|
جامعة بيرزيت تختتم ورشة تقوية قدرات طلبة الماجستير والدكتوراة
نشر بتاريخ: 08/11/2010 ( آخر تحديث: 08/11/2010 الساعة: 17:05 )
بيرزيت- معا- أنهى معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت بالشراكة مع جامعة بيرجن ورشة العمل الثانية المخصَّصة لمناقشة المشاريع البحثية وأطروحات طلبة الماجستير والدكتوراة من كلا الجامعتين.
وتعتبر هذه الورشة جزءاً من النشاطات السنوية المشتركة بين الجامعتين، والتي تهدف إلى تقوية وتعزيز قدرات الطلبة وتبادل الخبرات النظرية والبحثية فيما بينهم. وقدمت البروفيسور راندي هالند من وفد جامعة بيرغن ورقة حول:" دور النساء في الثورة الزراعية في العصر الحجري الحديث، تناولت فيها تقسيم العمل بين الجنسين في العصر الحجري الحديث من خلال استعراض النشاطات التي قامت بها النساء في حينها، مشيرة إلى أن الإنسان كان متوحشاً قبل أن يبدأ في زراعة القمح ، طحنه وإنتاج الخبز. من جانب آخر تحدثت د. سامية البطمة حول تباينات النوع الاجتماعي حسب معطيات سوق العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، راصدةً من خلال ورقتها تراوُح نسبة مشاركة النساء الفلسطينيات في سوق العمل الفلسطيني في مرحلة ما قبل وبعد أوسلو، متفحصة العوامل التي حددت هذا التباين في النسب وتناقضها. وقدّمت لورا عدوان ورقة بعنوان: "الوطن المضحّى به؟ دراسة في تمثلات اللاجئين" حيث تحدثت عن اقتلاع المهجّرين وتحويلهم إلى ضحايا. منتقدةً "حياديّة" دور وسائل الإعلام ومنظمات المساعدات الإنسانية في إعادة إنتاج المهجّرين كحالة حياة يومية بعيداً عن السياق السياسي الذي أنتج المهجّرين. وتحدثت لين آرفيك في ورقتها عن علاقات القوة غير المتوازنة بين سكان قطاع غزة ومستوطني سيدروت الإسرائيلية إبّان حرب 2008 على غزة. وطرحت لينا ميعاري في ورقتها قضية التحقيق كمسرح إثنوغرافي راصدة وسائل التحقيق التي يمارسها المحققون الإسرائيليون وعزل الناشطين والاستراتيجيات التي يتّبعها الناشطون المناضلون في شكل الصمود أمام التحقيق . أما ورقة نداء أبو عواد فقد تناولت علاقات القوة ما بين الاقتصاد غير الرسمي والاقتصاد المنزلي في السياق الكولونيالي متخذةً من الضفة الغربية حالة دراسية، معتبرةً الاقتصاد غير الرسمي منفذاً للنساء الفلسطينيات(كما للرجال) لاستدامة العديد من العائلات الفلسطينية الفقيرة في ظل استمرار الاستيطان الإسرائيلي لفلسطين. وطرحت رولا أبو دحو ورقتها حول الأسرى الفلسطينيين: تشكُّل الهوية والهيكلية التنظيمية بين عامي1967 و 1992 ، فأشارت إلى أن بحثها يتقصى العالم التنظيمي الداخلي للأسرى والأسيرات الفلسطينيات من أجل اختبار أشكال العمل وشكل التنظيم السياسي الذي أفضى في ظروف الاعتقال إلى خلق حالة من الديمقراطية شبه الواسعة، وتشكُّل نموذج فلسطيني للهوية والانتماء. و قدّم سائد عطشان ورقةً بعنوان: "إدارة مدينة بيت لحم: سياسات المساعدات الدولية في المجتمع الفلسطيني" . كما قدّم كريم ربيع، المرشح لنيل دكتوراه في جامعة سيتي في نيويورك، بعض الملاحظات على التنمية العمرانية ، والخصخصة وبناء الدولة في الضفة الغربية. حيث حاول ربيع فهم وضع الممارسات الاقتصادية والسياسية في فلسطين ، وخاصة في العلاقة مع قطاع الإسكان في ظل الاحتلال الواقع على الضفة الغربية، و علاقات الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص. أما د.بارد كارتفيت فقدّم مقتطفاً من أطروحه الدكتوراه بعنوان: حكم "اللايقين" متخذاً من محافظة بيت لحم حالة دراسية ؛ حيث تناول تأثير نظام اللايقين على الهجرة المستمرّة للفلسطينيين سارداً بعض القصص على لسان مهاجرين فلسطينيين. وقدّم علاء العزة ماخلة بعنوان: "الثقافة السياسية الفلسطينية وسؤال اللاعنف"، حيث حاول البحث في عمليات الهيمنة التي تمارسها المقاومة الشعبية. فيما دارت ورقة رانية جواد، وهي مرشحة لدرجة الدكتوراه في الأدب من جامعة نيويورك، حول العلاقة ما بين الفن، المجتمع والسياسة، باحثة على الترابط بين المسرح الفلسطيني و سلوك الفلسطينيين وأدائهم في الحياة اليومية ، ليس فقط في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بل وفلسطيني 1948، باحثة استخدام المسرح كأداة لتعزيز ثقافة المقاومة بين الفلسطينيين وغيرها من القضايا. وفي نهاية اليوم الثاني من ورشة العمل، قدّمت بيريت إنغلسكار، المرشحة لدرجة الدكتوراه من جامعة بيرغن، بعض الأفكار المرتبطة بـ "تبيئة العولمة، الأونروا من منظور نسوي" في أطروحتها، حيث ستبحث إنغلسكار في تأثير منظمة الأنروا (كمنظمة دولية توظِّف فلسطينيين محليين- رجالا ونساءً) على التجمعات الفلسطينية والعلاقات المنزلية. |