وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة-مشروع مركز قضايا المرأة يختتم دورة تدريبية في إعداد قيادات شابة

نشر بتاريخ: 11/11/2010 ( آخر تحديث: 11/11/2010 الساعة: 14:35 )
غزة- معا- اختتم مشروع مركز قضايا المرأة المنفذ من قبل جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالشراكة مع اتحاد الشباب الفلسطيني والممول من قبل الحكومة الايطالية دورة تدريبية بعنوان التمكين السياسي والتي استمرت مدة ستة أيام بمشاركة مجموعة من النساء ا فئة الخريجات الجدد أو ذوات الخبرة في العمل الطوعي والاعلامي والقانوني وذلك في مقر مشروع المركز بغزة وتهدف الدورة إلى اعداد قيادات شابة من النساء الغزيات الامر الذي يعزز دورهن في المشاركة السياسية ومواقع صنع القرار.

وأوضحت وجدان البيومي منسقة مشروع مركز قضايا المرأة ان الدورة قد استهدفت النساء الغزيات من فئة الخريجات الجدد أو ذوات الخبرة في العمل الطوعي والاعلامي والقانوني والتي تتراوح أعمارهن ما بين العشرينات إلى الثلاثينات. ونوهت أن النساء الخريجات بصدد اعداد و نشر تقرير حول انتهاكات حقوق المرأة في قطاع غزة.

كما أشارت أن المدربين/ات من شركة إخوان العالمية وفرت كادر تدريبي متميز ذوي الخبرة الواسعة في اعداد وتنفيذ تدريبات متخصصة بالتمكين السياسي والقانوني والحقوقي للمرأة الغزية.

وأعربت المشاركات عن سعادتهن بالمستوى المتقدم للدورة وبالمواضيع المتنوعة التي تناولتها وقدمن شكرهن لمشروع مركز قضايا المرأة على تنظيم هذه الدورة المميزة وطالبن بعقد بالمزيد وأشادت المشاركات بالمدربين كونهم يتمتعون بالخبرة والكفاءة العالية ويتميزون يتنوع الأساليب.

أمل أبو سبيتان 36 عاماً متدربة قالت ان الدورة المنفذة كانت بمثابة صورة تعكس المعيقات التي تواجه المرأة الغزية والتي تحد من مشاركتها في العمل السياسي وقوانين الترشيح والانتخاب المعمول بها في الهيئات النقابية والاحزاب السياسية. كما ساعدتني الدورة على تطوير شخصيتي ومنحتني القدرة على حرية التعبير وتعزيز مشاركتي في العمل السياسي، وأشارت أنه في حال اجراء انتخابات جديدة في غزة فإني عازمة على ترشيح نفسي على مستوى الهيئات المحلية وتقلد مناصب صنع القرار.

أما تحرير يزيد: 22 سنة أحدى الملتحقات بالدورة التدريبية اعتبرت دورة التمكين السياسي فريدة من نوعها مشيرة إلى أنها تعرفت من خلالها على اهمية مشاركة المرأة في العمل السياسي وآليات هذه المشاركة، اضافة إلى انها تشجع النساء على المشاركة وممارسة حقها في العمل السياسي مثلها مثل بقية أفراد المجتمع، وأوضحت أن الدورة ساعدتني على التعرف على الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الغزية والبحث عن آليات التصدى والحد من حجم هذه الانتهاكات. وأشادت بالمدربين كونهم يتمتعون بالخبرة والكفاءة العالية ويتميزون يتنوع الأساليب

وكانت الدورة قد تناولت موضوعات عدة من بينها المشاركة السياسية في المجلس التشريعي والأحزاب السياسية والهيئات المحلية والنقابية، كما تعرضت إلى الجندر والعنف ضد المرأة.

وتعرضت الدورة إلى أهم المعيقات التي تحد من دور المرأة السياسي وغياب الخطة الاستراتيجية الفاعلة التي تنمي مفاهيم المشاركة السياسية عند النساء الفلسطينيات. وتهدف الدورة إلى اعداد قيادات شابة من النساء الغزيات الامر الذي يعزز دورهن في المشاركة السياسية ومواقع صنع القرار.