|
وزارة الأعلام- استشهاد 5 واصابة 80 مواطنا بالخليل خلال شهر تشرين اول
نشر بتاريخ: 07/11/2010 ( آخر تحديث: 07/11/2010 الساعة: 17:29 )
الخليل- معا- اظهر تقرير لوزارة الاعلام اليوم الاحد، تصاعدا وارتفاعا في وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية خلال شهر تشرين أول المصرم، حيث استشهد خمسة مواطنين منهم ثلاثة عمال واصيب 80 مواطنا في محافظة الخليل.
واشار التقرر ان الاعتداءات الاسرائيلية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال تشرين الاول، حيث استشهد المواطن عز الدين كوازبة عندما أطلق عليه النار من مسافة الصفر، والمواطن محمد كراحة استشهد جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي للغاز المدمع، والمواطنان نشأت الكرمي ومأمون النتشة حيث هدم الاحتلال المنزل أثناء تواجدهما فيه، والمواطن خالد العمور دهسته سيارة شرطة في مدينة "اسدود" الإسرائيلية. وواظهر التقرير ان الاحتلال اصاب نحو 80 مواطنا حيث ان العديد منهم أصيب بجراح أثناء المسيرة الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان في بيت أمر، ومن ضمن المصابين الطفل محمد ابو هاشم، والناطق الإعلامي لمشروع التضامن الفلسطيني محمد عوض، كلاهما أصيب نتيجة قنبلة غاز أصابتهما إصابة مباشرة، كما اصيب عدد من المواطنين نتيجة استهداف مباشر من المستوطنين ومن ضمن المصابين المواطن سمير ابو ماريا نتيجة تعرضه للدهس بسيارة احد المستوطنين، والفتى ابراهيم شريف الذي اصابته رصاصة في يده اطلقها مستوطن يهودي. وشهد شهر تشرين أول الماضي حسب تقرير الوزراة عمليات مصادرة وتجريف أراضي وهدم منازل ومنشآت أبرزها مصادرة (124) دونم من أراضي المحافظة وهدم منزلين وتجريف وإغراق مئات الدونمات بالمياه العادمة وتدمير (11) بئرا زراعيا و(4) بركسات و(3 ) خيم و(3 ) مغائر ومشتلا زراعيا. كما اعتقل الاحتلال خلال شهر تشرين اول 2010 ما يزيد عن (91) مواطنا من محافظة الخليل حيث شملت حملة الاعتقالات هذه وما رافقها من مداهمات لمناطق مختلفة ومتعددة للمحافظة مدنها وقراها ومخيماتها، حيث تميزت هذه الحملة استهداف واضح باعتقال الأطفال وطلبة المدارس والجامعات وعددا من المرضى المصابين بأمراض مزمنة. واشارت الوزراة في تقريرها عن صدور 54 امرا عسكريا بمنع رفع الآذان من على مآذن الحرم الإبراهيمي الشريف، كما تم توثيق 6 اعتداءات على الصحافيين تنوعت من اعتداء بالضرب الى مصادرة معدات الى حجز، الى مداهمة منزل واعتقال. وقالت الوزارة "لم تكتف قوات الاحتلال بإذاقة العمال الفلسطينيين شتى أنواع العذاب والاهانات على الحواجز العسكرية والمعابر المنتشرة على مداخل المحافظات، بل مارست عمليات المطاردة وتنكيل وقنص وصولا الى القتل العمد ضد هؤلاء العمال أثناء نضالهم وسعيهم للحصول على لقمة العيش لتوفير سبل الحياة لأسرهم وعوائلهم". فقامت تلك القوات بتاريخ 3/10/2010 وفي منطقة الزعيم شمال شرق مدينة القدس بإعدام الشاب عز الدين صالح كوازبة (36) عاما من بلدة سعير في محافظة الخليل وذلك بإطلاق الرصاص الحي عليه من مسافة الصفر، وأوضح شهود عيان ان عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية لاحقت الشاب الكوازبة بعد دخوله مدينة القدس للعمل فيها وإصابته بجروح مختلفة ومنعت المواطنين المقدسيين والعمال المرافقين له من الاقتراب منه وتقديم الإسعاف له حيث ترك لمدة ساعتين وهو ينزف حتى فارق الحياة. واضافت الوزرارة نقلا عن ابن عم الشهيد صلاح كوازبة والذي كان احد شهود العيان والذي كان يقف على بعد عشرين مترا عن ابن عمه، إن القاتل وضع سلاحه على جسد الشهيد وافرغ رصاصة فيه وحين حاولت أنا ومجموعة من العمال الاقتراب من جسد الشهيد ومحاولة مساعدته حوصرنا من قبل عناصر من وحدات خاصة إسرائيلية وشرعت بضربنا بقسوة وعنف في وقت شاهدناهم يضعون جثة الشهيد في كيس اسود ويجرونه لمسافة بعيدة ... ثم قاموا بإبعادنا الى العيزرية في حين ثم اعتقال