وفد تربوي دنماركي يزور وزارة التربية ويطلع على الأوضاع التعليمية
نشر بتاريخ: 09/11/2010 ( آخر تحديث: 09/11/2010 الساعة: 17:57 )
رام الله- معا- زار وفد من مدراء المراكز التعليمية الدنماركية اليوم الثلاثاء، وزارة التربية والتعليم العالي للإطلاع على الواقع السياسي والاجتماعي التعليمي في فلسطين وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين برئاسة عضو مجلس إدارة البيت الدنماركي اولا لونجبيرج وعددا من مدراء المراكز التعليمية الدنماركية، وبحضور عضو اتحاد عمال الدنمارك في فلسطين ومستشار المشاريع التنموية علي خلة.
والتقى الوفد بوكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح، وأكد أهمية هذه الزيارة ودورها في تعزيز العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والدنماركي وتبادل والمعارف، وبيّن سياسة الوزارة الرامية إلى تحييد العملية التعليمية عن الصراعات الداخلية والخارجية، ومسؤوليتها تجاه أطفال فلسطين.
كذلك استمع الوفد إلى شرح عن الأوضاع التعليمية والصعوبات التي تواجهها الوزارة، في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي، وحول دور الوزارة في النهوض بالتعليم، من حيث زيادة نسب الالتحاق في التعليم الأساسي والعالي بشكل عام وعدد الإناث، ودورها في إعداد المناهج الفلسطينية.
واستعرض صالح بعض الإحصاءات المتعلقة بقطاعي التعليم العام والعالي، وكذلك المعاناة التي يكابدها الطلبة نتيجة الاحتلال والحواجز والجدار، مؤكداً في الوقت ذاته على قدرة الوزارة على النهوض بالتعليم، وتطويره كماً ونوعاً والوصول به إلى مستوى "متميز".
وبين صالح أن السلطة الفلسطينية تربطها علاقات مع العديد من المؤسسات الدولية الشريكة الداعمة لقطاع التعليم والتي تسعى في علاقاتها إلى تنمية القطاع التربوي عبر دعم الوزارة لتنفيذ خططها الدولية من خلال القيام بدعم قطاع التعليم الفلسطيني والمساهمة في نموه وتطويره من خلال قيامها ببناء المدارس وغيرها من القطاعات.
من جهته أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم وسرورهم لزيارة الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أنهم خرجوا بانطباعات "إيجابية" عن الشعب الفلسطيني، ومبدين تفهمهم للواقع الفلسطيني وإعجابهم باستراتيجية الوزارة وجهودها المبذولة لتحسين واقع نوعية التعليم في مدارسها.
والتقى الوفد بوكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح، وأكد أهمية هذه الزيارة ودورها في تعزيز العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والدنماركي وتبادل والمعارف، وبيّن سياسة الوزارة الرامية إلى تحييد العملية التعليمية عن الصراعات الداخلية والخارجية، ومسؤوليتها تجاه أطفال فلسطين.
كذلك استمع الوفد إلى شرح عن الأوضاع التعليمية والصعوبات التي تواجهها الوزارة، في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي، وحول دور الوزارة في النهوض بالتعليم، من حيث زيادة نسب الالتحاق في التعليم الأساسي والعالي بشكل عام وعدد الإناث، ودورها في إعداد المناهج الفلسطينية.
واستعرض صالح بعض الإحصاءات المتعلقة بقطاعي التعليم العام والعالي، وكذلك المعاناة التي يكابدها الطلبة نتيجة الاحتلال والحواجز والجدار، مؤكداً في الوقت ذاته على قدرة الوزارة على النهوض بالتعليم، وتطويره كماً ونوعاً والوصول به إلى مستوى "متميز".
وبين صالح أن السلطة الفلسطينية تربطها علاقات مع العديد من المؤسسات الدولية الشريكة الداعمة لقطاع التعليم والتي تسعى في علاقاتها إلى تنمية القطاع التربوي عبر دعم الوزارة لتنفيذ خططها الدولية من خلال القيام بدعم قطاع التعليم الفلسطيني والمساهمة في نموه وتطويره من خلال قيامها ببناء المدارس وغيرها من القطاعات.
من جهته أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم وسرورهم لزيارة الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أنهم خرجوا بانطباعات "إيجابية" عن الشعب الفلسطيني، ومبدين تفهمهم للواقع الفلسطيني وإعجابهم باستراتيجية الوزارة وجهودها المبذولة لتحسين واقع نوعية التعليم في مدارسها.