وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القرآن الكريم والسنة برفح تحتفل بتكريم 300 حافظ وحافظة لكتاب الله

نشر بتاريخ: 05/11/2010 ( آخر تحديث: 06/11/2010 الساعة: 00:15 )
غزة -معا- احتفلت دار القرآن الكريم والسنة بمحافظة رفح بتكريم 300 حافظ وحافظة لكتاب الله عز وجل وهم خريجي مخيمات "تاج الوقار2", وعدداً من حفظة السنة النبوية خلال مخيمات "تمام المنة في حفظ السنة" بالإضافة للطلبة المتميزين في مخيم تثبيت القرآن "سباق الجنان نحو تثبيت القرآن", بمشاركة وحضور العديد من الشخصيات الاعتبارية ووجهاء المحافظة.

الاحتفال الذي أقيم بإحدى القاعات العامة بمدينة رفح شهد حضوراً حاشداً من أهالي حفاظ القرآن وجمع غفير من المواطنين, حيث تزينت القاعة بالطلاب والطالبات حفاظ القرآن الذين ارتدوا أوشحة التتويج وسط ابتهاج الأهالي بهذا الإنجاز الذي حققته محافظة رفح بهذا العدد المميز من حفاظ كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وخلال كلمة دار القرآن الكريم والسنة برفح أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ موسى الحشاش على ضرورة استمرار هذه المشاريع القرآنية لتخريج أجيال إيمانية تقود الأمة نحو النصر والتمكين, مشيداً بهذا الجيل من الطلاب والطالبات الذين أتموا حفظ القرآن الكريم هذا العام, مهنأً الأهالي بمنزلة أبناءهم والكرامات التي سينعمون بها في الدنيا والآخرة من بركة وخير في جميع أعمالهم وفوزهم بتاج الوقار يوم القيامة الحلة فيه خير من الدنيا وما فيها.

ونوه الأستاذ موسى الحشاش إلى تميز هذا العام عن ما سواه من الأعوام السابقة هو حفظ الطلاب والطالبات لـ 420 حديثاً من السنة النبوية في مخيم خاص بهم حمل عنوان "تمام المنة في حفظ السنة", مشيراً إلى أن هذا المشروع يعتبر إضافة قوية إلى جانب المشاريع القرآنية التي ترعاها دار القرآن الكريم والسنة منذ عدة سنوات.

وأوضح الحشاش:" بأن دار القرآن تخطط لتخريج أعداد أكبر من حفاظ كتاب الله في العام المقبل بإذن الله من خلال تطوير المشروع القائم, مؤكداً على أن الدار تعطي اهتمام كبير لهؤلاء الحفظة وغيرهم ممن أنهوا حفظ القرآن في السنوات الماضية من خلال تخصيص حلقات قرآنية في معظم المساجد لمراجعة وتثبيت حفظهم".

وتخلل الحفل العديد من الفقرات المتميزة التي خرجت عن المألوف عند الناس في مثل هذه المناسبات, وذلك بابتداء الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم لأحد أفراد جهاز الأمن الوطني وهو أحد خريجي حفظة كتاب الله من دار القرآن الكريم والسنة بمحافظة رفح.

كما وتخلل الحفل مناظرة قرآنية بين عدد من الفتيات الحافظات لكتاب الله نمت عن حفظهن المتقن للقرآن, وقدم الفتى محمد الغوطي فقرة مميزة في الحفل, حيث كانت تتلى له أي آية من القرآن الكريم فيقوم مباشرة بتحديد موقعها في أي جزء وأي سورة ورقم الآية بدقة شديدة.

وفي ختام الاحتفال كرمت الدار أهالي الشهداء والأسرى الذين كانوا يعملون كمحفظين أو طلاب تحت رعايتها من باب الوفاء لهم ولذويهم بالإضافة لحفاظ وحافظات القرآن والسنة في مشهد أظهر التنافس بين أولياء أمور الطلبة للفخر بأبنائهم الذين حازوا على هذا الشرف الكبير.