المبادرة الوطنية الفلسطينية تساهم في قطف الزيتون في قرية زبوبا

جنين -معا- نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة جنين يوم عمل تطوعي لقطف ثمار الزيتون في قرية زبوبا الواقعة في الشمال الغربي لمدينة جنين، بمشاركة أعضاء من هيئة المحافظة والعشرات من أبناء المبادرة الوطنية والقيادات الشبابية.

وتأتي هذه المشاركة لمساعدة المواطنين على جني ثمار الزيتون في قرية زبوبا هذه القرية الصغيرة الحزينة والتي يلفها الجدار, وذلك بعد أن اغتصب الاحتلال مساحات كبيرة من أراضي القرية في احتلاله الأول لفلسطين في عام 1948، ومن ثم إقامة جدار الفصل حول القرية، الأمر الذي التهم معظم ما تبقى للأهالي من أراضي زراعية, هذا الجدار ترك القرية وأهلها في حالة من القهر والفقر الذي بدا واضحاً في ثنايا الوجوه.

وقال عمر منصور منسق المبادرة الوطنية في محافظة جنين:" أننا نتطلع في المبادرة الوطنية إلى هذا العمل باعتباره واجب وطنيا لما لهذا العمل الوطني من أهمية في تدعيم المواطن الفلسطيني على أرضه وتدعيم القطاع الزراعي في فلسطين ".

وأضاف منصور عن سبب مساعدتهم في قطف الزيتون، "إن للزيتون في فلسطين معناً خاصاً، و هو الصمود و الثبات و التشبث في الأرض، وهذا ما نسعى من أجله في المبادرة الوطنية، وهو تثبيت الناس رغم ما آلت إليه الأمور من عربدة المستوطنين وحرق هذه الأشجار أو سرقة محصولها.

وقال وسيم غزاوي منسق المكتب الطلابي في المبادرة الوطنية " خرجنا من مدينة جنين حوالي الساعة التاسعة صباحاً، متوجهين إلى قرية زبوبا، من أجل مناصرة الأهالي هناك و الوقوف إلى جانبهم، ضد الجدار الذي افترس أراضيهم الزراعية".

يذكر أن المبادرة الوطنية الفلسطينية تقوم بعدة حملات، مناهضة للجدار العازل ومقاومة سياسات الاحتلال.