الرجوب يترأس اجتماعا لمسؤولي فروع الاتحاد الثلاثة
نشر بتاريخ: 06/11/2010 ( آخر تحديث: 06/11/2010 الساعة: 20:05 )
البيرة - معا - دائرة الإعلام بالإتحاد – ترأس اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ظهر السبت اجتماعا عقد في قاعة اللجنة الأولمبية الفلسطينية دعي إليه رؤساء وأعضاء مجالس إدارات فروع إتحاد كرة القدم في مناطق الشمال والوسط والجنوب بالمحافظات الشمالية وذلك لشرح وتبادل وجهات النظر في الأهداف المرحلية للفروع وآليات العمل المستقبلي.
واستهل اللواء الرجوب حديثه بالقول: " آمل من الأخوة إدراك الأبعاد الوطنية على تشكيل فروع الإتحاد حيث أن إدراك البعد الوطني أساسي للنجاح، خاصة وأن العمل الرياضي يتم وفق منظومة أخلاقية قيمية ".
وأضاف: " علينا التخلص من ثلاثة أمراض لها تأثير سلبي على الرياضة و هي: تسييس الرياضة، جهوية الرياضة، شخصنة الرياضة، من هنا يجب أن يكون الهدف الوطني هو عنوان للرسالة الرياضية، ولفت الرجوب إلى وجوب العمل في فروع الإتحاد من أجل خدمة اللاعب من خلال مهاراته و معاناته و جهده، كذلك علينا ترجمة النهضة الرياضية إلى سياسيات و قوانين و برامج ضمن آليات قابلة للتنفيذ.
وأوضح الرجوب أن القاسم المشترك بين الفرع و الإتحاد المركزي هو المعيار الوطني والبرامج و الآليات لتنفيذ خطط العمل.
وحدد الرجوب المهمات الرئيسية لفرع الإتحاد بتنظيم المسابقات لكل الدرجات ما عدا مسابقة دوري المحترفين و المنتخبات الوطنية كذلك من مهام الفرع إدارة المنشآت الرياضية في مناطقه و إيجاد أرضية مشتركة و وحدة حال بين وزارة التربية و التعليم و بين منظومة الأندية و المراكز الرياضية بالإضافة إلى إيجاد علاقات مهنية مع الأندية في منطقة صلاحيات الفرع.
وأشار إلى خطط العمل الأولية التي على الفروع البدء بتنفيذها منها العناوين و المقرات و تحديد الإمكانيات التي لها علاقة بالإداريين و المال و البرامج المشتركة بين الفرع و المركزي و كذلك اعتبار تسجيل اللاعبين من المهام الرئيسية الأخرى للاتحادات الفرعية.
و نوه إلى أهمية إنشاء مدارس كروية في كل محافظة و أكد على مدخلات رئيسية للعمل بموجبها منها: لا دمج للرياضة بالسياسة، و الرياضة لكل فلسطين، والابتعاد عن الأجندات الشخصية والحزبية، وتمنى الرجوب بانطلاق الرياضة في المحافظات الجنوبية بروح الوطن وشار الى أن هناك ثلاثة فروع أخرى للإتحاد المركزي: اثنان في قطاع غزة و واحد في الشتات.
وحث الفروع على تنظيم ورشة عمل لبحث كافة المواضيع ذات العلاقة بالتنسيق مع يوسف لافي المشرف العام على نشاطات الفروع وكلا من محمد أبو سرور عضو الإتحاد، عبد المجيد حجة الأمين العام و د. مازن الخطيب المدير الفني للإتحاد.
و أوضح رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن المنشآت الرياضية الكروية قد صدر قرار حكومي من مجلس الوزراء بتكليف اتحاد كرة القدم بمسؤولية إداراتها وستكون الهيئات المرتبطة بالمنشآت الرياضية هي وزارة الحكم المحلي واللجنة الأولمبية وإتحاد كرة القدم حيث أن البعد الرياضي في هذا الشأن سيكون من مسؤولية الإتحاد، وبالتالي فإنه على الاتحادات الفرعية التنسيق مع الأمانة العامة في هذا الشأن.
وأوضح أيضاً أن كل ناد محترف يجب أن تكون له منشأة رياضية مستقلة بالتنسيق مع الإتحاد المركزي، و حدد الرجوب المشاكل التي تواجهها الرياضة الفلسطينية وقال : " مشاكل رياضتنا سببها الاحتلال و غياب التخطيط الإستراتيجي في بعده الوطني و إطاره المهني، أما الإمكانيات فهي مشكلة باتت أقل تأثيرا في الوقت الحالي".
