وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة :الجالية التونسية تحتفل بذكرى السابع من نوفمبر

نشر بتاريخ: 07/11/2010 ( آخر تحديث: 07/11/2010 الساعة: 14:54 )
غزة-معا - احتفلت الجالية التونسية في قطاع غزة، اليوم الاحد ، بالذكرى الــ 23 لتحول السابع من نوفمبر والذي قاده الرئيس زين العابدين بن علي ، الذي يمثل عيدا وطنيا تحتفل به الجاليات التونسية في كافة إرجاء العالم .

واقيم الاحتفال في مقر جمعية الصادقة التونسية الفلسطينية في مدينة غزة ، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية وعدد من أبناء الجاليتين التونسية والفلسطينية .

وأوضح حاتم الشوا رئيس جمعية الصداقة التونسية الفلسطينية، ان الاحتفال هو امتداد طبيعي لكل الاحتفالات التي تقام في تونس وكل السفارات التونسية حول العالم والتي تحتفل بذكري تولى الرئيس زين العابدين بن على الحكم .

وشدد الشوا ، على عمق العلاقات الفلسطينية التونسية، مؤكداً انها علاقات تاريخية ووطنية ثابتة وراسخة، موضحا أن هذه المناسبة سعيدة على قلوب الفلسطينيين جميعا، خاصة وان الاحتفال يأتي في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة .

وأشار الشوا للدور الذي لعبتة تونس بقيادة زين العابدين بن على في دعم القضية الفلسطينية على مدار سنوات طويلة قدمة خلالها الشعب التونسي كافة الإمكانات والطاقات لنصرة الإنسان الفلسطيني على أرضة وتعزيز صموده .

وبين الشوا أن الجالية التونسية في قطاع غزة هي جالية كريمة وصامدة وصابرة ، تحمل هم القضية الفلسطينية وتعمل على نصرتها مشيدا بالدعم الكبير الذي يقدمه الرئيسين ( محمود عباس وزين العابدين ) في دعم تلك الجالية في مختلف القضايا.

من جانبها تمنت المواطنة التونسية أم العبد أن تنعم بلادها تونس بالأمن والاستقرار ، في ظل قيادة الرئيس زين العابدين ، معربة عن اعتزازها بحضور هذا الاحتفال في قطاع غزة ، في الظروف الصعبة التي يعاني منها سكان القطاع .

وأعربت ام العبد عن أملها في أن يتمكن القادة السياسيين من إنهاء حالة الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية بين مختلف الفلسطينيين ، لكي يكملوا مشوارهم نحو تحرير الأرض والإنسان والمقدسات .

ومن ناحية بعثت ام هديل التي قدمت على قطاع غزة مع قدوم السلطة الفلسطينية، برسائل شوق ومحبة إلى الرئيس التونسي زين العابدين ولكل الشعب التونسي، معربة عن أملها في أن يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقة الوطنية وان تقام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

ويذكر ان عدد الجالية التونسية المتواجدة حاليا في قطاع غزة يبلغ ثمانون شخصا وهم معظمهم من النساء اللواتي تزوجن فلسطينيين أثناء وجود القيادة الفلسطينية في تونس ن ورحل معظمهم الى قطاع غزة مع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية عام 95 .