|
انطلاق أعمال شركة الحلول الجرافيكية "جراف ايست" في فلسطين
نشر بتاريخ: 07/11/2010 ( آخر تحديث: 07/11/2010 الساعة: 16:21 )
رام الله- معا- أعلن المدير التنفيذي لشركة "جراف إيست" مروان زيادات، اليوم الاحد عن انطلاق أعمال الشركة في فلسطين بالشراكة مع مؤسسة الناشر للخدمات الفنية.
وتعد شركة "جراف ايست" من كبرى الشركات التي تقدم الحلول الجرافيكية لمنطقة الشرق الأوسط، انطلاقاً من مقر إدارتها العامة في دبي، وتنتشر مكاتب الشركة في كل دول الخليج العربي ولبنان ومصر والأردن، كما تعتبر الشركة المزود الرئيس لبرامج التكنولوجيا المتخصصة بالتصميم الفني وإنتاج الفيديو والملتيميديا مثل "أدوبي" و"ماكسون سينما الأبعاد الأربعة" و"تون بوم" و"كوريل". وقد جاء هذا الإعلان، على هامش مشاركة الشركة في أسبوع اكسبوتك 2010. زيادات عبر عن سعادته، بوصول "جراف ايست" الى فلسطين، مشيراً الى وجود تعطش كبير لدى العاملين في قطاع التكنولوجيا وطلاب التكنولوجيا للحصول على خدمات الشركة وتلقي التدريبات واستخدام التطبيقات على برامجها وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة والمعرفية. ووصف زيادات المشاركة، في اكسبوتك 2010 ب"المهمة جداً"، مشيداً بالمعرض وبالعمل الذي تقوم به مؤسسة الناشر في هذا المجال. من جهة ثانية، قال زيادات أن غالبية الشباب الفلسطيني متعلمين وبالتالي التكنولوجيا التي تقدمها شركة "جراف ايست" مطلوبة لبناء الاقتصاد وتطوير الجامعات ومواكبة التقدم في العالم. وتابع زيادات، "سيكون تركيزنا بشكل كبير على التعليم في الجامعات، حتى تتمكن هذه الجامعات من تقديم خريجين على مستوى عالٍ من الكفاءة لسوق العمل". وأوضح، أن شركة "جراف ايست" تسعى لبناء شراكة استراتيجية مع القطاع الحكومي والشركات والوزارات التي تعنى بالتكنولوجيا المعرفية، مؤكداً على أهمية القطاع الجرافيكي وضرورة توفير الاهتمام والدعم الكافي لهذا القطاع. وشكر زيادات الجامعات والكليات التي استضافته. وأشار زيادات، الى الزيارات التي قام بها لجامعتي العربية الأمريكية في جنين والبوليتكنك في الخليل، بالإضافة الى سعادته للمشاركة في إطلاق نادي الصور المتحركة Animation Club، وأكد على استعداد الشركة للتعاون معهم في مبادرات قادمة من ضمنها عقد ورشات ونشاطات متنوعة للطلبة. من جهته، أكد سعد عبد الهادي المدير العام لشركة "جراف ايست" فلسطين، جاهزية الشركة للبدء مباشرة بتوفير الحلول المطلوبة لهذا القطاع، وأنه قد آن الأوان لانطلاق مثل هذه الأعمال في فلسطين وخصوصاً أنها تلتقي مع احتياجات فلسطين لتوفير تعليم تقني يلبي احتياجات اقتصاد المعرفة المؤهل لموائمة متطلبات السوق المحلي والإقليمي وحتى الدولي، وخصوصاً إذا علمنا أن حجم الطلب على مثل هذه الأعمال يتضاعف بصورة مطردة يوما بعد يوم. |