شقيق الشهيد. واوضحت الوزارة ان قوات الاحتلال اغتالت فلسطينيين في عملية مسلحة نفذتها في احد أحياء المدينة واستمرت قرابة 12ساعة، الشهيدان هما نشأت الكرمي (33 عاما) من طولكرم ويقيم في الخليل ومأمون النتشة (25عاما ) من مدينة الخليل. واشارت الوزراة في مسلسل الاعتداءات المستمرة على المواطنين في محافظة الخليل من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين أصيب العشرات من المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة تراوحت بين الإصابة بالأعيرة النارية والمطاطية وحالات الاختناق والإغماء جراء الغاز المدمع الى الإصابة بالكدمات والرضوض جراء الانهيال بالضرب على المواطنين من قبل جيش الاحتلال وتعرضهم لإصابات نتيجة إلقاء الحجارة والآلات الحادة والتعرض للدهس من قبل المستوطنين. خلال شهر تشرين الأول الماضي أصيب جراء هذه الاعتداءات أكثر من (80) مواطنا من محافظة الخليل إضافة الى إصابة واعتقال العديد من المتضامنين الأجانب وقد أمكن رصد وتسجيل بعض هذه الحالات كان أبرزها :- -2/10/2010 – تعرض الطفل محمد جمال ابو هاشم (14 عاما ) من بلدة بيت امر شمال الخليل لحروق شديدة في جميع أنحاء الجسم اثر اشتعال قنبلة غاز القاها جنود الاحتلال مباشرة عليه خلال المسيرة الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان في بيت امر. -كما أصيب الناطق الإعلامي لمشروع التضامن الفلسطيني محمد عياد عوض إصابة مباشرة بقنبلة غاز في يده اليمنى، إضافة الى إصابة العشرات من الأهالي والمتضامنين الأجانب بحالات إغماء واختناق كانوا يشاركون في المسيرة. -وأصيب المواطن سمير عامر محمد ابو ماريا (24) عاما من بيت امر بجروح خطيرة اثر تعرضه للدهس من قبل سيارة كان يقودها مستوطن على شارع القدس ظهيرة يوم السبت 2/10/2010 نقل على إثرها للمستشفى الأهلي في الخليل. -وأثناء عملية اعتقال واسعة النطاق شنتها قوات الاحتلال في بلدة الظاهرية بتاريخ 5/10/2010 أصيب مواطنا نتيجة إطلاق الرصاص الحي عليه من قبل جنود الاحتلال فيما أصيب عدد آخر بكدمات ورضوض نتيجة تعرضهم للضرب إضافة إلى حالات اختناق جراء استنشاق الغاز، يذكر ان حملة الاعتقالات هذه طالت أكثر من 20 مواطنا من البلدة معظمهم من كوادر حركة فتح في البلدة. -8/10/2010- أصيب الفتى إبراهيم شريف بصل إصابة مباشرة في اليد برصاص مستوطن في منطقة جورة بحلص شمال الخليل. -يوم الثلاثاء 12/10/2010 – أصيب المواطنان رأفت محمد موسى مخامرة (20) عاما وحجازي ناصر النواجعة (18) عاما من بلدة يطا في الخليل بجروح ورضوض في أنحاء الجسم اثر تعرضهما للضرب بالهراوات وأعقاب البنادق من قبل جنود الاحتلال في منطقة اللتوانة شرق يطا. -وفي البلدة القديمة في الخليل أطلق جنود الاحتلال المتمركزين على مفرق طارق بن زياد قنبلة غاز تجاه المواطن سالم نبيل ابو قويدر وأصابوه إصابة مباشرة في الوجه. -16/10/2010 – إصابة عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات إغماء واختناق أثناء مشاركتهم في المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في بيت امر ... وكان جنود الاحتلال المتمركزين في منطقة الظهر المحاذية لمستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضي بلدتي بيت امر وحلحول قد أطلقوا قنابل الغاز والقنابل الصوتية والأعيرة النارية بكثافة صوب المشاركين في المسيرة. -21/10/2010 – أصيب العديد من المزارعين بجروح ورضوض مختلفة جراء الاعتداء عليهم بالضرب وإلقاء الحجارة من قبل مستوطني مستوطنة سوسيا المقامة في منطقة (واد السوية ) التابعة ليطا. واشارت الوزارة الى تصاعدت وتيرة الإجراءات الاحتلالية الى مصادرة الأراضي وتفريغ الأرض من سكانها وشهد شهر تشرين أول الماضي عمليات مصادرة وتجريف أراضي وهدم منازل ومنشآت أبرزها مصادرة (124) دونم من أراضي المحافظة وهدم منزلين وتجريف وإغراق مئات الدونمات بالمياه العادمة وتدمير (11) بئرا زراعيا و(4) بركسات و(3 ) خيم و(3 ) مغائر ومشتلا زراعيا. بتاريخ 3/10/2010 سلمت قوات الاحتلال بلدية تفوح إخطارات بمصادرة (66) دونما من أراضي خلة حاتم التابعة لأراضي دورا والمملوكة لعائلة الخمايسة من بلدة تفوح غرب الخليل فيما شرعت جرافات الاحتلال يوم 10/10/2010 بتجريف هذه الأراضي لصالح مقالع حجارة تابع لشركة "بن آري " الإسرائيلية وكانت سلطات الاحتلال قد منحت ترخيصا لهذه الشركة عام 1994 باستغلال ما مساحته (300) دونم لإنشاء كسارة ومقلع حجارة على أراضي مملوكة لعائلة الخمايسة ، والتي أثبتت من خلال المحاكم الإسرائيلية ملكيتها لهذه الأرض وحوزتها على أوراق طابو منذ العهد العثماني مرورا بالانتداب الانجليزي والحكم الأردني إلى أن استصدرت أوراق طابوا فلسطينية. -وفي شمال المحافظة واصلت يوم 17/10/2010 قوات الاحتلال لتجريف مساحات واسعة من أراضي بلدة بيت امر وحلحول لصالح مستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضي المواطنين عنوة، وبلغت مساحة الأراضي المصادرة خلال الشهر المنصرم (22) دونما إضافة إلى شق طريق استيطاني جديد بالقرب من مستوطنة خارصينا .. -وفي منطقة البويرة شمال شرق الخليل قامت قوات الاحتلال يوم 17/10/2010 يرافقها مجموعات من المستوطنين وجرافات عسكرية بتجريف حوالي (16) دونما من أراضي المواطنين ووضع كرافانات في المنطقة استعدادا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة قرب مستوطنتي "كريات اربع" و"خارصينا" في منطقة تفصل بين بلدة سعير ومدينة الخليل، جدير بالذكر ان اعتداءات المستوطنين على هذه المنطقة مستمرة وكانوا في شهر أيلول المنصرم قد قاموا باقتلاع أكثر من (100) شجرة مثمرة من نفس المنطقة. -وفي جنوب شرق الخليل وفي منطقة البقعة قامت جرافات الاحتلال يوم 21/10/2010 بتجريف ما مساحته (16) دونما مزروعة بالخضار تعود ملكيتها للمواطن محمد عواد جابر. -وفي جنوب المحافظة في منطقة عرب الرماضين وزعت قوات الاحتلال يوم 20/10/2010 إنذارات بالهدم لمنزل قيد الإنشاء تعود ملكيته لعائلة أبو قاعود إضافة الى عشر آبار و4 بركسات وثلاث خيم و3 مغائر تستخدم كحظائر للأغنام تعود لأفراد من عائلة الزغارنة، على الرغم من ان بعض هذه الآبار يعود إنشائها إلى ما قبل عام 1948م، والبعض الآخر قيد الإنشاء وممول من قبل وزارة الزراعة الفلسطينية. -وفي بلدة الظاهرية جنوب الخليل داهمت قوة كبيرة من قوات الاحتلال فجر يوم 16/10/2010 وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الصوت ودمرت مشتلا زراعيا وقامت بعمليات تفجير بالقرب منه وتعود ملكيته للأسير خليل حرب . -وفي البلدة القديمة من الخليل تسارعت وتيرة الإجراءات الاحتلالية الرامية إلى اسرلة وتهويد المنطقة وإخلائها من سكانها الأصليين ، واستمرت في قمع التظاهرات السلمية الأسبوعية الداعية الى فتح شارع الشهداء والمطالبة بحرية الحركة للفلسطينيين وفي هذا السياق توجه مجموعة من ضباط جيش الاحتلال بتاريخ 9/10/2010 الى التجار في ساحة البلدية القديمة وهددوا بإغلاق محلاتهم في حال استمرت هذه المظاهرات وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت (3) محلات تجارية في المنطقة بلحام الأكسجين في شهر آب من العام الجاري -وبتاريخ 16/10/2010 أغلقت قوات الاحتلال ميدان البلدة القديمة ومنعت المواطنين من المرو،فيما استمرت اعتداءات المستوطنين على سكان البلدة القديمة بحماية وتواطؤ قوات جيش الاحتلال ولم تقتصر الاعتداءات على البلدة القديمة فانفلتت قطعانهم تعيث فسادا في مناطق المحافظة المختلفة هذه المصادر بالمعلومات بأن عملية الاعتقالات طالت (15) طفلا و(24) طالبا من المدارس والجامعات (9) من المرضى بالإضافة إلى صدور أوامر بالاعتقال الإداري بحق (5) معتقلين من المحافظة علما بأن جيش الاحتلال كان قد اعتقل هذا الشهر الطالبة في جامعة الخليل (ساجدة رزق العواودة ) من بلدة دورا 20 عاما من أمام جامعتها ولكن أفرج عنها فيما بعد ودون ذكر الأسباب. |