نزال: ألمانيا طلبت من السلطة أن تتواجد بافتتاح مشروع الصرف الصحي بغزة
نشر بتاريخ: 09/11/2010 ( آخر تحديث: 09/11/2010 الساعة: 15:37 )
بيت لحم- معا- قال المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د. جمال نزال إن "حركة فتح تلقت طلبا شفويا تقدمت به ألمانيا إلى السلطة الفلسطينية بصورة رسمية في 4 ايلول 2010 بتواجد مسؤول يمثل السلطة الوطنية وحركة فتح لدى افتتاح مشروع برك الصرف الصحي جنوب غرب مدينة غزة، كما جرى يوم الإثنين الماضي بحضور وزير الخارجية الألماني فسترفيلله".
واضاف نزال "أن فتح كانت على علم برغبة الجهات الألمانية بعدم رؤية حماس أو ممثليها في مكان الإفتتاح رغبة منها بالإحتفاء بهذه المناسبة مع السلطة الوطنية الفلسطينية في تنفيذ المشاريع بغزة".
وثمنت حركة فتح "وضع النقاط على الحروف في زيارة وزير خارجية ألمانيا وما أظهره من وضوح في إصرار بلاده على حضور السلطة الوطنية، إذ قال: نحن كألمان نعمل مع الرئيس محمود عباس وحكومته". وحيت حركة فتح دعوة وزير خارجية ألمانيا لرفع الحصار عن غزة.
واعتبرت فتح أن السلطة الوطنية ستكون قادرة على تنفيذ المزيد من المشاريع بغزة للناس في حال رفع الحصار وهو الأمر المأمول به إن وافقت حماس على المصالحة ووقعت الورقة المصرية.
وقال نزال: "إن افتتاح المشاريع التي تنفذها السلطة الوطنية مع شركائها العالميين بوتيرة متصاعدة هو خير دليل على أن التعمير والتطوير والتدعيم هو بديل وطني تعتمد عليه دولتنا الصاعدة بصرف النظر عن الفيتو الإسرائيلي على حقنا في تقرير المصير". مضيفا إن حركة فتح تشاطر فسترفيلله القناعة بأن البناء والإنشاء هو وسيلة لتقوية الأمل".
واضاف نزال "أن فتح كانت على علم برغبة الجهات الألمانية بعدم رؤية حماس أو ممثليها في مكان الإفتتاح رغبة منها بالإحتفاء بهذه المناسبة مع السلطة الوطنية الفلسطينية في تنفيذ المشاريع بغزة".
وثمنت حركة فتح "وضع النقاط على الحروف في زيارة وزير خارجية ألمانيا وما أظهره من وضوح في إصرار بلاده على حضور السلطة الوطنية، إذ قال: نحن كألمان نعمل مع الرئيس محمود عباس وحكومته". وحيت حركة فتح دعوة وزير خارجية ألمانيا لرفع الحصار عن غزة.
واعتبرت فتح أن السلطة الوطنية ستكون قادرة على تنفيذ المزيد من المشاريع بغزة للناس في حال رفع الحصار وهو الأمر المأمول به إن وافقت حماس على المصالحة ووقعت الورقة المصرية.
وقال نزال: "إن افتتاح المشاريع التي تنفذها السلطة الوطنية مع شركائها العالميين بوتيرة متصاعدة هو خير دليل على أن التعمير والتطوير والتدعيم هو بديل وطني تعتمد عليه دولتنا الصاعدة بصرف النظر عن الفيتو الإسرائيلي على حقنا في تقرير المصير". مضيفا إن حركة فتح تشاطر فسترفيلله القناعة بأن البناء والإنشاء هو وسيلة لتقوية الأمل".