|
جمعية المرأة العاملة تناقش سبل العمل لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء
نشر بتاريخ: 12/11/2010 ( آخر تحديث: 12/11/2010 الساعة: 10:45 )
الخليل-معا- دعت آمال خريشة المدير العام لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية اليوم الخميس المرأة الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها الى "كسر حاجز الصمت" ازاء جميع اشكال التمييز التي تمارس ضدها.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الجمعية في المركز النسوي المجتمعي التابع لها في مدينة يطا بمحافظة الخليل وحضرتها أكثر من 30 سيدة. واستعرضت خريشة مع المشاركات جهود الحركة النسوية ودفاعها المتواصل عن حقوق المرأة وقضاياها ، مشيرة الى الحملة الوطنية الكبرى لمناهضة العنف والتي تقودها جمعية المرأة العاملة بالتعاون مع عدد من المؤسسات القاعدية والشبابية بهدف التوقيع على مذكرة ستقدم الى الرئيس محمود عباس للمطالبة بتعليق العمل ببنود القوانين التي تشرعن العنف والتمييز ضد النساء، وخاصة قتل النساء بذريعة ما يسمى "شرف العائلة "، والاعذار والاحكام المخففة التي تصدر بحق الجاني في هكذا قضايا. المشاركات في الورشة استعرضن مع الاخصائية النفسية والاجتماعية فايزة شتيوي حوادث عنف عايشنها وسمعن عنها، كما تمت مناقشة مفهوم العنف وأشكاله ودوافعه، مع الاشارة الى ان العنف ضد المرأة ليس شيئآ معزولآ عن العنف المجتمعي، فالرجل يعنف زوجته وأولاده، والام تعنف أولادها، وصاحب العمل يعنف العامل، والغني يعنف الفقير، ووجود الاحتلال في ارضنا الفلسطينية يشكل أحد ابرز اسباب العنف الذي يمارسها بدوره ضد كل ابناء الشعب الفلسطيني سواء ضد الرجال او النساء او الاطفال وكبار السن. كما تم تقسيم المشاركات الى مجموعات عمل بهدف تنفيذ تمارين وأنشطة عملية وتجارب تمثيلية حول قضايا المرأة وطموحاتها، وكذلك تبادلن الآراء والنقاش مع الاخصائية شتيوي حول المطلوب من النساء فعله لوقف العنف، وكذلك الدور المطلوب من السلطة الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني القيام به لايجاد حل لظاهرة العنف ضد المرأة. |