نحث الخطى ... * يكتبها: محمود السقا
نشر بتاريخ: 09/11/2010 ( آخر تحديث: 09/11/2010 الساعة: 20:52 )
منتخب الكرة الوطني إذ يكشف عري الاحتلال
لم أُفاجأ وانا استمع للحديث، الذي افضى به رئيس اتحاد الكرة، اللواء جبريل الرجوب، عندما اعلن عن الغاء اللقاء مع منتخب جمهورية افريقيا الوسطى، المقرر في السابع عشر من الشهر الجاري، بسبب الضغط اللااخلاقي، الذي مارسته دولة الاحتلال، من اجل عرقلة اقامة اللقاء.
فهذا هو دأب اسرائيل، ولن تُغير من سلوكها، ولن تُبدل من مواقفها الرافضة لوجود اية نهضة فلسطينية، أكانت على الصعيد الرياضي او سواه، لأن ذلك يرفع من منسوب الحنق والضغط لديها، وهو في المجمل لا يروق لها ابداً، وطالما ان هناك حراكاً كرويا ناجزاً، فان محاربته اصبحت من ضمن اولويات المحتلين الغزاة.
لن يضيرنا الغاء لقاء كروي، ولن يفتّ في عضدنا، ابداً، فهناك العديد من اللقاءات، التي تم الاتفاق عليها بين دول كبيرة وعريقة، كروياً، ومع ذلك لم تتم ترجمتها، فالمهم بالنسبة لاتحاد الكرة الفلسطيني ان يبحث عن بدائل، وهي متوفرة وربما بكثرة، وقد تم الاعلان عن منتخب غامبيا كبديل لمنتخب جمهورية افريقيا الوسطى، ومن شديد الأسف ان يمتثل قادة هذا البلد للضغوطات الاسرائيلية.
السلوك الاسرائيلي المُشين بحق الحركة الرياضية الفلسطينية ينبغي ان لا يجعلنا نضرب اخماساً بأسداس، بل من المهم ان يدفعنا باتجاه تعرية المواقف الاسرائيلية من خلال النزوع باتجاه كافة الاساليب والطرق، التي تُفصح عن وجه ممارسات الاحتلال القبيح، والمتمثلة بالمضي، قدماً، في التشويش على الحركة الرياضية، وابتداع اساليب رخيصة تهدف الى عرقلتها ووضع العصي في دواليبها الماضية في الدوران على نحو طيب.
وطالما ان بمقدورنا ايجاد البدائل، فان التعمق في اقامة لقاءات على ارض فلسطين، رغم كلفتها العالية، يبقى خياراً يجب التمسك به.
وطالما ان اجراء مثل هذه اللقاءات يضايق اسرائيل ويستفزها ويدفعها للضغط، من اجل فرملتها واعاقتها، فان من الواجب ان نضعها على قمة سلم اولوياتنا.
للمرة الثانية اقول: لن نبكي على لقاء لم يتم بين فلسطين وجمهورية افريقيا الوسطى، لأن اية دولة تقبل على نفسها الانحناء في وجه الضغوطات الاسرائيلية، والامتثال لعربدتها، فاننا لسنا بحاجة لها، لكن من المهم ان نضع قادة العمل الرياضي العالمي، وفي مقدمتهم رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، جاك روغ ورئيس الفيفا، جوزيف بلاتر، ورئيس اتحاد الكرة الاوروبي، ميشيل بلاتيني، ورئيس الاتحاد الافريقي، عيسى حياتو، ورئيس اتحاد الاسيوي، محمد بن همام.
خلاصة القول: جماهيرنا الوفية باتت تدرك حجم التحديات، التي تعترض سير العمل الرياضي في فلسطين، ولذلك فانها ستزحف وباعداد ضخمة للشد من ازر منتخبات الوطن في اي لقاء يخوضه فوق الارض الفلسطينية.
[email protected]
لم أُفاجأ وانا استمع للحديث، الذي افضى به رئيس اتحاد الكرة، اللواء جبريل الرجوب، عندما اعلن عن الغاء اللقاء مع منتخب جمهورية افريقيا الوسطى، المقرر في السابع عشر من الشهر الجاري، بسبب الضغط اللااخلاقي، الذي مارسته دولة الاحتلال، من اجل عرقلة اقامة اللقاء.
فهذا هو دأب اسرائيل، ولن تُغير من سلوكها، ولن تُبدل من مواقفها الرافضة لوجود اية نهضة فلسطينية، أكانت على الصعيد الرياضي او سواه، لأن ذلك يرفع من منسوب الحنق والضغط لديها، وهو في المجمل لا يروق لها ابداً، وطالما ان هناك حراكاً كرويا ناجزاً، فان محاربته اصبحت من ضمن اولويات المحتلين الغزاة.
لن يضيرنا الغاء لقاء كروي، ولن يفتّ في عضدنا، ابداً، فهناك العديد من اللقاءات، التي تم الاتفاق عليها بين دول كبيرة وعريقة، كروياً، ومع ذلك لم تتم ترجمتها، فالمهم بالنسبة لاتحاد الكرة الفلسطيني ان يبحث عن بدائل، وهي متوفرة وربما بكثرة، وقد تم الاعلان عن منتخب غامبيا كبديل لمنتخب جمهورية افريقيا الوسطى، ومن شديد الأسف ان يمتثل قادة هذا البلد للضغوطات الاسرائيلية.
السلوك الاسرائيلي المُشين بحق الحركة الرياضية الفلسطينية ينبغي ان لا يجعلنا نضرب اخماساً بأسداس، بل من المهم ان يدفعنا باتجاه تعرية المواقف الاسرائيلية من خلال النزوع باتجاه كافة الاساليب والطرق، التي تُفصح عن وجه ممارسات الاحتلال القبيح، والمتمثلة بالمضي، قدماً، في التشويش على الحركة الرياضية، وابتداع اساليب رخيصة تهدف الى عرقلتها ووضع العصي في دواليبها الماضية في الدوران على نحو طيب.
وطالما ان بمقدورنا ايجاد البدائل، فان التعمق في اقامة لقاءات على ارض فلسطين، رغم كلفتها العالية، يبقى خياراً يجب التمسك به.
وطالما ان اجراء مثل هذه اللقاءات يضايق اسرائيل ويستفزها ويدفعها للضغط، من اجل فرملتها واعاقتها، فان من الواجب ان نضعها على قمة سلم اولوياتنا.
للمرة الثانية اقول: لن نبكي على لقاء لم يتم بين فلسطين وجمهورية افريقيا الوسطى، لأن اية دولة تقبل على نفسها الانحناء في وجه الضغوطات الاسرائيلية، والامتثال لعربدتها، فاننا لسنا بحاجة لها، لكن من المهم ان نضع قادة العمل الرياضي العالمي، وفي مقدمتهم رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، جاك روغ ورئيس الفيفا، جوزيف بلاتر، ورئيس اتحاد الكرة الاوروبي، ميشيل بلاتيني، ورئيس الاتحاد الافريقي، عيسى حياتو، ورئيس اتحاد الاسيوي، محمد بن همام.
خلاصة القول: جماهيرنا الوفية باتت تدرك حجم التحديات، التي تعترض سير العمل الرياضي في فلسطين، ولذلك فانها ستزحف وباعداد ضخمة للشد من ازر منتخبات الوطن في اي لقاء يخوضه فوق الارض الفلسطينية.
[email protected]