وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية نابلس ومنظمة الصحة العالمية تطلقان مشروعا يستهدف مدارس نابلس

نشر بتاريخ: 13/11/2010 ( آخر تحديث: 13/11/2010 الساعة: 16:36 )
نابلس- معا- نظرا للنجاح الكبير الذي حققه مشروع يوم الصحة العالمي الذي نفذته بلدية نابلس بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الشريكة خلال شهر نيسان من العام الحالي، فقد قررت منظمة الصحة العالمية وبالتعاون مع بلدية نابلس استكمال هذا المشروع واطلاق مبادرة جديدة في مجال الصحة والبيئة تحمل إسم "مدارس صديقة للبيئة".

وتحقيقا لهذا الهدف، فقد عقدت بلدية نابلس اجتماعها الثاني للجنة المصغرة المكونة من رجاء الطاهر، مديرة العلاقات العامة والدولية في البلدية والدكتور معتصم حمدان، ممثل منظمة الصحة العالمية وفخري العلي وعلاء العكر، ممثلين عن وزارة الصحة وأيمن كردي، الممثل عن مديرية التربية والتعليم بالاضافة لممثلين عن مديرية الصحة في نابلس.

وقدمت رجاء الطاهر ملخصا عن المشروع وأهدافه وآلية العمل فيه مشيرة إلى رزمة من الفعاليات والإجراءات التي سيتم العمل بها داخل عدد من المدارس والتي تهدف إلى خلق مدارس صديقة للبيئة ومن هذه الفعاليات تشجير وزراعة نباتات الزينة في المدارس وحملات نظافة وصيانة الوحدات الصحية وتعقيم تنكات المياه وتركيب أخرى بحسب الحاجة وإجراء حملات توعية صحية بمشاركة المؤسسات ذات العلاقة ونشاطات تتعلق بالسلامة العامة لطلاب المدارس وغيرها من النشاطات.

وقد استعرضت الطاهر مجموعة من الاحتياجات من خلال اجتماع انعقد مؤخرا مع ممثلين عن المدارس المستهدفة والتي تم اختيارها من قبل مديرية التربية والتعليم تمثلت بإجراء إعادة تأهيل الوحدات الصحية وتركيب مقاعد خشبية وعمل مظلات واقية من الشمس في بعض ساحات هذه المدارس وتركيب نظام الري بالتنقيط وتركيب مشربيات بما يتلاءم مع احتياجات الطلاب والمدارس المذكورة وغيرها من إجراءات البنى التحتية البسيطة.

وقال الدكتور معتصم حمدان أن هذا المشروع يأتي نتيجة النجاح الكبير الذي حققته بلدية نابلس ووزارة الصحة والمؤسسات الشريكة في تنفيذ فعاليات يوم الصحة العالمي معربا عن أمهل بأن تسعى المؤسسات الشريكة لتحقيق استمرارية لتعم الفائدة على كافة المدارس من خلال وضع آلية منية على أسس متينة وصلبة تحقيقا لهذا الهدف.

كما ناقش الحضور إجراء أنشطة أخرى مثل الدفاع المدني والتدريب على الإسعاف الأولي ونشاطات رياضية أخرى مثل الماراثون وغيرها من المسابقات هذا فضلا عن نشاطات خاصة بأصحاب الإعاقة. وفي نهاية اللقاء، اقترح الحضور ضم مجموعة من المؤسسات الشريكة بهدف تكوين لجنة موسعة للمشاركة في نشاطات المشروع كل بحسب اختصاصه بحيث يعقد اجتماعا موسعا بعد عطلة عيد الأضحة من أجل وضع خطة عمل شاملة للأنشطة والفعاليات.