الاغا: م.ت.ف متمسكة بالثوابت التي استشهد من اجلها الرئيس عرفات
نشر بتاريخ: 10/11/2010 ( آخر تحديث: 10/11/2010 الساعة: 13:58 )
رام الله- معا- أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أن منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بالثوابت والحقوق الفلسطينية التي استشهد من اجلها الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات وستسير على نهجه الذي رسخه على مدار أربعة عقود ونصف لاستكمال المشروع الوطني التحرري في العودة وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقال د. الأغا في بيان صحفي صدر عنه اليوم في الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات أن الرئيس ياسر عرفات رغم رحيله سيبقى ظله وارفاً بيننا وسيبقى بصورته وبكوفيته وبإرادته الصلبة وبصموده الذي لا يقهر ماثلاً أمامنا وحاضراً معنا أبداً كيفما التفتنا.
وأشار إلى أن الرئيس ياسر عرفات ترك للشعب الفلسطيني إرثاً نضالياً كبيراً وعبّد له الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال بعد أن جعل مهمة تحرير فلسطين وانتزاع حق تقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية القضية المركزية للعرب مشيراً إلى أن غيابه شكل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم .
وأضاف" نستذكر الشهيد ياسر عرفات اليوم ونحن أحوج ما نكون فيه إلى حكمته وشجاعته إلى مبادئه الثابتة ونهجه النضالي المتزن للحفاظ على الثوابت الفلسطينية وإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يتغول على شعبنا من خلال الاستيطان والجدار ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس والأغوار وتنكره لحقوقه المشروعة في العودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس" .
ودعا د. الأغا القوى الوطنية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني أن تصب جهودها بما يعزز الوحدة الوطنية التي نضال الرئيس الشهيد ياسر عرفات من أجل ترسيخها وتثبيتها باعتبارها السلاح الأقوى بيد شعبنا في مواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية ومشروعه الوطني الكبير لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، محذراً في الوقت ذاته من تداعيات استمرار الحوار دون الوصول إلى نتائج في الملفات العالقة التي لا تزال تحول دون التوصل إلى اتفاق.
وأكد د.الأغا أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بأسس السلام العادل الذي انتهجه الشهيد ياسر عرفات سلام الشجعان على قاعدة الأرض مقابل السلام وعلى قاعدة قرارات الشرعية وعلى الأخص قراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العامة 194، مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة دورها بالضغط على حكومة نتنياهو للالتزام بما وقعته الحكومات الإسرائيلية السابقة من اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ ما عليها من التزامات تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وقال د. الأغا في بيان صحفي صدر عنه اليوم في الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات أن الرئيس ياسر عرفات رغم رحيله سيبقى ظله وارفاً بيننا وسيبقى بصورته وبكوفيته وبإرادته الصلبة وبصموده الذي لا يقهر ماثلاً أمامنا وحاضراً معنا أبداً كيفما التفتنا.
وأشار إلى أن الرئيس ياسر عرفات ترك للشعب الفلسطيني إرثاً نضالياً كبيراً وعبّد له الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال بعد أن جعل مهمة تحرير فلسطين وانتزاع حق تقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية القضية المركزية للعرب مشيراً إلى أن غيابه شكل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم .
وأضاف" نستذكر الشهيد ياسر عرفات اليوم ونحن أحوج ما نكون فيه إلى حكمته وشجاعته إلى مبادئه الثابتة ونهجه النضالي المتزن للحفاظ على الثوابت الفلسطينية وإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يتغول على شعبنا من خلال الاستيطان والجدار ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس والأغوار وتنكره لحقوقه المشروعة في العودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس" .
ودعا د. الأغا القوى الوطنية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني أن تصب جهودها بما يعزز الوحدة الوطنية التي نضال الرئيس الشهيد ياسر عرفات من أجل ترسيخها وتثبيتها باعتبارها السلاح الأقوى بيد شعبنا في مواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية ومشروعه الوطني الكبير لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، محذراً في الوقت ذاته من تداعيات استمرار الحوار دون الوصول إلى نتائج في الملفات العالقة التي لا تزال تحول دون التوصل إلى اتفاق.
وأكد د.الأغا أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بأسس السلام العادل الذي انتهجه الشهيد ياسر عرفات سلام الشجعان على قاعدة الأرض مقابل السلام وعلى قاعدة قرارات الشرعية وعلى الأخص قراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العامة 194، مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة دورها بالضغط على حكومة نتنياهو للالتزام بما وقعته الحكومات الإسرائيلية السابقة من اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ ما عليها من التزامات تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.