شلح: هناك تعقيدات تعتري المصالحة وعلى فتح وحماس العمل لإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 06/11/2010 ( آخر تحديث: 06/11/2010 الساعة: 15:28 )
غزة- معا- أكد د. رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوم أمس الجمعة، حرصه على وحدة الصف الفلسطيني، داعيا حركتي "حماس" و"فتح" إلى العمل سريعا على إنهاء الانقسام، مشيرا إلى وجود تعقيدات تعتري المصالحة، مضيفا أن مصطلح الحوار اليوم ذاب وحلَّ بدلاً عنه مصطلح المصالحة في ظل الانقسام.
وشدد الأمين العام خلال مهرجانٍ نظم في العاصمة السورية دمشق، بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للانطلاقة الحركة، على أهمية وضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتكون مرجعيةً لكل قوى الشعب الفلسطيني، وتحافظ على الثوابت والهدف الذي نشأت من أجله وهو هدف التحرير.
وأوضح شلح "لا نقبل ولا يجوز لنا في حركة الجهاد بناءً على مبادئنا ومنطلقاتنا التي تعلمناها، أن نشارك في أي تسوية أو أي حلٍ يحصر حقنا في وطننا فلسطين بحدود العام 1967م".
وجدد شلح رفض حركته المشاركة في أي واقع أو إطار سياسي ينشأ بالتوافق مع إسرائيل أو بإذنه، مؤكداً تمسكهم بالجهاد والمقاومة كخيار وواجب وإستراتيجية لا مساومة عليها.
وبيَّن أن التعقيدات التي أشار إليها تؤكد وتقول مسبقاً لنا إن حل أزمة الوضع الفلسطيني لا يمكن أن يحصر في مسألة المصالحة، بل بالاتفاق على برنامج وطني لمواجهة تحديات وتهديدات المشروع الإسرائيلي.
وقال "يمكن أن نتفق على برنامج قاسم مشترك من نقطتين اثنتين فقط، أولاها أن نقر جميعاً أن فلسطين هي أرضنا، وثانيها أن نقر بحق شعبنا في الجهاد والمقاومة لتحرير أرضنا المحتلة".
وأشار إلى ان الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو طريق المقاومة والجهاد، مضيفا "إننا لن نتنازل عن ذرة ترابٍ واحدة منها".
وشدد الأمين العام خلال مهرجانٍ نظم في العاصمة السورية دمشق، بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للانطلاقة الحركة، على أهمية وضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتكون مرجعيةً لكل قوى الشعب الفلسطيني، وتحافظ على الثوابت والهدف الذي نشأت من أجله وهو هدف التحرير.
وأوضح شلح "لا نقبل ولا يجوز لنا في حركة الجهاد بناءً على مبادئنا ومنطلقاتنا التي تعلمناها، أن نشارك في أي تسوية أو أي حلٍ يحصر حقنا في وطننا فلسطين بحدود العام 1967م".
وجدد شلح رفض حركته المشاركة في أي واقع أو إطار سياسي ينشأ بالتوافق مع إسرائيل أو بإذنه، مؤكداً تمسكهم بالجهاد والمقاومة كخيار وواجب وإستراتيجية لا مساومة عليها.
وبيَّن أن التعقيدات التي أشار إليها تؤكد وتقول مسبقاً لنا إن حل أزمة الوضع الفلسطيني لا يمكن أن يحصر في مسألة المصالحة، بل بالاتفاق على برنامج وطني لمواجهة تحديات وتهديدات المشروع الإسرائيلي.
وقال "يمكن أن نتفق على برنامج قاسم مشترك من نقطتين اثنتين فقط، أولاها أن نقر جميعاً أن فلسطين هي أرضنا، وثانيها أن نقر بحق شعبنا في الجهاد والمقاومة لتحرير أرضنا المحتلة".
وأشار إلى ان الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو طريق المقاومة والجهاد، مضيفا "إننا لن نتنازل عن ذرة ترابٍ واحدة منها".