وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية في ذكرى استشهاد عرفات تؤكد على الثوابت الوطنية

نشر بتاريخ: 10/11/2010 ( آخر تحديث: 10/11/2010 الساعة: 12:01 )
رام الله- معا- اكدت جبهة التحرير الفلسطينية أن غياب الرئيس الراحل الرمز الشهيد القائد ياسر عرفات عن ساحة النضال الفلسطيني لا يعني غياب أفكاره الوطنية التي طرحها وتمسك بها وناضل من أجل إنجازها حتى آخر لحظات حياته والتي شكلت قدوة لكل المناضلين الفلسطينيين والعرب.

واكدت دائرة الاعلام والثقافة في جبهة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي على أهمية المواقف التي طرحها الرئيس الشهيد دفاعاً عن الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية التي تقوم على أساس برنامج سياسي واضح ومناهضة لسياسة الاحتلال والعدوان الصهيوني، ومن ثم الحفاظ على م.ت.ف باعتبارها إنجازاَ تاريخياً للنضال الفلسطيني، وممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ورفض المساس بها والتشكيك في شرعيتها والتمسك بحقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأضافت الجبهة في بيانها ان الرئيس عرفات ترك خلال مسيرته النضالية الطويلة إرثاً زاخراً في مقارعة معسكر أعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية ودروساً عظيمة في وضوح الرؤية,وتحديد الخيارات الصائبة,برزت أكثر ما برزت في أهمية وضرورة وضوح الموقف السياسي والخط الكفاحي لحركة النضال الفلسطيني في إطار فهم التناقضات الداخلية وكيفية التعامل معها ,بما يخدم القضية الفلسطينية ويحافظ على ديمومتها ,وتعزيز قوتها في وجه الأخطار الدائمة التي لازالت تهددها، وكذلك في ضرورة معرفة وفهم طبيعة الكيان الصهيوني ,وحقيقة أهدافه التي يسعى لتحقيقها في المنطقة,من خلال تحالفاته الموضوعية مع الامبريالية الأمريكية تحديداً.

وأشارت الجبهة في بيانها أن الذكرى السادسة لغياب الرئيس ياسر عرفات تأتي في ظل استمرار حالة الانقسام الفلسطيني والعربي,واستغلال دولة الاحتلال لحالة الانقسام بهدف تكريس عدوانها ووجودها في أرضنا الفلسطينية في الضفة الفلسطينية المحتلة والقدس تحديدا, وفرض مشاريعها التصفوية ، وسعيها المتواصل لتدمير نهج المقاومة عبر استمرار العدوان والحصار على قطاع غزة بتواطؤ مكشوف مع الإدارة الأمريكية ، ورفضها الانصياع والامتثال لقرارات الشرعية الدولية غير القابلة للتصرف والتي تجيز لشعبنا حقه في العودة لدياره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ورأت الجبهة ان الذكرى السادسة لاستشهاد رمز فلسطين وقائد مسيرة النضال الوطني تتطلب من كافة القوى والفصائل وضع المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا فوق الاعتبارات التنظيمية والفئوية, حتى يجعلوا من صمود شعبنا في مواجهة الهجمة الاسرائيلية الشرسه التي تشن عليه ركيزة اسياسية في إفشال المخططات المعادية التي تستهدف تصفية حقوق شعبنا الوطنية.