|
شرطة وبلدية الاحتلال تزيلان النصب التذكاري للشهيد سامر سرحان
نشر بتاريخ: 08/11/2010 ( آخر تحديث: 08/11/2010 الساعة: 13:23 )
القدس- معا- داهم عمال بلدية القدس برفقة الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود صباح اليوم قرية سلوان، وقاموا بإزالة النصب التذكاري للشهيد سامر سرحان اضافة الى خلع شجرة الزيتون وعين الماء.
وكانت عضو الكنيست ميري ريغيف من الليكود قد طالبت امس رئيس بلدية القدس نير بركات بازالة النصب التذكاري الذي اقيم في القرية للشهيد سرحان، باعتباره غير قانوني. وكشف مركز معلومات وادي حلوة في بيان على موقعه الإلكتروني عن مطالبة أعضاء كنيست من اليمين المتطرف الاسرائيلي رئيس بلدية الاحتلال في القدس بإزالة النصب التذكاري للشهيد سامر سرحان من وسط بلدة سلوان. وقال البيان: "إن ميري ريغف العضو في الكنيست الإسرائيلي، ممثلة عن حزب الليكود، والناطقة السابقة باسم الجيش الإسرائيلي بعثت برسالة إلى نير بركات أمس تطالبه فيها بإزالة ذلك النصب". وقالت ريغف في رسالتها: "إن النصب التذكاري هو "لمن كان سبباً في إشعال فتيل المواجهات في المنطقة". مطالبة بإزالته بحجة أنه غير قانوني يخلد ذكرى من قالت: "إنه عضو في حركة فتح يقف على رأس منظمة وصفتها "بالإرهابية". وكان الشهيد سامر سرحان استشهد في الثاني والعشرين من أيلول الماضي برصاص أحد حراس المستوطنين في سلوان، وادعى القاتل بأنه وقع ضحية فخ نصبه له شباب من راشقي الحجارة في سلوان فاضطر لاستعمال الذخيرة الحية لدفع ما ادعى انه "الخطر" الذي كان يهدد حياته. بدورها قبلت الشرطة الإسرائيلية برواية الحارس وأطلقت سراحه بعد بضع ساعات من التحقيق. واتضح من خلال تصوير فيديو كشف عنه مركز معلومات وادي حلوة وبثته القناة الثانية الإسرائيلية بأن رواية القاتل غير صحيحة، ومع ذلك بقي القاتل حراً طليقا. وتخليدا لذكراه أقامت حركة فتح، نصبا تذكاريا للشهيد سرحان في أواخر تشرين الأول الماضي، في ذات الشارع الذي استشهد فيه والذي بات يعرف اليوم بين أهالي سلوان بشارع الشهيد سامر سرحان. |