ورشة تدريبية بعنوان العمل اللائق والعنف المبني باساس النوع الاجتماعي
نشر بتاريخ: 09/11/2010 ( آخر تحديث: 09/11/2010 الساعة: 13:11 )
رام الله- معا- افتتح ناصر قطامي الوكيل المساعد بالوزارة ورشة تدريبية بعنوان "للنوع الاجتماعي" العمل اللائق والعنف المبني على اساس النوع الاجتماعي للفئة العليا لموظفي الوزارة بحضور منير قليبو ممثل منظمة العمل الدولية في فلسطين وعدد من المدراء العامين ورؤساء الوحدات في الوزارة ، والخبيرة الوطنية في النوع الاجتماعي فداء البرغوثي صباع اليوم في فندق البست ايسترن.
واشار قطامي ان أهمية الورشات التي تقوم بها الوزارة بالشراكة مع منظمة العمل الدولية لترسيخ وتوحيد مفاهيم النوع الاجتماعي لموظفي الوزارة بكافة الفئات ، انسجاما مع توجهات ووتطلعات استراتيجية الوزارة.
وقال قطامي ان الاحصائيات والمؤشرات التي تبين ان مشاركة النساء في سوق العمل الفلسطيني قليلة وخاصة في الشريحة المتعلمة ، حيث ان أهمية هذا البرنامج ياتي من خلال التدقيق التشاركي مع الشركاء الاجتماعيين والذي قامت به الوزارة، ادى الى الكشف عن مجموعة من النتائج، استجابة الى نتائج التدقيق التشاركي. لذلك نضع الجهود والسياسات والبرامج من اجل ان تساهم في تعزيز دور النساء في سوق العمل الفلسطيني.
ومن جانبه أكد قليبو أن تواجدنا بالاساس يقوم حول توصلنا الى مفاهيم النوع الاجتماعي في اطار العمل اللائق في فلسطين وتطويره، حيث ان (ILO) ستقوم بترويج برنامج العمل اللائق للوصول الى اهدافه القائمة على الاحترام والكرامة للرجل والمرأة في المؤسسسات والمجتمع الفلسطيني.
والجدير ذكره أن المشروع التشاركي "تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في الأراضي الفلسطينية" والذي يضم ست منظمات أممية، من ضمنها منظمة العمل الدولية، يسعى إلى العمل سوية مع وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية ذات العلاقة وكذلك الشركاء الفاعلين من المجتمع المدني والقطاع الخاص، للنهوض بالنساء الفلسطينيات اجتماعياَ وتمكينهن سياسياَ واقتصاديا من خلال ثلاثة مخرجات رئيسة هي تقليل مستوى العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي ، وكافة أشكاله ضد المرأة رفع مستوى القضايا و تمثيل المرأة بين هيئات صنع القرارتعزيز تكافؤ الفرص للمرأة في المشاركة الاقتصادية وخاصةَ النساء الناجيات من العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.
واشار قطامي ان أهمية الورشات التي تقوم بها الوزارة بالشراكة مع منظمة العمل الدولية لترسيخ وتوحيد مفاهيم النوع الاجتماعي لموظفي الوزارة بكافة الفئات ، انسجاما مع توجهات ووتطلعات استراتيجية الوزارة.
وقال قطامي ان الاحصائيات والمؤشرات التي تبين ان مشاركة النساء في سوق العمل الفلسطيني قليلة وخاصة في الشريحة المتعلمة ، حيث ان أهمية هذا البرنامج ياتي من خلال التدقيق التشاركي مع الشركاء الاجتماعيين والذي قامت به الوزارة، ادى الى الكشف عن مجموعة من النتائج، استجابة الى نتائج التدقيق التشاركي. لذلك نضع الجهود والسياسات والبرامج من اجل ان تساهم في تعزيز دور النساء في سوق العمل الفلسطيني.
ومن جانبه أكد قليبو أن تواجدنا بالاساس يقوم حول توصلنا الى مفاهيم النوع الاجتماعي في اطار العمل اللائق في فلسطين وتطويره، حيث ان (ILO) ستقوم بترويج برنامج العمل اللائق للوصول الى اهدافه القائمة على الاحترام والكرامة للرجل والمرأة في المؤسسسات والمجتمع الفلسطيني.
والجدير ذكره أن المشروع التشاركي "تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في الأراضي الفلسطينية" والذي يضم ست منظمات أممية، من ضمنها منظمة العمل الدولية، يسعى إلى العمل سوية مع وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية ذات العلاقة وكذلك الشركاء الفاعلين من المجتمع المدني والقطاع الخاص، للنهوض بالنساء الفلسطينيات اجتماعياَ وتمكينهن سياسياَ واقتصاديا من خلال ثلاثة مخرجات رئيسة هي تقليل مستوى العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي ، وكافة أشكاله ضد المرأة رفع مستوى القضايا و تمثيل المرأة بين هيئات صنع القرارتعزيز تكافؤ الفرص للمرأة في المشاركة الاقتصادية وخاصةَ النساء الناجيات من العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.