وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبحاث الأراضي يرصد انتهاكات الاحتلال في القدس خلال اكتوبر الماضي

نشر بتاريخ: 09/11/2010 ( آخر تحديث: 09/11/2010 الساعة: 15:36 )
القدس-معا- وثق مركز أبحاث الأراضي بالتعاون مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس (35) اعتداء ضد أهالي المدينة المقدسة خلال تشرين اول الماضي، وابرز هذه الاعتداءات هي الاعتداء على الحق في السكن الملائم حيث اقترفت تلك السلطات أكثر من 11 انتهاكاً منها اتاحة الفرصة لبلدية الاحتلال بهدم طابقين ثالث ورابع من بناية سكنية في بيت حنينا تعود لعائلة أبو خلف حيث ردت المحكمة العليا الإسرائيلية التماس العائلة.

وتصاعدت الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في أنحاء مختلفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث واصل المستوطنون والجيش الإسرائيلي اعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهدم وتدمير للممتلكات الفلسطينية والاعتداء على الأطفال وخاصة أطفال سلوان.

ففي شهر تشرين أول 2010 اقترفت سلطات الاحتلال والمستوطنون المزيد من الاعتداءات على مدينة القدس، وفي سلوان وزعت بلدية الاحتلال 5 أوامر هدم ادارية في مواقع مختلفة من البلدة لكن دون الإشارة لأصحاب المساكن وذلك استناداً للمادة 212/5 وهي محاكمة الحجر وتجاهل البشر، كما هددت حضانة بالهدم تحضن أكثر من 120 طفلاً وطفلة في جبل المكبر.

ولا زالت عائلة قرش في صراع مع المستوطنون الذين احتلوا بنايتهم، حيث تم نقل عائلة استعمارية جديدة إلى البناية.

وتعاني عائلة صلاح في بيت صفافا من المست الذين احتلوا أحد مساكنهم ويعتبرون مصدر لازعاج العائلة والاعتداء عليها وتم الحكم على ابن العائلة بالاقامة الجبرية بعيداً عن مسكنه وعن ابناءه وعائلته المكونة من 17 فرداً بحجة ادعاء مستوطن يهودي زوراً وبهتاناً وكما انه مصاب في يده نتيجة إطلاق الرصاص عليه من المستوطن المحتل لبيته.

وداهمت قوات الاحتلال مسكن عائلة سرحان في البستان واعتقلت نجل العائلة.

وفي العيسوية قامت جرافات الجيش الإسرائيلي بتجريف 16 دونماً زراعياً وهدمت 6 بركسات وخشابيات تستخدم كمأوى للحيوانات ولأغراض زراعية.

وخلال تشرين أول تزايدت وتيرة النشاطات الاستيطانية في القدس، حيث يقوم المستوطنون ببناء عشرات الوحدات السكنية التي أصبحت قيد التشطيب في مستوطنة "رمات شلومو"، وتقوم الجرافات الإسرائيلية على قدم وساق بتمهيد الأرض الفلسطينية وتجريفها لبناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة "بسجات زئيف" وذلك على حساب أراضي بلدة حزما وهي تحيط بمخيم شعفاط، وأعمال التوسع جارية في مستوطنتي " جيلو" و" هارحوماه" جنوب مدينة القدس .

هذا وينوي "صندوق ارث حائط المبكى" وسلطة الآثار الإسرائيلية بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس إقامة مخططاً هيكلياً لحائط البراق في المسجد الأقصى يشمل حفر نفق كبير من باب سلوان إلى باحة البراق.

وداهمت سلطات الاحتلال محل تجاري وعبثت في محتوياته في شارع صلاح الدين بالقدس ويعود لعائلة أبو خلف.

وفي تشرين أول واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي توقيف واعتقال 7 مواطنين من مواقع مختلفة من سلوان وأصابت طفلاً في رأسه بشكل مباشر من عائلة أبو صبيح أدت إلى كسر جمجمة جبهته الأمامية وأحدثت نزيفاً داخلياً للطفل.

وحاول مستوطن يرأس جمعية العاد الاستيطانية دهس مجموعة من الفتية مما أدى إلى إصابة طفلين الأول من عائلة منصور والثاني غيث، وأصيب الطفل منصور بجروح عميقة ورضوض.

ولم تسلم المقدسات من اعتداءات المستوطنين، حيث احرق المستوطنون اليهود كنيسة إنجيلية في شارع الأنبياء بالبلدة القديمة في القدس واتت النيران على ما فيها من محتويات وكتب.