|
زار الحدود الشمالية: مسؤول فرنسي يقول إن إسرائيل جاهزة للحرب ضد لبنان
نشر بتاريخ: 10/11/2010 ( آخر تحديث: 10/11/2010 الساعة: 17:30 )
بيت لحم- معا- نقلت صحيفة "السفير" في تقرير لها من باريس أن "إسرائيل جاهزة للحرب ضد لبنان"، وأن هذه هي "خلاصة" حملها مسؤول فرنسي عاد من جولة شملت منطقة شمال اسرائيل قبل أربعة أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الفرنسي الذي لم تكشف هويته قوله إن جولته ليست الأولى من نوعها، لا سيما بعد حرب تموز 2006. وأن انطباعاته الماضية كانت تُؤخذ في الحسبان لتكوين صورة في الدوائر الفرنسية المعنية عن الخطط الإسرائيلية إزاء لبنان. وقال الزائر الفرنسي، إن الإسرائيليين أبلغوه أنهم "استكملوا في الأشهر الأخيرة، استعداداتهم العسكرية والمدنية، وأن البنى التحتية والملاجئ في شمال اسرائيل، وخصوصاً المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان، باتت جاهزة لمواجهة احتمالات الحرب في أي لحظة. وفي الوقت نفسه، استكمل الإسرائيليون سلسلة مناورات هدفها اختبار قدرة الأركان والفرق الجديدة في الفيلق الشمالي الذي أعيد بناؤه، على تنفيذ الخطط المعدة في مسرح العمليات ضد "حزب الله"، بأسرع وقت ممكن". وبحسب المصدر الفرنسي نفسه، فإن المناورات، التي جرى آخرها، في شباط الماضي، "تستند إلى مواجهة سلسلة من شبكات الصواريخ المتطورة، وكثافة نيرانية قد تهدد أمن إسرائيل، بالإضافة إلى صواريخ طويلة المدى وأنظمة دفاع جوي". ولاحظ الزائر الفرنسي أنه "بخلاف المرحلة الماضية، التي كان العسكريون في إسرائيل رأس حربة المعارضة لأي عملية جديدة ضد "حزب الله"، وضرورة الاستثمار الزمني أكثر في عمليات التدريب والتسليح، فإن ثمة انقلابا في موقف هؤلاء العسكريين الذين صاروا طليعة المتحمسين للقيام بعملية عسكرية، وإنهم على أتم الاستعداد لتنفيذ أي هجوم عسكري ما إن يصدر الأمر السياسي". ونقل الزائر أنه منذ استقالة الجنرال موشيه سوكينيك من مهمته في إعادة بناء طابور الشمال (حلقة الوصل بين القيادة والكتائب الميدانية)، وتوجيهه انتقادات قاسية لعدم كفاية الميزانية للتدريب، على الرغم من مضاعفتها أربع مرات، خلت القيادة من الأصوات المؤثرة التي كانت تستمهل حتى بداية الصيف أي عملية هجومية، مشيراً إلى "أن إجماعاً بات يسود الجيش الإسرائيلي بقدرته على خوض الحرب ضد "حزب الله"، متى قررت القيادة السياسية ذلك". |