وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية رام الله تلتقي بوفد من البرلمانيات الألمانيات

نشر بتاريخ: 10/11/2010 ( آخر تحديث: 10/11/2010 الساعة: 16:55 )
رام الله -معا- رحبت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل في لقاء ضم ممثلين عن وزارة الحكم المحلي وبلدية البيرة ومسؤولين عن المؤسسة الألمانية " GTZ " بعدد من عضوات البرلمان الألماني وخلال اللقاء التي تم في بلدية رام الله وتقدمت فيه حنان امسيح ممثلة عن وزارة الحكم المحلي/ وحدة النوع الاجتماعي بالشكر نيابة عن الوزير خالد القواسمي للحكومة الألمانية على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني .

ونقلت تحيات القواسمي للبرلمانيات الألمانيات على وقوفهن الى جانب المرآة الفلسطينية والاطلاع على أوضاعها والعمل على نقل الصورة الصحيحة عنها.

من جانبها توجهت رئيسة البلدية جانيت ميخائيل بالشكر للحكومة الألمانية على دعمها للفلسطينيين، وبالشكر الخاص للمؤسسات الألمانية " GTZ " و FW " K " الداعمة لمشاريع البنية التحتية إضافة الى دعمها للمرأة الفلسطينية من خلال عدة مشاريع.

في اللقاء الذي كان بحضور رئيسة البرلمان البافاري "باربارا ستام وعضو البرلمان البافاري البروفيسور "يورسلا مانيلي" و العضو السابق في البرلمان البافاري "مانفرد اش" قدمت ممثلة وزارة الحكم المحلي حنان امسيح عرضا لوضع المرأة الفلسطينية والبيئة التشريعية الايجابية التي منحت المرأة 20% كوتة نسائية في إشارة الى الحملة الوطنية لتطوير وضع النساء في الانتخابات التي حققت هذه النتيجة.

كما أكدت على حق الترشح والانتخاب والمساواة مع الرجل بحسب وثيقة الاستقلال. وأوضحت امسيح أن الانتخابات السابقة أفرزت مجموعة من النساء من مختلف المجالات والتخصصات، والآن العديد من السيدات وصلن الى مواقع قيادية في الوزارات و في البلديات مما يعزز صورة المرأة و دورها الايجابي والذي كسر النمطية حول صورة المرآة .

رئيسة البلدية جانيت ميخائيل ركزت في كلمتها أمام وفد البرلمانيات على أن مدينة رام الله تعتبر مركز سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا كونها تضم في أرجائها مؤسسة الرئاسة والسلطة الوطنية والممثليات الأجنبية والمراكز الثقافية والمجتمعية و الشركات التجارية الاقتصادية، مشيرة الى أن النساء في منطقة رام الله لا تواجهن ذات الإشكاليات في المناطق الأخرى بسبب سياسة التقبل والتفهم لدور المرأة و التنوع الفكري والتعددية التي تشهدها مدينة رام الله.

وتحدثت ميخائيل عن تجربتها الخاصة كونها رئيسة بلدية لمدينة رام الله وعن الدعم الذي وجدته من الرجال و النساء على حد سواء في منصبها .

وأوردت ميخائيل عددا من الصعوبات التي تواجه الفلسطينيين بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص والذي يشكل الاحتلال الجزء الأكبر منها بسب الجدار والحواجز العسكرية، التي تمنع تقديم الخدمات لسكان المناطق ج . إضافة الى التحدي الآخر المتمثل بالمقاطعة الدولية التي فرضت من قبل الدول المانحة وبسبب سوء الأوضاع الاقتصادية .

من جهتها شكرت عضو مجلس بلدي البيره ناريمان الفار الحكومة الألمانية، مشيرة الى أن بلدية البيره تحظى بدعم من المؤسسات الألمانية لمشاريع البنى التحتية في مدينة البيره، وأوضحت أن محافظة رام الله والبيره تشهد هجرة داخلية ناتجة عن جدار الضم والتوسع وخاصة القادمين من الشمال والجنوب، مما أدى الى زيادة التحدي على البلديات الثلاث البيره وبيتونيا ورام الله وتشكيلها مجلس الخدمات المشترك الذي يتابع أمور المحافظة بشكل دائم.

من جانبهن توجهن البرلمانيات بعدد من التساؤلات حول توفر فرص العمل و البطالة في الأراضي الفلسطينية جراء صعوبة التنقل والحركة بسبب الإجراءات الإسرائيلية إضافة الى عدد من الاستفسارات حول أوضاع المرأة الفلسطينية وحول مشاريع بلدية رام الله .