|
علوش - يجب التأكيد على إشراك الشباب في مراكز صنع القرار
نشر بتاريخ: 13/11/2010 ( آخر تحديث: 13/11/2010 الساعة: 13:01 )
طولكرم - معا- أكد محمد علوش سكرتير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم، على أهمية إبراز دور ومكانة الشباب وإشراكهم في مراكز صنع القرار داخل الأحزاب والمؤسسات وفي المجتمع بشكل عام، داعياً إلى ضرورة تعزيز هذا الدور من خلال تنمية قدرات الشباب وخلق الكوادر الشبابية الواعية والقادرة على تحمل الأعباء والمسؤوليات.
وأشار علوش، أن الشباب الفلسطيني كانوا دائماً الطليعة الثورية المناضلة على طريق الحرية واستعادة الحقوق الوطنية وعلى عاتقهم خيضت معارك الشعب الفلسطيني ومن بين صفوفهم خرجت القيادات والكوادر، الأمر الذي يتطلب الالتفات للشباب ودورهم ومسؤولياتهم والأخذ بأيديهم نحو المستقبل ونحو التغيير. جاء حديث علوش هذا، خلال مداخلة له في ندوة سياسية نظمتها مجموعة نبض الحياة التابعة لاتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي بطولكرم، حول مكانة الشباب في برامج الأحزاب السياسية. ووضح علوش، أن برامج مختلف الأحزاب السياسية ومنها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أعطت مساحة خاصة للشباب واهتماماتهم، وان الجبهة شكلت اتحاداً شبابياً وإطاراً طلابياً وعدداً من المؤسسات والروابط الشبابية التي تعنى بقضايا وهموم الشباب، معبراً عن اعتزازه بالانجازات التي حققتها الجبهة على صعيد التمثيل الشبابي في مختلف هيئاتها القيادية، حيث أن مشاركة الشباب مشاركة واضحة وملموسة وأساسية على صعيد العمل التنظيمي والنقابي والجماهيري. وطالب علوش، بتركيز الاهتمام بالشباب ومعالجة مشكلة عزوف الشباب عن المشاركة السياسية وتراجع حجم المشاركة التي استندت دائما ترسيخاً لقيم الإنتماء والهوية الوطنية والبعد الطوعي والحر، داعياً إلى تنظيم اللقاءات والورشات التي من شإنها الوقوف أمام متطلبات الشباب والتحديات التي تواجههم وإتاحة المجال لهم للتعبير عن مواقفهم وآرائهم وصولاً إلى إيجاد الحول لمختلف الإشكالات والقضايا الشبابية. هذا واستعراض علوش، أوضاع الشباب في إطار الجبهة من خلال البرنامج العام للجبهة ومن خلال حضور الشباب في مختلف الهيئات، مؤكداً أن الجبهة ورغم مرور ثلاث وأربعون عاماً على انطلاقتها، إلا أنها حزب شاب وفتي تجدد دمائها باستمرار وهذا هو سر بقائها واستمرار مسيرتها السياسية والنضالية. كما أكد علوش، على أهمية تحمل المسؤولية الوطنية لطي صفحة الانقسام وحل الخلافات القائمة في الساحة الفلسطيني والتي يدفع ثمنها الشباب دائما حيث ذهب مئات الشباب ضحايا التناحر والإقتتال وضحايا الانقلاب الدموي، معتبراً المصالحة والوحدة الوطنية ممراً إجبارياً للجميع وصمام أمان للمشروع الوطني وان على الجميع تقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة. وقد تحدث في الندوة كل من مصطفى طقاطقة أمين سر حركة فتح، وعاهد زنابيط القيادي في حزب الشعب، متطرقين الى أوضاع الشباب داخل تنظيماتهم، وقد رد المتحدثون في الندوة على أسئلة واستفسارات المشاركين في الندوة من الأوساط الشبابية في الفصائل والأطر الطلابية في الجامعات. |