وعن حصة الرياضة في المدارس أشار اللواء الرجوب أنها مضيعة للوقت حالياً و يجب إعادة النظر فيها لحصد الفائدة المرجوة منها و يجب تنظيم ورشة عمل مع وزارة التربية و التعليم للخروج بمجموعة قوانين و أنظمة و لوائح وبرامج وجسور ما بين الوزارة و الأندية.
وأشار الى أهمية الثقافة الرياضية و الإعلام الرياضي الذي يغطي الحدث و يعالج مشاكله و ينقل رسالة سياسية و يقوم بتحليل الحدث الرياضي بمنظور فني و يركز على أن اللاعب الفلسطيني حر.
و في نهاية الاجتماع أجاب الرجوب على مجموعة من أسئلة أعضاء فروع الإتحاد منها سؤال طرحته لواحظ الكرزون عضو فرع الوسط حول امكانية عقد دورات تدريب و تحكيم للكرة النسوية، أجاب الرجوب بأنه اتفق مؤخراً مع وزير الشباب و الرياضة التونسي على إيفاد مدربين من تونس لعقد محاضرات وتنظيم دورات تدريبية في مجال التدريب و التحكيم وفي ذات السياق أوضح الرجوب أيضاً أنه قريباً سيلعب منتخبنا النسوي مع فريق ضيف من الخارج في ملعب الحسين بالخليل .كما أشار أيضاً إلى أن الإتحاد سوف يوفد آخرين إلى تونس لتلقي محاضرات حول الطب الرياضي و الإعلام الرياضي.
و أجاب على سؤال لسليم عبد الرحمن أمين عام إتحاد فرع الشمال حول الاستعانة بإمكانيات الجامعات الفلسطينية لتطوير الرياضة ووجه برفع تقرير عن ذلك للإتحاد المركزي لدراسته.
و أجاب على سؤال لعمران أعمر رئيس الفرع بالوسط حول ملعب أريحا فقال : " جميع الملاعب سوف يديرها الإتحاد، وسوف تقطع نسبة من ربع بيع تذاكر الدخول للمباريات للبلديات التي تقدم خدمات محددة للملعب.
وشكر اللواء الرجوب اللجان المساندة السابقة التي قامت بمهامها بكفاءة خلال الموسمين الماضيين و تمنى للفروع أن تنطلق بوتيرة عمل واحدة.
واستهل اللواء الرجوب حديثه بالقول: " آمل من الأخوة إدراك الأبعاد الوطنية على تشكيل فروع الإتحاد حيث أن إدراك البعد الوطني أساسي للنجاح، خاصة وأن العمل الرياضي يتم وفق منظومة أخلاقية قيمية ".
وأضاف: " علينا التخلص من ثلاثة أمراض لها تأثير سلبي على الرياضة و هي: تسييس الرياضة، جهوية الرياضة، شخصنة الرياضة، من هنا يجب أن يكون الهدف الوطني هو عنوان للرسالة الرياضية، ولفت الرجوب إلى وجوب العمل في فروع الإتحاد من أجل خدمة اللاعب من خلال مهاراته و معاناته و جهده، كذلك علينا ترجمة النهضة الرياضية إلى سياسيات و قوانين و برامج ضمن آليات قابلة للتنفيذ.
وأوضح الرجوب أن القاسم المشترك بين الفرع و الإتحاد المركزي هو المعيار الوطني والبرامج و الآليات لتنفيذ خطط العمل.
وحدد الرجوب المهمات الرئيسية لفرع الإتحاد بتنظيم المسابقات لكل الدرجات ما عدا مسابقة دوري المحترفين و المنتخبات الوطنية كذلك من مهام الفرع إدارة المنشآت الرياضية في مناطقه و إيجاد أرضية مشتركة و وحدة حال بين وزارة التربية و التعليم و بين منظومة الأندية و المراكز الرياضية بالإضافة إلى إيجاد علاقات مهنية مع الأندية في منطقة صلاحيات الفرع.
وأشار إلى خطط العمل الأولية التي على الفروع البدء بتنفيذها منها العناوين و المقرات و تحديد الإمكانيات التي لها علاقة بالإداريين و المال و البرامج المشتركة بين الفرع و المركزي و كذلك اعتبار تسجيل اللاعبين من المهام الرئيسية الأخرى للاتحادات الفرعية.
