المالكي: اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تعطيل المفاوضات
نشر بتاريخ: 08/11/2010 ( آخر تحديث: 08/11/2010 الساعة: 19:32 )
رام الله - معا - أطلع وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي اليوم بمقر الوزارة بمدينة رام الله نظيره وزير خارجية سلوفينيا صمويل زبوغار والوفد المرافق له على أخر التطورات السياسية وتعثر العملية السياسية نتيجة التعنت الإسرائيلي تصاعد عمليات الاستيطان غير القانونية في الضفة الغربية ومدينة القدس الشرقية المحتلة، واستمرار الممارسات الإسرائيلية القمعية والأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين العزل برعاية وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وشدد الدكتور المالكي على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تعطيل المفاوضات وتعمل بشكل ممنهج لإجهاض أي فرصة متبقية لاستئنافها وتضرب بعرض الحائط كافة الجهود الدولية لإحراز أى تقدم في العملية السياسية، وتؤكد نواياها المرتبطة بخيار الاستيطان بدلا من السلام، وتقضي على إمكانية حل خيار الدولتين، الأمر الذي يستدعي تدخل المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ عملية السلام وإلزام إسرائيل بوقف كافة الإجراءات أحادية الجانب التي تحاول فرضها على الأرض وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم البيوت واستمرار بناء الجدار، وحصار وعزل قطاع غزة.
وأعرب الدكتور المالكي عن أمله بان تلعب سلوفينيا من خلال الاتحاد الأوروبي إلى جانب الأسرة الدولية دورا فاعلاً لإعادة المصداقية لعملية سلام جادة وقادرة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية كمدخل أساسي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وحول العلاقات الثنائية أشار إلى العلاقات المميزة بين البلدين والتي عبرت عنها الزيارات المتبادلة للقيادتين الفلسطينية والسلوفينية، والى توقيع اتفاقية المشاورات السياسة بين وزارتي خارجية البلدين، ودعا إلى تطويرها في مختلف المجالات، كما ودعا الدكتور المالكي للمساعدة في توفير المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، وتطوير قدرات الكادر الفلسطيني من خلال الدورات التدريبية.
من ناحيته أكد وزير الخارجية السلوفيني على مواقف بلاده الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وعبر عن اهتمام بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، واستعدادها للاستمرار في تقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني، حيث تقوم سلوفينيا ببرنامج لتدريب الشرطة الفلسطينية، كما وقامت باستقبال وعلاج العديد من أطفال قطاع غزة، كما ووعد ببحث إمكانية توفير المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، كما وطلب من السلطة الوطنية الموافقة على فتح سفارة لفلسطين في العاصمة السلوفينية لوبليانا.
وشدد الدكتور المالكي على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تعطيل المفاوضات وتعمل بشكل ممنهج لإجهاض أي فرصة متبقية لاستئنافها وتضرب بعرض الحائط كافة الجهود الدولية لإحراز أى تقدم في العملية السياسية، وتؤكد نواياها المرتبطة بخيار الاستيطان بدلا من السلام، وتقضي على إمكانية حل خيار الدولتين، الأمر الذي يستدعي تدخل المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ عملية السلام وإلزام إسرائيل بوقف كافة الإجراءات أحادية الجانب التي تحاول فرضها على الأرض وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم البيوت واستمرار بناء الجدار، وحصار وعزل قطاع غزة.
وأعرب الدكتور المالكي عن أمله بان تلعب سلوفينيا من خلال الاتحاد الأوروبي إلى جانب الأسرة الدولية دورا فاعلاً لإعادة المصداقية لعملية سلام جادة وقادرة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية كمدخل أساسي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وحول العلاقات الثنائية أشار إلى العلاقات المميزة بين البلدين والتي عبرت عنها الزيارات المتبادلة للقيادتين الفلسطينية والسلوفينية، والى توقيع اتفاقية المشاورات السياسة بين وزارتي خارجية البلدين، ودعا إلى تطويرها في مختلف المجالات، كما ودعا الدكتور المالكي للمساعدة في توفير المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، وتطوير قدرات الكادر الفلسطيني من خلال الدورات التدريبية.
من ناحيته أكد وزير الخارجية السلوفيني على مواقف بلاده الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وعبر عن اهتمام بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، واستعدادها للاستمرار في تقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني، حيث تقوم سلوفينيا ببرنامج لتدريب الشرطة الفلسطينية، كما وقامت باستقبال وعلاج العديد من أطفال قطاع غزة، كما ووعد ببحث إمكانية توفير المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، كما وطلب من السلطة الوطنية الموافقة على فتح سفارة لفلسطين في العاصمة السلوفينية لوبليانا.