المبادرة الوطنية تنظم ماراثون الوحدة الوطنية بغزة
نشر بتاريخ: 09/11/2010 ( آخر تحديث: 09/11/2010 الساعة: 15:10 )
غزة- معا- اخترقت مجموعات شبابية صباح اليوم الشوارع الرئيسية في مدينة غزة، انطلاقاً من ساحة الجندي المجهول في إطار "ماراثون الوحدة الوطنية" والذي نظمته حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالتعاون مع مجموعة صورة الشبابية، حيث احتشد عشرات الشباب الناشطين في العمل الاجتماعي والسياسي في تظاهرة رياضية حاشدة وهم رافعي الأعلام الفلسطينية والشعارات المطالبة بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية.
وأكد القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب في كلمته أمام المشاركين على الرسالة التي تضمنتها هذه الفعالية باعتبارها نداءً شعبياً للمتحاورين من حركتي فتح وحماس بألا يعودوا إلى الأراضي الفلسطينية إلا وهم موحدين ومنجزين المصالحة الوطنية، التي باتت تشكل مطلباً شعبياً ووطنياً، وأكد دياب إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات ستنظمها حركة المبادرة الوطنية لإحياء ذكرى إعلان الاستقلال، واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لتنسجم مع الفعاليات الهادفة لإحداث الضغط والتأثير على صناع القرار السياسي للاستجابة لمطالب شعبنا المتمثلة في ضرورة انجاز المصالحة الوطنية.
وفي السياق ذاته أعرب دياب عن أمله أن تكلل الجهود المبذولة بالنجاح لاستعادة وحدتنا الوطنية، مشدداً على ضرورة الامتثال للمصالح العليا لشعبنا وتغليبها على المصالح الحزبية، بما يضمن تمتين الجبهة الداخلية للتصدي للاحتلال وممارساته العنصرية وصولاً لتأسيس وبناء قيادة وطنية موحدة تقود نضال الشعب الفلسطيني وتحقق له حريته واستقلاله الوطني.
وأشار دياب إلى أن هذه الفعالية الجماهيرية تحمل رسالة للأسرة الدولية وحركات التحرر العالمية بضرورة إسناد ودعم نضال شعبنا التحرري، في ظل الانحياز الأمريكي مع إسرائيل وإمعانها بسياساتها المتطرفة والعنصرية بالإضافة إلى أن شعبنا في غزة ورغم الحصار الإسرائيلي عصيٌّ على الانكسار وانه رغم معاناته اليومية سيصمد وسيستمر في كفاحه ونضاله التحرري.
ودعا دياب الشباب الفلسطيني إلى عدم الاستسلام لحالة الإحباط واليأس، وأن يجددوا ذاتهم ليأخذوا فرصتهم في المشاركة في عمليتي التحرر الوطني والبناء الاجتماعي.
من ناحيته أثنى الناشط منسق مجموعة صورة الشبابية مؤيد المسحال على دور المبادرة الوطنية لرعايتها ومثابرتها لتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تلبي احتياجات الشباب وتعبر عن صدق انتمائهم لوطنهم فلسطين.
وفي ختام الماراثون قدم الناشط في المبادرة الوطنية نزار أبو عمرو فقرات توزيع الدروع والكؤوس والميداليات على الفائزين تخللها هتافات للوحدة الوطنية والمصالحة، وإنهاء الانقسام حيث احتشد المواطنين من المارة للمشاركة معهم في التظاهرة.
جدير ذكره أن هذه الفعالية تتزامن مع عقد وفدي حركة فتح وحماس لجلسة من الحوار الداخلي في دمشق، أملاً في انجاز المصالحة والوحدة الوطنية.
وأكد القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب في كلمته أمام المشاركين على الرسالة التي تضمنتها هذه الفعالية باعتبارها نداءً شعبياً للمتحاورين من حركتي فتح وحماس بألا يعودوا إلى الأراضي الفلسطينية إلا وهم موحدين ومنجزين المصالحة الوطنية، التي باتت تشكل مطلباً شعبياً ووطنياً، وأكد دياب إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات ستنظمها حركة المبادرة الوطنية لإحياء ذكرى إعلان الاستقلال، واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لتنسجم مع الفعاليات الهادفة لإحداث الضغط والتأثير على صناع القرار السياسي للاستجابة لمطالب شعبنا المتمثلة في ضرورة انجاز المصالحة الوطنية.
وفي السياق ذاته أعرب دياب عن أمله أن تكلل الجهود المبذولة بالنجاح لاستعادة وحدتنا الوطنية، مشدداً على ضرورة الامتثال للمصالح العليا لشعبنا وتغليبها على المصالح الحزبية، بما يضمن تمتين الجبهة الداخلية للتصدي للاحتلال وممارساته العنصرية وصولاً لتأسيس وبناء قيادة وطنية موحدة تقود نضال الشعب الفلسطيني وتحقق له حريته واستقلاله الوطني.
وأشار دياب إلى أن هذه الفعالية الجماهيرية تحمل رسالة للأسرة الدولية وحركات التحرر العالمية بضرورة إسناد ودعم نضال شعبنا التحرري، في ظل الانحياز الأمريكي مع إسرائيل وإمعانها بسياساتها المتطرفة والعنصرية بالإضافة إلى أن شعبنا في غزة ورغم الحصار الإسرائيلي عصيٌّ على الانكسار وانه رغم معاناته اليومية سيصمد وسيستمر في كفاحه ونضاله التحرري.
ودعا دياب الشباب الفلسطيني إلى عدم الاستسلام لحالة الإحباط واليأس، وأن يجددوا ذاتهم ليأخذوا فرصتهم في المشاركة في عمليتي التحرر الوطني والبناء الاجتماعي.
من ناحيته أثنى الناشط منسق مجموعة صورة الشبابية مؤيد المسحال على دور المبادرة الوطنية لرعايتها ومثابرتها لتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تلبي احتياجات الشباب وتعبر عن صدق انتمائهم لوطنهم فلسطين.
وفي ختام الماراثون قدم الناشط في المبادرة الوطنية نزار أبو عمرو فقرات توزيع الدروع والكؤوس والميداليات على الفائزين تخللها هتافات للوحدة الوطنية والمصالحة، وإنهاء الانقسام حيث احتشد المواطنين من المارة للمشاركة معهم في التظاهرة.
جدير ذكره أن هذه الفعالية تتزامن مع عقد وفدي حركة فتح وحماس لجلسة من الحوار الداخلي في دمشق، أملاً في انجاز المصالحة والوحدة الوطنية.