك فباشر جنود حرس الحدود باعتدائهم على الصحفيين فهاجموا الصحفي بلال التميمي مصور مع ( بيتسيلم ) واعتدوا عليه بالضرب المبرح , ولم يتوان جنود الاحتلال من الاعتداء على المتضامنين الاجانب حيث اطلقوا عليهم قنابل الغاز والرصاص المطاطي مما ادى الى اصابة الصحفية والمتضامنة الاجنبية ( اليسون رامير ) بجراح في قدمها نقلت على الفور الى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت، واصابة الفتاة مها التميمي بالاختناق وشاب اخر تم نقلهما لمستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت.

منازل المواطنين المحيطة بمكان الحدث لم تكن ببعيدة عن دائرة الاستهداف فقد اطلق عليها الجنود العشرات من قنابل الغاز كنوع من انواع العقاب الجماعي التي تمارسه سلطات الاحتلال على القرية .

ورغم كل هذه الممارسات اللااخلاقية التي مارستها قوات الاحتلال واسفرت عن عشرات حالات الاختناق وعدة اصابات بين صفوف المواطنين جراء الاصابة بعيارات مطاطية اضافة الى المداهمات الليلية التي تقوم بها قوات الاحتلال لازعاج اهالي القرية والتي كان اخرها الهجوم على القرية ليلة امس ومداهمة عدة منازل وكسر احد الابواب حيث داهمت وفتشت منازل كل من باسم ومحمود ورمزي التميمي وكسرت ابواب منزلين اخرين حاول الجنود اقتحامها الا انها خالية من السكان ورغم كل التهديدات التي وصلت الى القرية اكدت حركة المقاومة الشعبية في بيان لها ان خيار المقاومة سيبقى هو الابرز في ظل استمرار التهديدات والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال والمستوطنون على القرية وعلى مستوى الوطن.