وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح تؤكد على التقاء الفلسطينيين حول روح ياسر عرفات الوحدوية

نشر بتاريخ: 10/11/2010 ( آخر تحديث: 10/11/2010 الساعة: 14:58 )
رام الله -معا- أكدت حركة فتح على التقاء الفلسطينيين حول روح ياسر عرفات الوحدوية، وتنادي الجميع لأن تكون فلسطين الرقم الصعب، والفائز الأول في ميدان الاختلافات والتعددية السياسية، فياسر عرفات كان وحدويا وطنيا، عربيا، وبلغ إخلاصه وصدق عمله من أجل الإنسان بلدان الأرض وأقطارها.

وقالت الحركة في بيان صحفي لمناسبة الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار":" أنه بهذا اليوم الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، تنطوي خمس سنوات، منذ أن غاب عن سمائنا وأرضنا نور ياسر عرفات، القمر الذي افتقدناه في عز ظلام أيام زماننا الفلسطيني والعربي المعاصر".

واضافت: "ارتقى جسد الزعيم القائد، لكن روحه الخالدة حاضرة في برنامج حركتنا الرائدة، في سطور يوميات نضال شعبنا وكفاحه وبنيان السلطة الوطنية ودولته المستقلة، فروح القائد الشهيد ياسر عرفات مازالت تهدينا لتلمس درب الحرية والاستقلال، تقوي عزيمتنا على تجاوز عقبات حاضرنا وتعيننا بالأمل الذي كان غنيا به على استشراف مستقبلنا على أرضنا".

وقالت إن الحركة على ثقة وإيمان أن شعبنا مازال كريما لا يضن بالتضحية من أجل تحرير أرضه واستقلاله وأنه لقادر على تحقيق آماله وأهدافه، التي هي آمال وأهداف قائد الثورة ومسيرة العودة وبناء الدولة، واستمدت مقومات انطلاقتها وأسباب ديمومتها من شعبنا الفلسطيني العظيم تعاهد الله والشعب والأحرار في العالم بهذه المناسبة أنها ستبقى على العهد والقسم، الذي ظل رئيس الشعب الفلسطيني قائد ثورته المعاصرة أبو عمار يردده حتى الرمق الأخير من عمره.

وأضافت، "أن إحياء الجماهير الفلسطينية لذكرى استشهاد القائد الخالد ياسر عرفات رسالة تاريخية يخطها الشعب الفلسطيني في سجل تاريخه الحافل بالوفاء لقادته، فوفاء شعبنا لأبي عمار الذي كان علما لرموز حركات التحرر في العالم، هو برهان قاطع على تمسكه بمبادئ الحرية وقيمها، وبأساليب الكفاح والنضال المشروعة لتجسيدها كحقيقة في دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، ديمقراطية، عربية، تقدمية تحفظ للإنسان حقوقه ويعيش فيها الجميع بسلام وآمان".

واكدت على "أن نوفي زعيم الشعب الفلسطيني حقه، فنوحد قوانا، ونضبط بوصلتنا النضالية نحو القدس التي بشرنا ياسر عرفات، بأن شبلا وزهرة من هذا الشعب سيرفع علم فلسطين فوق أسوار كنائسها ومآذن مساجدها، فالوحدة الوطنية وتعزيزها بأخلاقيات القادة الشهداء الرموز ستعزز صمودنا وتمسكنا بثوابتنا وحقوقنا التاريخية والطبيعية، على طريق تحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال".