وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استمرار الاستيطان بـ 1300 وحدة بالقدس و800 بسلفيت وبمصادرة 200دونم

نشر بتاريخ: 13/11/2010 ( آخر تحديث: 13/11/2010 الساعة: 11:59 )
نابلس- معا- أوضح تقرير أصدره المكتب الوطني للدفاع عن الأرض اليوم السبت، انتهاك الاحتلال للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية "لاهاي" لعام 1907 واعتبار "إسرائيل" قوة محتلة في القدس لا تملك الحق في تغيير معالم المدينة بحيث تستمر في بناء وحدات استيطانية كان آخرها قرار الحكومة الإسرائيلية اقامة 1300 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، و800 وحدة استيطانية في مستوطنة "أرئيل" في محافظة سلفيت، ومصادرة 200 دونما في منطقة تياسير في طوباس.

واشار التقرير الأسبوع الثاني لشهر تشرين ثاني (6 /11/2010- 12/11) الى تمعن الحكومة الإسرائيلية في سياسة الخنق والتضييق بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس ومحيطها حيث نفذت عمليات دهم واقتحام للمنازل في بلدة سلوان والعيسوية واعتدت على الأهالي وروعت النساء والأطفال بهدف اعتقال المزيد من الفتيان والشبان على خلفية المشاركة في المواجهات الأخيرة ضد قوات الاحتلال.

واوضح التقرير انه تم تسليم 5 إخطارات هدم إدارية جديدة لعدد من منازل المواطنين في سلوان، كما هدمت قوات الشرطة الاسرائيلية مزرعة مساحتها 500 متر مربع لتربية الخيول والأغنام في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة، تعود للمواطن ماهر محمد محيسن وتؤوي العشرات من رؤوس الخيل والأغنام.

كما واشار التقرير ان المستوطنين وسعوا من أعمال الترميم والبناء في عقار آلـ الداهودي في عقبة السرايا بالقدس القديمة، وهو العقار الذي كانوا استولوا على الجزء الأكبر منه قبل أكثر من عام ومخطط لإقامة 130 وحدة استيطانية في المنطقة الواقعة بين حي غيلو وبيت صفافا في القدس، والكشف عن مخطط اسرائيلي يستهدف عزل بلدة العيسوية شمال شرق القدس وسلخها عن المدينة المقدسة.

كما تواصلت أيضا أعمال البناء الإستيطاني في المستوطنات الواقعة على الأرض الفلسطينية فقد أقدمت جرافات الاحتلال بأعمال توسيع لبناء حي استيطاني جديد بمستوطنة "أورنيت" المقامة على أراضي محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وجرفت مساحات واسة تقدر بعشرات الدونمات تمهيدا لبناء وحدات استيطانية بالموقع ،كما شرع المستوطنين بتأهيل شارع استيطاني في منطقة "واد الحصين" في البلدة القديمة بمدنية الخليل كما تم تجريف أراض مزروعة بالزيتون لأهالي قريتي مسحة وسنيريا غرب سلفيت لبناء وحدات سكنية جديدة بمستوطنة "عيتس فرايم".

كما واقدم المستوطنون على تسريب المياه العادمة الى منطقة "الحرايق" في قرية "حوسان" غربي بيت لحم، وتقدر مساحة الارض التي تم اغراقها بعشرين دونما، من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والعنب والتين واللوز، تعود ملكيتها لعائلة "حمامرة".

وفي انتهاك جديد لحرمة المقدسات وتدنيسها، والضرب بعرض الحائط كل القيم والأعراف والقوانين المؤكدة على ضرورة احترام الأديان، أقدمت قوات الإحتلال الإسرائيلي على هدم مسجد "الصحوة" في قرية راهط في النقب، حيث قامت جرافات الداخلية الإسرائيلية، بهدم منزل في عرب القبسي المحاذية لقرية نحف الجليلة، وذلك بذريعة البناء غير المرخص.

واستمرت أيضا عمليات اقتحام للبلدات والقرى في مختلف محافظات الضفة الغربية وتم نصب العديد من الحواجز العسكرية التي نكلت بالمواطنين الفلسطينين ،وأصيب عشرات المواطنين إلى جانب متضامنين أجانب وصحافيين بجروح وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من: بلعين، نعلين، المعصرة وبيت أمر.