وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عبير حرب: الوصول للمنتخب النسوي اغلى الأمنيات

نشر بتاريخ: 08/11/2010 ( آخر تحديث: 08/11/2010 الساعة: 13:18 )
جنين - معا - عصري فياض - عبير حرب ناشئة تطرق الميادين والساحات الرياضية التي تكبر سنها، بدافع من طاقات كبيرة وأحلام اكبر، فمن التدريب إلى التحكيم إلى اللعب في أكثر من لون وأكثر من مكان، فهي ابنة الجدعان انطلاقا، ابنة الخمسة عشر ربيعا، طالبة في الصف العاشر/ مدرسة سعد الدين الثانوية للبنات، في نابلس.

بدأ مشوارها الرياضي منذ طفولتها، وتتحدث عنه فتقول منذ الطفولة وانأ اشعر أنني أميل إلى الرياضة بشتى أنواعها ميلا كبيرا، وكلما كنت انموا واكبر كان هذا الإحساس يزداد معي يوما بعد يوم، وقد خرجت إلى الواقع الرياضي بعد سن العاشرة وأصبحت في سن الثالثة عشر لاعبة أساسية في فريق مركز شباب عسكر النسوي، وشاركتهم مبارياتهم الرسمية والودية، كما تلقيت عرضا للعب في الفريق النسوي في نادي الثقافي الكرمي في كرتي القدم واليد، وفي نفس الوقت أقوم بتدريب فريق الناشئات النسوي في مركز شباب بلاطة كرة القدم، وأنا ألان العب أيضا في فريقي القدم والطائرة في نادي مرج بن عامر النسوي، كما حصلت في العام الماضي على شهادة تحكيم موقفة من الفيفا، حيث اعتبر اصغر حكمة كرة قدم في فلسطين.

وتجيب اللاعبة حرب عن الدافع وراء هذا الميول والبروز فتقول الدافع الأساسي الذي يجعلني ملما في كل ذلك هو طاقاتي الرياضية ،فعندي رغبة كبيرة في ممارسة الألعاب الرياضية دون شعور بالملل أو الكسل، واقو بتنظيم وقتي بدقة بشكل لايتعارض الأمر مع دراستي.

وعما إذا كانت قد لاقت معارضة من الاهل قالت على العكس تماما، والدي ووالدتي يشجعاني تماما، وقد وجدت في المباركة والتشجيع لي حماسة دفعتني أكثر لان أكون مشاركة في أكثر من نادي وأكثر من نشاط في أندية الشمال.

ووتتحدث عن الامنيات فتقول الأمنيات كثيرة، ولكن اعزها هو وصولي للمنتخب النسوي الفلسطيني، واجد نفسي بين لاعبات المنتخب أخوض المباريات وإسهام في رفع علم فلسطين في المحافل العربية والدولية، وسأعمل كل ما جهدي لتحقيق هذه الغاية.