|
هل ورطت أمريكا إسرائيل في لبنان كما ورطت إسرائيل أمريكا في العراق؟
نشر بتاريخ: 26/07/2006 ( آخر تحديث: 26/07/2006 الساعة: 14:35 )
معا- من شدة الانتقادات الإسرائيلية الموجهة للاستخبارات العسكرية وفشلها في حرب لبنان, ادعت الاستخبارات إن السيد حسن نصر الله يختبئ في السفارة الايرانية في بيروت ويدير المعركة من هناك.
ورداً على سؤال الوزراء الاسرائيليين: أين نصر الله اذن؟ يرد قادة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية- المتهمون بالفشل- بانه يمكث في السفارة الايرانية ببيروت وهي منطقة لها حصانة الدولة. هذا وتقول المصادر الاسرائيلية انها تبحث وتدرس كيف ستتصرف على هذا النحو؟. وتساءلت صحيفة معاريف العبرية متى سيستخدم نصر الله سلاح يوم الحساب خاصته, ويقصف تل ابيب التي لم تقصف منذ عام 1991 ايام حرب العراق الاولى؟ وتتساءل ايضا لماذا لا تنجح قمة روما في وقف اطلاق النار؟ طالما ان كل قوى العالم هناك, من امريكا واوروبا وروسيا والبنك الدولي والامم المتحدة. قناة "المنار" التابعة لحزب الله وبعد آيات جهادية من القرآن بثت بيانا على لسان المقاومة حول معركة تلة مسعود في بنت جبيل حيث دمرت المقاومة عدة دبابات وسقط قتلى ما يزالون مطرحون على الارض هناك. اسرائيل التي غضبت جداً من سرعة انتشار النبأ في اوساط الصحافة العربية, تكتمت على النبأ في ساعته الاولى. وعلى صعيد الخسارة الاسرائيلية بسبب الحرب على لبنان قالت الصحيفة الاقتصادية المسماة "كلكلا": ان نجاح حزب الله بضرب بارجة ساعر وقدرته على تحطيم دبابات المركفا, اثر سلبا على مبيعات وصفقات تجارية هامة للصناعات الحربية الاسرائيلية حيث طلبت دول- لم تذكرها بالاسم- وقف شراء المنتوجات الحربية الاسرائيلية. ولاول مرة شرع كبار الكتاب الاسرائيليين في التمرد على حالة الاغتصاب العسكري التي سادت في الاسبوعين الماضيين, فكتب المحلل العسكري الاسرائيلي زئيف شيف تحت عنوان"هل تحققت الاهداف؟", وكتب عاموس هرئيل بكل جرأة على الصفحة الاولى لصحيفة هآرتس وباللون الاحمر" هل فشل جيش الدفاع؟" وعلى لسان وزير الجيش الاسرائيلي السابق موشيه ارنس والذي قاد الحرب ضد لبنان قبل عشرين سنة يحذر من ان حزب الله سيخرج من هذه المعركة منتصراً. اما "الوف بن" المراسل العسكري فسأل من يأخذ القرارات؟ وهي اسئلة تدل على تورط اسرائيل في الحرب البرية بلبنان. |