و نوه إلى أهمية إنشاء مدارس كروية في كل محافظة و أكد على مدخلات رئيسية للعمل بموجبها منها: لا دمج للرياضة بالسياسة، و الرياضة لكل فلسطين، والابتعاد عن الأجندات الشخصية والحزبية، وتمنى الرجوب بانطلاق الرياضة في المحافظات الجنوبية بروح الوطن وشار الى أن هناك ثلاثة فروع أخرى للإتحاد المركزي: اثنان في قطاع غزة و واحد في الشتات.
وحث الفروع على تنظيم ورشة عمل لبحث كافة المواضيع ذات العلاقة بالتنسيق مع يوسف لافي المشرف العام على نشاطات الفروع وكلا من محمد أبو سرور عضو الإتحاد، عبد المجيد حجة الأمين العام و د. مازن الخطيب المدير الفني للإتحاد.
و أوضح رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن المنشآت الرياضية الكروية قد صدر قرار حكومي من مجلس الوزراء بتكليف اتحاد كرة القدم بمسؤولية إداراتها وستكون الهيئات المرتبطة بالمنشآت الرياضية هي وزارة الحكم المحلي واللجنة الأولمبية وإتحاد كرة القدم حيث أن البعد الرياضي في هذا الشأن سيكون من مسؤولية الإتحاد، وبالتالي فإنه على الاتحادات الفرعية التنسيق مع الأمانة العامة في هذا الشأن.
وأوضح أيضاً أن كل ناد محترف يجب أن تكون له منشأة رياضية مستقلة بالتنسيق مع الإتحاد المركزي، و حدد الرجوب المشاكل التي تواجهها الرياضة الفلسطينية وقال : " مشاكل رياضتنا سببها الاحتلال و غياب التخطيط الإستراتيجي في بعده الوطني و إطاره المهني، أما الإمكانيات فهي مشكلة باتت أقل تأثيرا في الوقت الحالي".
وعن حصة الرياضة في المدارس أشار اللواء الرجوب أنها مضيعة للوقت حالياً و يجب إعادة النظر فيها لحصد الفائدة المرجوة منها و يجب تنظيم ورشة عمل مع وزارة التربية و التعليم للخروج بمجموعة قوانين و أنظمة و لوائح وبرامج وجسور ما بين الوزارة و الأندية.
وأشار الى أهمية الثقافة الرياضية و الإعلام الرياضي الذي يغطي الحدث و يعالج مشاكله و ينقل رسالة سياسية و يقوم بتحليل الحدث الرياضي بمنظور فني و يركز على أن اللاعب الفلسطيني حر.
و في نهاية الاجتماع أجاب الرجوب على مجموعة من أسئلة أعضاء فروع الإتحاد منها سؤال طرحته لواحظ الكرزون عضو فرع الوسط حول امكانية عقد دورات تدريب و تحكيم للكرة النسوية، أجاب الرجوب بأنه اتفق مؤخراً مع وزير الشباب و الرياضة التونسي على إيفاد مدربين من تونس لعقد محاضرات وتنظيم دورات تدريبية في مجال التدريب و التحكيم وفي ذات السياق أوضح الرجوب أيضاً أنه قريباً سيلعب منتخبنا النسوي مع فريق ضيف من الخارج في ملعب الحسين بالخليل .كما أشار أيضاً إلى أن الإتحاد سوف يوفد آخرين إلى تونس لتلقي محاضرات حول الطب الرياضي و الإعلام الرياضي.
و أجاب على سؤال لسليم عبد الرحمن أمين عام إتحاد فرع الشمال حول الاستعانة بإمكانيات الجامعات الفلسطينية لتطوير الرياضة ووجه برفع تقرير عن ذلك للإتحاد المركزي لدراسته.
و أجاب على سؤال لعمران أعمر رئيس الفرع بالوسط حول ملعب أريحا فقال : " جميع الملاعب سوف يديرها الإتحاد، وسوف تقطع نسبة من ربع بيع تذاكر الدخول للمباريات للبلديات التي تقدم خدمات محددة للملعب.
وشكر اللواء الرجوب اللجان المساندة السابقة التي قامت بمهامها بكفاءة خلال الموسمين الماضيين و تمنى للفروع أن تنطلق بوتيرة عمل واحدة.