وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس لجنة المقاطعة الأوروبية لإسرائيل يجتمع مع نواب القدس

نشر بتاريخ: 05/11/2010 ( آخر تحديث: 05/11/2010 الساعة: 21:08 )
القدس -معا- قام بعد عصر أمس الخميس رئيس لجنة المقاطعة الأوروبية لإسرائيل بزيارة خيمة اعتصام نواب القدس والوزير السابق المهددون بالإبعاد، حيث التقى بالنائبين أحمد عطون ومحمد طوطح ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة.

وأعرب النواب والوزير عن تقديرهم للخطوة الداعمة للشعب الفلسطيني من قبل لجنة المقاطعة الأوروبية، وأن هذه رسالة واضحة عن رفض الظلم والانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا من قبل الاحتلال.

فيما قال رئيس لجنة المقاطعة الأوروبية لإسرائيل أن مقاطعتهم للاحتلال الإسرائيلي جاءت بعد قناعتهم التامة بأن الاحتلال يرتكب جرائم حرب تجاه الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه وممتلكاته.

وأعلن عن أن المقاطعة الأوروبية للاحتلال الإسرائيلي تتصاعد يوماً بعد يوم وتلقى مناصرة من قبل الشعوب الأوروبية الرافضة للظلم والاضطهاد والداعية لإحلال السلام وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

وأضاف أن العديد من الجمعيات والمنظمات المؤيدة للشعب الفلسطيني تشارك في هذه الحملة التي تهدف إلى فضح ممارسات الاحتلال وتعريته وإظهاره على صورته الحقيقية، وأعرب عن مناصرته لقضية النواب والوزير واعداً إياهم بأنه سيقوم بمخاطبة المؤسسات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني لإيصال رسالتهم لكافة المحافل الدولية والبرلمانات المختلفة.

وفد كبير من المتضامنين النرويجيين يزور خيمة الاعتصام

على ذات الصعيد وضمن سياستهم الداعمة للشعب الفلسطيني ومناصرة قضاياه والوقوف إلى جانبه في مواجهة السياسة العنصرية للاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات التي ترتكب بحقه يومياً، قام عصر أمس الخميس وفد كبير من المتضامنين النرويجيين بزيارة خيمة اعتصام نواب القدس والوزير السابق المهددين بالإبعاد.

وضم الوفد عدداً من السياسيين ورئيسة بلدية بالإضافة إلى متضامنين يمثلون شرائح مختلفة في المجتمع النرويجي، حيث أعربوا عن وقوفهم إلى جانب النواب والوزير ومناصرتهم لقضيتهم العادلة في المكوث بين أهلهم وشعبهم.

كما استنكر الوفد السياسة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وخصوصاً في مدينة القدس، حيث اطلعوا عن كثب على بعض هذه الانتهاكات في حي الشيخ جراح والعديد من أحياء مدينة القدس.

من جانبه شكر الوزير السابق خالد أبو عرفة الوفد على حضوره وتضامنه، مضيفاً: "لم يكن للاحتلال الإسرائيلي أن يتمادى في ظلمه واضطهاده للشعب الفلسطيني ولنوابه ووزرائه لولا الصمت والتشجيع الذي لمسه من قبل المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً أمام الانتهاكات المنافية للقوانين الدولية وحقوق الإنسان".

وأعرب النواب محمد طوطح وأحمد عطون عن أن المجتمع الدولي يكيل بمكيالين، ففي الوقت الذي يدعم الاحتلال سياسياً ومادياً واقتصادياً نراه لا يساند القضية العادلة للشعب الفلسطيني ولا يقوم بتنفيذ أي من القرارات الدولية الداعمة لحقوقه.