حضره أكثر من 14 ألف زائر: اختتام معرض التكنولوجيا " اكسبوتك 2010"

غزة- معا- اختتمت مساء السبت فعاليات معرض التكنولوجيا اكسبوتك 2010 الذي أقيم في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة، بتنظيم من اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا) والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي).

وقال أحمد الفرا نائب رئيس مجلس إدارة الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي) " حقق اكسبوتك لهذا العام نجاحاً نوعياً كما هو متوقع في مرحلة التخطيط والتنفيذ، حيث حقق مشاركة عالية من الشركات الأعضاء وغير الأعضاء في الاتحاد، بمشاركة 17 شركة وبرعاية فاعلة ومستمرة من مجموعة الاتصالات الفلسطينية كراعي رئيس، وبرعاية كل من بنك فلسطين وشركة الوساطة المالية، بالإضافة إلى التمويل الفعال من وكالة التنمية الألمانية GTZ".

وحول فعاليات (لقاءات الأعمال) التي نفذت على هامش المعرض أوضح الفرا أنها ساهمت في نشر ثقافة الأعمال والتوجيه نحو أسواق محلية جديدة للشركات الأعضاء من خلال مشاركة العديد من المؤسسات المستهدفة في القطاعات المختلفة، وكانت ممولة من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD .

وعن فعاليات (ملتقى رواد التكنولوجيا) أضاف الفرا أنها ساهمت وبشكل كبير وغير متوقع في استقطاب الاهتمام الحقيقي نحو أفكار المشاريع الإبداعية لكافة الرواد من الشباب المشاركين في زاوية عرض (بيكتي) للمشروعات الإبداعية، مشيراً إلى أن العرض التقديمي واللقاءات ساهمت في جذب اهتمام بعض الممولين لنقاش تفصيلي يتضمن كيفية تحقيق الشراكة بتحويل هذه الأفكار إلى مشاريع استثمارية مربحة، وسيتم متابعة ذلك من قبل (بيكتي) مباشرة بعد انتهاء الفعالية.

وفيما يخص فعالية (أيام التوظيف) أوضح الفرا أن أجندة اللقاءات الإرشادية للطلبة والخريجين ازدحمت بالعديد من المشاركين سواء كان من المؤسسات التعليمية ومؤسسات الأعمال بمختلف قطاعاتها خاصة القطاع الخاص والأهلي، وتمت هذه الفعالية بالتعاون بين المنظمين ومؤسسة (ميرسي كور) العاملة في قطاع غزة.

وأشار الفرا إلى أنه نتيجة للنجاح الملحوظ الذي حققه أسبوع التكنولوجيا لهذا العام في كل من الضفة وغزة فإن اتحاد (بيتا) يدرس الآن وبشكل جدي عقد فعالية أخرى لعرض كافة المنتجات والخدمات المتميزة للشركات الأعضاء وتوجيهها بفاعلية نحو السوق المحلي في العام 2011 تكون كفاعلية جديدة يقدمها قطاع تكنولوجيا المعلومات للسوق الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. مضيفاً أن (بيتا) و(بيكتي) تسعيان لعقد فعاليات وورشات عمل مكثفة، تعقد قبل نهاية هذا العام وتشرك فيها الشركات الأعضاء والرواد في التخطيط لمختلف أنشطة وفعاليات دعم وتنشيط القطاع التكنولوجي محلياً وخارجياً في العام 2011.

ولفت الفرا أنه نظراً للإقبال الكبير على مختلف فعاليات اكسبوتك الجديدة والمتنوعة في كل من الضفة وغزة وبشكل خاص في غزة فإننا ندرس إيجاد مساحات جديدة تستوعب الفعاليات المختلفة لاكسبوتك العام القادم لمجارة التطور الدائم لقطاع التكنولوجيا على المستوى المحلي في استجابة مباشرة للتطورات العالمية المتسارعة.

وأضاف الفرا " لامسنا شراكة فاعلة ومنظمة من كافة المشاركين في الفعاليات المختلفة لاكسبوتك هذا العام وبشكل خاص من الشركات العارضة والرعاة والممولين، وأنتهز الفرصة لشكر كل من ساهم في إنجاح فعاليات هذا العام ونتطلع لشراكة دائمة حقيقية في دعم وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات كقطاع رائد في تنمية الاقتصاد الفلسطيني.

من جهة أخرى قال أحمد أبو مرزوق مدير إقليم غزة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية الراعي الرئيس لأسبوع التكنولوجيا " يعتبر قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ثالث أكبر قطاع داعم للاقتصاد الوطني الفلسطيني ومن أهم روافده وينتظره مستقبل واعد".

وأشار أبو مرزوق إلى أن دعم مجموعة الاتصالات لهذا القطاع لأنه من القطاعات الواعدة، مضيفاً " نحن ننظر بأهمية لهذا القطاع لأنه يعتبر اللبنة الأساسية لعملنا".

وأضاف أبو مرزوق أن الاتصالات الفلسطينية جزء لا يتجزأ من قطاع التكنولوجيا، وعبر عن فخره بهذا التنظيم الرائع الذي شهده هذا العام، خاصة وأنه تم تنظيم الأسبوع بالتزامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى أن رعاية مثل هذا الحدث كل عام هي بحد ذاتها وسام شرف تحمله المجموعة.

من ناحيته قال طارق سليم نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد (بيتا) " نحن كجهة منظمة نؤمن بأن هذا الحدث كان ناجحاً بكل المقاييس، شارك فيه أكثر من 14 ألف زائر، منهم طلاب جامعات، وكليات جامعية تطبيقية وشركات ومؤسسات أهلية ومؤسسات القطاع الخاص".

وأضاف سليم أنهم خلال المعرض أنجزوا رسالتين، وهما إظهار إمكانيات وقدرات الشركات الفلسطينية في غزة، وإظهار مدى تفاعل المجتمع الفلسطيني مع هذه التظاهرة الكبيرة.

وشكر سليم جميع الأفراد الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث من منظمين وشركات أعضاء وغير أعضاء ورعاة ومتطوعين وزوار، كما قدم شكره لوزارة الاتصالات في الحكومة بغزة لدعمها لهذا الحدث، بالإضافة إلى مؤسسة AFD التي دعمت مشروع تطوير القطاع الخاص.

من ناحيتها قالت غيداء الأمير ممثلة مؤسسة الألمانية للتعاون الفني GTZ " أتمنى أن تكون الشركات قد استفادت من هذا الحدث وأن يكون المعرض قد أدى غرضه" وأبدت سعادتها من وجود مجموعة كبيرة من المشاريع والأفكار للشباب ورواد الأعمال، وتمنت أن يتم تطوير هذه المشاريع لتكون ناجحة ممكن تسويقها محلياً وخارجياً.

ووجهت الأمير شكرها إلى اتحاد (بيتا) والحاضنة (بيكتي) ولكل القائمين على هذا المعرض، وقالت " نحن منذ الآن نتطلع إلى مدى تأثير مخرجات هذا المعرض على المدى البعيد".

من جانبه وعد عمر السراج مدير دائرة العلاقات العامة في بنك فلسطين أن يبقى البنك على الدوام من الرعاة لهذا الحدث الذي تفخر فيه كل فلسطين.
وأضاف السراج أن بنك فلسطين من أول المواكبين لتطورات قطاع التكنولوجيا من خلال الخدمات الالكترونية التي يقدمها لعملائه كدعم أيضاً لهذا القطاع، مثل