|
قلقيلية:التربية والتعليم تفتتح دورات التهيئة وتناقش آخر المستجدات
نشر بتاريخ: 08/11/2010 ( آخر تحديث: 08/11/2010 الساعة: 09:53 )
قلقيلية - معا- افتتحت مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية دورات التهيئة للمعلمين الجدد البالغ عددهم (60) معلما ومعلمة موزعين على 3 مجموعات تدريبية.
وحضر الافتتاح، محافظ قلقيلية ربيح خندقجي، ومدير التربية والتعليم يوسف عودة، ورئيس قسم الإشراف خضر عودة، والمشرفون التربويون الذين يشرفون على التدريب. من جانبه، أوضح خندقجي أن فلسفة التربية والتعليم يجب أن تركز على تعزيز السلوكات الايجابية لدى الطلبة إلى جانب تحسين العملية التعليمية، مشيرا إلى الدور الكبير الذي يلعبه المعلم كونه القدوة الحسنة لطلبته. بدوره أشار عودة، إلى أن هذه الدورات التي تستهدف المعلمين الجدد تعقد سنويا في بداية العام الدراسي يتلقى خلالها المشاركون تدريبا مكثفا حول العديد من الموضوعات الهامة التي تلزم المعلم لتنفيذ الدروس والانخراط بشكل ايجابي في العملية التعليمية. على صعيد آخر، واستعداد للدراسة الدولية في العلوم والرياضيات، عقدت المديرية اجتماعا لمدراء ومديرات المدارس التي يستهدفها اختبار "TIMSS" وذلك بهدف مناقشة الاستعدادات لتنفيذه. وتحدث يوسف عودة مدير التربية والتعليم، عن أهمية الاختبار الذي يقيس مهارات ومعارف واتجاهات الطلبة ضمن دراسة دولية تأتي في سياق الاختبار، كما أكد على أهمية دور مدير المدرسة في المتابعة وتقديم التسهيلات للمعلمين من اجل الاستعداد الأمثل الذي يضمن تحقيق نتائج طيبة على المستوى الدولي. وأضاف عودة، إلى ضرورة تكامل دور كافة الأطراف لإنجاح هذه التجربة للارتقاء بمستوى فلسطين في المحافل التربوية العالمية. من جانبه، ذكرت النائب الفني بسينا حساين، عضو لجنة الاختبار أن هذا الاختبار مهم كونه يقيس مدى تنويع المعلمين في أساليب الاختبارات وتدريس المباحث. رئيس قسم الإشراف خضر عودة، طالب مدراء المدارس ضمن العنقود الواحد إلى وضع أسئلة اختبارات موحدة تتماشى مع النماذج المرسلة من المديرية لتعويد الطلبة على سياق أسئلة الاختبار. يذكر أن اختبار "TIMSS"، هو دراسة دولية في مبحثي العلوم والرياضيات للصف الثامن الأساسي، وشاركت فيه فلسطين مرتين عامي 2003 و 2007 وستشارك فيه هذا العام. كما شكلت لجنة، للإشراف عليه في كل مديرية تتكون من مدير التربية، والنائب الفني، ورئيس قسم الإشراف، ومشرفي العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والصحة والبيئة. |