الفصائل الفلسطينية: حزب الله تمكن من خلق توازن رعب جديد سيكون له اثار سياسية وعسكرية على الاحتلال
نشر بتاريخ: 25/07/2006 ( آخر تحديث: 25/07/2006 الساعة: 15:49 )
خان يونس -معا- دعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لاستمرار التصعيد والتحرك الشعبي الجاد للوقوف إلى جانب المقاومة اللبنانية والفلسطينية، والضغط على الحكومات العربية والإسلامية للقيام بمسؤولياتها في وقف المجازر التي يقترفها الاحتلال في لبنان وفلسطين.
وأشارت الفصائل في بيان صدر عنها في دمشق ووصل معا نسخة منه، إلى أن المقاومة اللبنانية تمكنت من خلق معادلات وتوازن رعب جديد سيكون له اشد الآثار السياسية والعسكرية والاقتصادية والمعنوية على الاحتلال.
واكدت الفصائل رفضها لأية محاولات مشبوهة تستهدف زرع الفتنة الطائفية والمذهبية في المنطقة، وهي المحاولات التي تسعى لتغذيتها "الدوائر الصهيونية والاستعمارية" حسب وصفها، والتي تشكل الهدف الحقيقي لما يسمى بالشرق الأوسط الجديد الذي يرمي إلى تفتيت المنطقة وتجزئتها، وتدمير بنيتها الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية لتمرير مشروع السيطرة الأمريكي - الاسرائيلي في البلدان العربية والإسلامية.
وأضافت "إن صمود المقاومة في لبنان وفلسطين قد ادخل المشروع الصهيوني في مأزق تاريخي عميق، ولذلك فإن هذا الصمود يشكل بداية نهوض ومرحلة جديدة في تاريخ الصراع مع الصهيونية ومشروعها الاستعماري في المنطقة".
وأوضحت الفصائل في بيانها، أن المجازر التي ترتكب بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتي تقع أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، قد أسقط سياسة الرهان على الحلول السياسية والتسويات الأمريكية الاسرائيلية.
وجددت الفصائل رفضها لأية محاولات تستهدف وقف المقاومة على ارض فلسطين، و أن خيار الصمود واستمرار الكفاح والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية هو السبيل لانتزاع كامل حقوقنا الوطنية. مؤكدة في نفس السياق على أن فصائل المقاومة الفلسطينية تضع كل إمكاناتها وطاقاتها إلى جانب حزب الله وشعب لبنان .
وأشارت الفصائل في بيان صدر عنها في دمشق ووصل معا نسخة منه، إلى أن المقاومة اللبنانية تمكنت من خلق معادلات وتوازن رعب جديد سيكون له اشد الآثار السياسية والعسكرية والاقتصادية والمعنوية على الاحتلال.
واكدت الفصائل رفضها لأية محاولات مشبوهة تستهدف زرع الفتنة الطائفية والمذهبية في المنطقة، وهي المحاولات التي تسعى لتغذيتها "الدوائر الصهيونية والاستعمارية" حسب وصفها، والتي تشكل الهدف الحقيقي لما يسمى بالشرق الأوسط الجديد الذي يرمي إلى تفتيت المنطقة وتجزئتها، وتدمير بنيتها الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية لتمرير مشروع السيطرة الأمريكي - الاسرائيلي في البلدان العربية والإسلامية.
وأضافت "إن صمود المقاومة في لبنان وفلسطين قد ادخل المشروع الصهيوني في مأزق تاريخي عميق، ولذلك فإن هذا الصمود يشكل بداية نهوض ومرحلة جديدة في تاريخ الصراع مع الصهيونية ومشروعها الاستعماري في المنطقة".
وأوضحت الفصائل في بيانها، أن المجازر التي ترتكب بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتي تقع أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، قد أسقط سياسة الرهان على الحلول السياسية والتسويات الأمريكية الاسرائيلية.
وجددت الفصائل رفضها لأية محاولات تستهدف وقف المقاومة على ارض فلسطين، و أن خيار الصمود واستمرار الكفاح والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية هو السبيل لانتزاع كامل حقوقنا الوطنية. مؤكدة في نفس السياق على أن فصائل المقاومة الفلسطينية تضع كل إمكاناتها وطاقاتها إلى جانب حزب الله وشعب لبنان .