سهى قرعان: أحلم بتمثيل فلسطين في المحافل العربية والدولية

اريحا - معا - احمد البرهم - لم تعد ممارسة الألعاب الرياضية بمختلف أشكالها حكرا على الرجال وخاصة تلك التي تتطلب مجهود بدني كبير، ودرجت العادة على متابعة العديد من الألعاب الرياضية الخشنة أو العنيفة يمارسها الشباب والرجال إلى ان خرجن نساء وفتيات الغرب عن صمتهن واقتحمن عالم تلك الألعاب واحدة تلو الأخرة وسط إعجاب وتشجيع الملايين في شتى أصقاع الأرض، ولم تكن المرأة الفلسطينية بمنأى عن المرأة الغربية في هذا المجال .

وأصبحت كرة السلة وكرة اليد والعاب القوى والسباحة والمبارزة وركوب الخيل وكرة القدم وغيرها الكثير، من الألعاب التي تعشقها وتمارسها شريحة كبيرة من فتياتنا، وكانت لنا هذه الوقفة مع اللاعبة سهى عناب قرعان إحدى العاشقات للألعاب الرياضية وخاصة لعبة "البوكسينغ" وهي من ألعاب الفنون القتالية والدفاع عن النفس، تقول سهى إنها تعشق الرياضة بشكل عام وتحب ان تمارس لعبة البوكسينغ من خلال التحاقها بنادي تراي فتنس بالبيرة حيث التحقت بدورة تدريبية لصقل موهبتها على يد مدربين مؤهلين أمثال أمين عابد ونادر الجيوسي، ومن الألعاب الشاقة التي أمارسها في النادي رفع الإثقال وبناء الأجسام .

وأكدت سهى على ضرورة وأهمية ممارسة الفتاة الفلسطينية للأنشطة الرياضية واقتحام عالم الاحتراف ببعض الألعاب التي تبدع وتتميز بها أسوة بالشباب " هنالك متألقات في العديد من الألعاب مثل السباحة وألعاب القوى والكراتية والجودو وركوب الخيل وكرة القدم، فهناك على سبيل المثال نجمات خطفن الأضواء بلعبة كرة القدم في منتخبنا الوطني النسوي" . وتتسائل سهى هل يخفى على احد الفوائد العديدة التي يجنيها ممارسو النشاطات والألعاب الرياضية المختلفة؟ فالحصول على جسم رياضي قوي ورشيق وهو حلم كل فتاة .

وتابعت سهى حديثها "انا من عشاق الفريق الملكي"ريال مدريد" فأنني احرص دوما على متابعة مباريات كرة القدم في مختلف الدوريات وخاصة الأوروبية، أما محلياً فأنني من أنصار فريق مؤسسة شباب البيرة احد فرق أندية المحترفين والذي أتمنى له كل التوفيق في منافسات دوري القدس للمحترفين .

ومن الرياضات التي تعشقها سهى "رالي السيارات" فهي تتابع باستمرار كافة السباقات التي ينظمها الاتحاد الفلسطيني للسيارات والدراجات النارية على مدار العام وتشجع وتدعم شقيقتها "منى عناب" إحدى المتسابقات المتألقات.

وختمت سهى حديثها بالقول"أتمنى على اتحادات العاب الفنون القتالية وخاصة لعبة "البوكسينغ" بشقيها التاي والكيك، تشجيع هذه الألعاب والاهتمام أكثر بالعنصر النسوي ومحاولة متابعة المواهب في مختلف الأندية المتخصصة والتي تعنى بتلك الألعاب ومساعدتها على صقل المواهب وتطوير أدائها ورفدها للمنتخبات الفلسطينية المشاركة في البطولات الرسمية عربيا ودوليا .