مركز المرأة للابحاث والتوثيق يختتم ورشتين حول فعالية المؤسسات النسوية

رام الله -معا- اختتم يوم امس الاول في فندق الانتركونتننتل بأريحا الحلقة الثانية من ورشتي العمل والتي بادر فيها مركز المرأة للابحاث والتوثيق حول فعالية المؤسسات النسوية الاهلية الفلسطينية بهدف البحث والخروج بمؤشرات فعالية هذه المؤسسات.

وقد اشترك في كل من ورشتي العمل قاعدة عريضة من المؤسسات الاهلية من مختلف محافظات المدن الفلسطينية حيث تم استهداف المؤسسات الاهلية النسوية الكبيرة من حيث نطاق العمل في الحلقة الاولى من ورشات العمل بينما تم استهداف المؤسسات الاهلية النسوية المحلية مع التركيز على التوزيع الجغرافي في الحلقة الثانية من ورشات العمل.

وحضر مدراء واعضاء هيئات ادارية وعاملون من مؤسسات مختلفة كالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والاتحاد النسائي العربي واتحاد لجان المرأة للعمل النسائي و اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي ومركز العمل المجتمعي ومركز التنمية المجتمعية التابعان لجامعة القدس اضافة الى مشاركة مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي و جمعية المرأة العاملة وجمعية الشابات المسيحية ومركز الدراسات النسوية وجمعية النجدة الفلسطينية للتنمية ومؤسسة أصالة وجمعية بيالارا ومؤسسة مانديلا للمعتقلين السياسيين وجمعية جذور للاتحاد الصحي واتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي وجمعية رعاية المرأة والطفل ومركز شؤون المرأة والاسرة وجمعية النجدة ومركز الارشاد النفسي والاجتماعي للمرأة ومركز المنهل الثقافي وممثل عن وزارة شؤون المرأة فضلا عن الحضور والمشاركة الحيوية لمديرة عام المنظمات الاهلية في وزارة الداخلية السيدة فدوى الشاعر.

وتم اتباع المنهجية التشاركية في تحديد والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن مجالات التركيز والمؤشرات من خلال ورش عمل ميسرة بواسطة الدكتورة فارسين اغابكيان.

وتم الاسترشاد بدليل سيفيكوس للمجتمع المحلي اضافة الى الاستراتيجية المقترحة لتطوير المؤسسات الاهلية النسوية الفلسطينية للمساعدة بالخروج بمؤشرات ذات علاقة بفعالية المؤسسات الاهلية النسوية علما بأن استراتيجية تطوير المنظمات غير الحكومية الفلسطينية تركز على الفعالية والكفاءة، وممارسات الحكم، وتعزيز تنمية المجتمع المدني وتمكين المجتمع المحلي.

ومن اهداف اعتماد مؤشرات محددة ذات الصلة بالمؤسسات الاهلية النسوية جنبا إلى جنب مع المؤشرات العامة لفعالية المؤسسات؛ التأثير على الاستجابات بشكل افضل لاحتياجات المجموعات المستهدفة المهمشين، ورصد وإغلاق الفجوات القائمة بين المؤسسات الاهلية النسوية والمجتمع المحلي واستجابة افضل لتوفير الاحتياجات غير المتوفرة من قبل الحكومة،حيث ان الرصد من خلال مؤشرات يؤدي حتما إلى أداء أفضل.

واعلنت زهيرة كمال مديرة مركز المرأة للابحاث والتوثيق انه تباعا لورشات العمل سيتم عقد اجتماع لمتابعة عمل المشاركين واللقاء مع مدراء المراكز والجمعيات من اجل ضمان بيئة ملائمة ومساندة لتطبيق هذه المؤشرات.

كما سيتم إعداد وثيقة لتكون بمثابة دليل وأداة المؤسسات الاهلية النسوية العاملة في مجال قضايا المرأة ليتم استخدامها من قبل المؤسسات المشاركة لتدريب كوادر اضافية من المؤسسة على استخدام هذه المؤشرات وبما يضمن تقييم داخلي فعال لاداء المؤسسة.هذا ويتطلع المركز لتوسيع استخدام هذا الدليل من قبل المؤسسات المختلفة.