وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتائب شهداء الاقصى تستنكر توزيع بيانات مدسوسة هاجمت قيادات الاجهزة الامنية في نابلس

نشر بتاريخ: 24/07/2006 ( آخر تحديث: 24/07/2006 الساعة: 18:46 )
نابلس - معا - استنكرت كتائب شهداء الاقصى في فلسطين تصرفات فئه وصفتها
بـ"المارقه" تريد خلق حاله من الفتنه الداخليه وذلك من خلال مهاجمتها اجهزة السلطه الوطنيه الفلسطينيه , في الوقت الذي تشتد فيه الهجمه الاسرائيليه ضد هذا الشعب وسلطته الوطنيه ممثله باجهزتها السيادية.

وقال بيان لكتائب الاقصى وتلقت معا نسخة منه " أن هذه الفئه والتي هي في حقيقة الامر قوى حزبيه فاشله وغير قادره على قيادة الشعب الفلسطيني والوصول به إلى بر الامان تبث سمومها واشاعاتها المغرضه بحق اجهزتنا الامنيه الفلسطينيه " في خطوه تهدف من ورائها إلى خلق حاله من الفتنه والصدام الداخلي وذلك من خلال ترويجها لشائعات عاريه عن الصحه والواقع تتمثل بقيام قادة هذه الاجهزه بتدبير مؤامره لتسليم قادة وكوادر كتائب شهداء الاقصى داخل مبنى المقاطعه من خلال استدراجهم للنوم داخل المقرات".

ووصفت كتائب شهداء الاقصى في بيانها هذه الفئه ( بالعميله والخائنه ) وقالت أن مصالح هذه الفئه تنسجم مع مصالح الاحتلال .

واضاف البيان أن كتائب شهداء الاقصى قادره على قرائة الحقائق وما تدعيه هذه الفئه عاريه عن الصحه والواقع مشيره إلى أن البيانات المدسوسه والتي وقعت باسم ( شرفاء فتح ) وكتائب شهداء الاقصى ووزعت في مدينة نابلس وحرم جامعة النجاح هي بيانات كتبها وصاغها المحتلون عبر جهاز المخابرات الاسرائيلي .

واوضحت كتائب شهداء الاقصى أن اجهزة الامن الفلسطينيه بشكل عام وجهاز الامن الوقائي بشكل خاص قد دفعوا فاتورة الشرف النضالي الفلسطيني من خلال تدمير مقراتهم على ايدي القوات الاسرائيليه , تلك المقرات التي كانت وستبقى عنوانا للصمود والتحدي.

وشددت الكتائب على اهمية ملاحقة هؤلاء العملاء واصحاب النفوس المهزومه وقالت:" سنعمل مع اخواننا في الاجهزه الامنيه لبناء ما تم تدميره".