وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا.. يكتبها: صادق الخضور

نشر بتاريخ: 12/11/2010 ( آخر تحديث: 12/11/2010 الساعة: 21:12 )
الأولمبي يخسر من كوريا بثلاثية بعد تعادل بطعم الخسارة أمام الأردن...ليكون مدرب الأولمبي كما مدرب الفريق الأول على المحك بعيدا عن التبرير لمجرد التبرير للهزائم بعد أن قدّم الاتحاد كل جهد ممكن للنهوض بالأولمبي وبالأول.

لقاء غامبيا ... والموقف المطلوب
بعد اعتذار منتخب أفريقيا الوسطى عن القدوم لملاقاة منتخبنا بعيد العيد احتفاء بيوم الفيفا باتت المطالبة بمساندة منتخبنا الوطني أمام غامبيا أقل ما يمكن المطالبة به لأن الرد على محاولة تهميش رياضتنا يجب أن يكون بتسليط الضوء عليها من جديد.

من جديد نواجه منتخبا طامحا حقق نتائج إيجابية في الميادين الأفريقية، ولهذا ستكون المباراة فرصة للوقوف على مستوى منتخبنا بعد النتائج المتواضعة في غرب آسيا، والتعادل العادي أمام فريق روسي يظل مهما بلغت قوته فريقا وليس منتخبا لهذا، نتطلع لأن تكون التشكيلة التي ستلعب والتبديلات بمنأى عن الأجواء الاحتفالية التي تشهد عادة إشراك أكبر عدد من اللاعبين لأن نتيجة المباراة تحتسب لدى إصدار التصنيف الشهري للفيفا.

عرقلة قدوم منتخب أفريقيا الوسطى جاءت بعد زيارة جاك روغ لفلسطين والحديث عن تطمينات بتسهيل الواقع الرياضي إلا أن الإفراج عن المعدات الرياضية المحتجزة بمبلغ عال من الجمارك، وتعطيل قدوم منتخب أفريقيا الوسطى يؤكد أن استهداف الرياضة بات موقفا ثابتا للجانب الإسرائيلي.

ملاحظات على دوري الممتازة
لا زال فريق أهلي قلقيلية غائبا أو مغيبا، كثر الملاحظون وقل السائلون عن السبب، فهل يعود سبب الغياب للاتحاد أم للفريق؟ وما هي حقيقة الوضع بالنسبة لهذا الفريق؟ سؤالان تجدر الإجابة عنهما، وللأسف انشغل الجميع بالحديث عن الفرق التي تواجدت وأهملوا الفريق الغائب، فهل باتت الأندية الأخرى عاجزة حتى عن التساؤل، وما هو موقف إدارة الفريق القلقيلي ؟

لا زالت مباريات الشمال بطيئة، ولا زال دوري الوسط حافلا بالندية والإثارة مع بروز لافت لبيت لقيا من حيث الأداء ولبيتللو من حيث النتيجة، وعلى صعيد المدربين عاد منذر نصر الله لسلوان أملا في إعادة الفريق للمسار ونجح أيمن صندوقة مع بيتللو، وبرهنت تجربة تراجع عين يبرود أن للمدرب دورا في النتائج، فالفريق فارق النتائج الإيجابية منذ تخليه عن المدرب حسن صندوقة الموسم الماضي، كما أن تميز أبو ديس يرتبط بجانب منه بالمدرب سعيد أبو الطاهر.

في الجنوب ... قمة الأسبوع ... يطا ودورا بعد أن استعاد الفريقان مستواهما المعهود، كما يواصل أهلي الخليل تقديم عروضه الممتازة بمعية الخضر، ويبرز العبيدية، فيما لا زال الجورة بعيدا عن مستواه والتعامره، أما الفوار فأمامه فرصة أخيرة.

تابعت بعض المباريات وشدني أداء البديل البيت لقياوي بلال بدر ، ولاعب الخبرة الديرواي أمجد صندوقة، والهداف العرباوي أبو ريا، والحارس الأنصاري أبو قلبين، وأكيد أن هناك لاعبين مميزين كثر ، وكنا نتمنى لو تم ضم عدد من لاعبي الممتازة للمنتخب، لكن لم يثبت أن الجهاز التدريب للمنتخب تابع أيّا من مباريات الممتازة !!!

بعد طول انتظار
بعد انتظار طال ،تم الإعلان عن بدء نشاط تدريب للحكام، وكنا نتطلع لأن تستثمر فترة توقف الدوري لورش عمل متخصصة تنبري لنقاش كل ما ارتبط بدورينا في مراحله الستة الأولى، على اعتبار أن الأمل كفيل بتدارك العديد من الأخطاء.

بعد انتظار طال، تم الإعلان عن قرب تجهيز ملعب أريحا، وللملعب في ذاكرة الرياضيين حضور لافت وبارز، فهو شهد مباريات كثيرة، وسيكون افتتاحه سببا في التخفيف عن بقية الملاعب.

بعد انتظار طال تم الإعلان عن عدم جاهزية ملعب جمال غانم للعب المباريات مع أن الملعب وبذات الوضعية التي هو عليها الآن احتضن العديد من المباريات الرسمية ، نقول الرسمية .

أين أنتما ؟
قاب قوسين أو أدنى كان فريقا بني نعيم وطارق بن زياد من التأهل للأولى أ، أي الممتازة حاليا لكن الفريقين فقدا التأهل في الأمتار الأخيرة من عمر الدوري الفائت.

بعد ذلك ... لم نعد نسمع للفريقين أية أخبار، وعرفنا أنهما سجلا لاعبيهما في اللحظات الأخيرة بناء على حث متواصل من الاتحاد.

ندرك أن ما فرضته أنشطة الاتحاد من التزامات على الأندية أرهقها وشتت جهودها، وأحالها إلى أندية مكشوفة ماليا، وندرك أن تغيير آلية الصعود أحبطت فرقا كانت الأحق بالتأهل، ندرك كل هذا لكننا لا نسلم بأن تكون هذه الأسباب سببا في هذا التواري المفاجئ لفريقين قدمّا مستويات لافتة.
فريقان غابا، وهما يستحقان التواجد، فلماذا حدث ما حدث ؟

إدارات الفريقين بذلتا كل جهد ممكن لتطويرهما والرقي بهما، وقدمتا ما فاق المستطاع، ولهذا حزّ في النفس أن تكون النتيجة مأساوية إلى هذا الحد.
نتمنى عودة الفريقين إلى سابق عهدهما ، ولا يساورنا الشك في إمكانية عودتهما سريعا.