|
نادية رشيد في الامم المتحدة تتطرق للانتهاكات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 05/11/2010 ( آخر تحديث: 06/11/2010 الساعة: 00:20 )
بيت لحم -معا- ألقت نادية رشيد، المستشار بالبعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، كلمة أمام اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الإستعمار، حول بند "تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة" ذكرت فيها أننا كنا نأمل أن نأتي إلى اللجنة نحمل رسالة الإحتفال بحلول عهد جديد يسوده السلام والأمل والرفاهية في منطقتنا، عهد يشهد زوال الإحتلال العسكري الإسرائيلي لأرضنا ونهاية لإنتهاكات حقوق الإنسان، عهد تنعم فيه دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، بإستقلالها. ولكن هذا لم يتحقق لإستمرار إسرائيل في إحتلالها وإنتهاكاتها وخرقها للقانون الدولي.
وفي هذا الصدد، تطرقت نادية رشيد بشكل مفصل لكافة الإنتهاكات والخروقات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية ومن بينها الإنشطة الإستيطانية الإستعمارية وبناء الجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس الشرقية وحولها، والحصار غير القانوني واللإنساني المفروض على قطاع غزة، وإعتداءات المستوطنين الإسرائيليين الشرسة على السكان الفلسطينيين وممتلكاتهم. وتطرقت إلى قضية آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية ومن بينهم مئات النساء والأطفال وإلى تعرضهم لشتى أنواع التعذيب وسوء المعاملة. كما أشارت إلى الإجراءات والتدابير الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة وحولها، فإلى جانب الأنشطة الإستيطانية تواصل القوة القائمة بالإحتلال سياسة هدم المنازل وتهجير سكانها وسحب هوياتهم وأعمال الحفر والقيود المفروضة على حرية العبادة وعزل المدينة عن محيطها العربي الفلسطيني. وذكرت أن القيادة الفلسطينية تبذل قصارى جهدها لإحياء عملية السلام والوفاء بإلتزاماتها بما في ذلك تعزيز الأمن وسيادة القانون وبناء مؤسسات الدولة ولكن إسرائيل هي التي تعرقل مسيرة السلام بسبب ممارساتها وسياساتها غير القانونية وإنتهاكاتها المستمرة للقنوانين والأعراف الدولية . وأكدت على ضرورة وضع حد لهذه الممارسات والسياسات وخاصة الأنشطة الإستيطانية ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي حتى يتسنى تحقيق حل الدولتين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والإستقلال في دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية. |