وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نائب امين عام جبهة التحرير الفلسطينية يدعو الى انهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 11/11/2010 ( آخر تحديث: 11/11/2010 الساعة: 12:55 )
لبنان- معا- دعا نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ومسؤول قيادة الخارج واقليم لبنان لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف الى انهاء الانقسام والتمسك بالوحدة الوطنية والإلتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده، واعتبار ذكرى استشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات يوماً وطنياً يؤكد فيه شعبنا على مواصلة النضال والتمسك بالأهداف الوطنية التي قضى من اجلها كل الشهداء و في مقدمتها حق العودة وتقرير المصير و إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة و عاصمتها القدس.

جاء ذلك في تصريح صحفي له بمناسبة الذكرى السادسة لاستشهاد الرمز أبو عمار الذي أفنى حياته في خدمة قضايا شعبه وأمته وشكل نموذجاً رائعاً من التضحية و العطاء فقد كان قائداً فذاً ومناضلاً صلباً وسياسياً محنكاً و رمزاً وحدوياً استطاع أن يجمع كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني في بوتقة العمل الوطني المشترك فتمكنت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الشهيد الرئيس ياسر عرفات من تجاوز كل التحديات و تخطى كل الصعاب التي اعترضت المسيرة الوطنية لشعبنا.

واشار اليوسف أن ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات تأتي هذا العام في ظل ظروف صعبة و خطيرة يمر بها شعبنا و قضيته الوطنية الأمر الذي يتطلب الشروع الفوري في إنهاء الانقسام والعمل باتجاه كل ما من شأنه توحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وسياساتها العدوانية بموقف فلسطيني موحد ،والتفرغ للعمل الوطني ووضع إستراتيجية عمل وطنية فلسطينية على كافة الصعد لمواجهة متطلبات المرحلة.

واعتبر بأن تسارع الزحف الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة وبقية اراضي الضفة الغربية اثناء زيارة رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ولقاءاته مع الادارة الامريكية، يؤكد للمفاوض الفلسطيني والمجتمع الدولي بما لا يدع مجالاً للاجتهاد أو الشك بأن حكومة الاحتلال والتطرف والإرهاب لا تقيم وزناً لما يسمى بالمفاوضات وبعملية السلام، وتضرب عرض الحائط بالقانون والمجتمع الدولي، وهي ماضية في تنفيذ مخططاتها الاستراتيجية المنافية لحق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة.

وحيا اليوسف مواقف لبنان ووقوفه ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، واكد على التزام الشعب الفلسطيني بالقوانين والانظمة اللبنانية والحرص على مسيرة السلم الاهلي لحين عودته الى دياره وممتلكاته على ارض فلسطين وفق القرار الاممي 194، واكد ان هناك اجماع فلسطيني في لبنان على ان لا يكون اي طرف فلسطيني طرفا فيما يخص الوضع الداخلي اللبناني، واشار الى ان هناك بحث في تشكيل لجنة فلسطينية موحدة لتجنيب الفلسطيني أي تداعيات لاي تجاذبات لبنانية ولادارة الملف الفلسطيني في شكل موحد وايضا في تعزيز العلاقة مع الدولة اللبنانية الشقيقة ومؤسساتها، متمنيا ان يتوصل الاشقاء اللبنانيون الى توافق يحصن استقرار لبنان وسلمه الأهلي لأن في لبنان الموحد المحصن منعة وقوة للقضية الفلسطينية.