الاحتلال سيعتقل اطفال المقدسيين ويودعهم لدى الشؤون بدعوى الاهمال
نشر بتاريخ: 14/11/2010 ( آخر تحديث: 14/11/2010 الساعة: 13:06 )
القدس- معا - اتهم مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الشرطة الإسرائيلية بالشروع مؤخرا بتطبيق سياسة جديدة اتجاه اعتقال الأطفال المقدسيين، وتبرير اعتقالهم ومعاقبة ذويهم من خلال توجيه تهمة الإهمال لأسر الأطفال الذين يعتقلون بتهمة رشق الحجارة، والتهديد بتسليم الاطفال لدائرة الشؤون الاجتماعية اذا ما تكرر الاعتقال مره أخرى.
وتكررت القصة لدى ذوي الطفلين وديع عبد الحق 9 أعوام، وعمر أبو السعود 7 أعوام بحسب افادتهما لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية
حيث اعتقل الطفل عمر من الشارع وهو ذاهب لدكان قريب من مكان السكن في راس العمود، هو وشقيقه رامي 16عاما، وتم وضع الطفل عمر داخل المقبرة اليهودية في رأس العمود ، بينما وضع شقيقه رامي في سيارة الجيب ، وبعد ذلك توجهت دورية الجيش لاعتقال ابن الجيران وديع عبد الحق 9 اعوام ، واقتيد الطفلان وديع وعمر الى مركز شرطة البريد في شارع صلاح الدين، بينما اخلي سبيل الطفل رامي .
وذكر والد الطفل احمد عبد الحق انه في يوم 10/11/2010 تم اعتقال الطفلين ، حيث وجهت لهما تهمة رشق الحجارة باتجاه مستوطنة رأس العمود الواقعة قرب دير ابونا ابراهيم . وقال المحقق أن هناك تسجيلا مصورا يظهر فيه الطفلان وهما يرشقان الحجارة، فتوجهت أنا وجاري إحسان أبو السعود برفقة دورية الجيش الى مركز الشرطه وكان الاطفال معنا ، وهناك قال المحقق ان اطفالنا حسب القانون يجب عرضهم على اخصائي اجتماعي بحجة ان اسرتيهما لا تقومان برعايتهما بشكل جيد ، وتتركهما يلعبان في الشارع!
عندما سألنا عن التسجيل المصور ، قال انه لا يريد فتح ملف للطفلين وسيطلق سراحهما ، مقابل توقيع الاهل على اعتراف برشق الحجارة، وحينها سيطلق سراحهما ، على أن يعود الوالدان في اليوم التالي للتحقيق ، وسيتم عرض التسجيل المصور عليهما.
وأضاف الأب احمد عبد الحق ، انه في يوم الخميس 11/11/2010 توجهنا انا وجاري احسان ابو السعود، لمركزالشرطه ، ولكن لم يتم عرض التسجيل، وتذرع المحقق بوجوب عرض الفيلم بحضور اخصائي اجتماعي وامام احد القضاه، ولكن ذلك يعني اعادة اعتقال الطفلين وسجنهما.
ونصحنا المحقق بأن لا نترك اولادنا يلعبون بالشارع، لانه حسب القانون فأن من حق الشرطة اعتقال اي طفل يلعب بالشارع بعد الساعة الخامسة مساء ، وتسليمه الى الشؤون الاجتماعيه، ووضعه في دار احداث ومن ثم تقديم للمحاكمه حين يصبح بالغا راشداً.
يذكر أن الطفل عمران محمد منصور 12 عاما الذي أصيب بحادث دهس متعمد من قبل مستوطن في سلوان ، بعد صلاة الجمعة في الثامن من تشرين الاول للعام 2010، كان قد تلقت امه استدعاء لمركز الشرطة في القدس الغربية، ووجهت لها تهمة الإهمال في رعاية طفلها ، كون الاب يحمل هوية ضفة غربية لتركها نجلها الصغير يلعب في الشارع.
وتكررت القصة لدى ذوي الطفلين وديع عبد الحق 9 أعوام، وعمر أبو السعود 7 أعوام بحسب افادتهما لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية
حيث اعتقل الطفل عمر من الشارع وهو ذاهب لدكان قريب من مكان السكن في راس العمود، هو وشقيقه رامي 16عاما، وتم وضع الطفل عمر داخل المقبرة اليهودية في رأس العمود ، بينما وضع شقيقه رامي في سيارة الجيب ، وبعد ذلك توجهت دورية الجيش لاعتقال ابن الجيران وديع عبد الحق 9 اعوام ، واقتيد الطفلان وديع وعمر الى مركز شرطة البريد في شارع صلاح الدين، بينما اخلي سبيل الطفل رامي .
وذكر والد الطفل احمد عبد الحق انه في يوم 10/11/2010 تم اعتقال الطفلين ، حيث وجهت لهما تهمة رشق الحجارة باتجاه مستوطنة رأس العمود الواقعة قرب دير ابونا ابراهيم . وقال المحقق أن هناك تسجيلا مصورا يظهر فيه الطفلان وهما يرشقان الحجارة، فتوجهت أنا وجاري إحسان أبو السعود برفقة دورية الجيش الى مركز الشرطه وكان الاطفال معنا ، وهناك قال المحقق ان اطفالنا حسب القانون يجب عرضهم على اخصائي اجتماعي بحجة ان اسرتيهما لا تقومان برعايتهما بشكل جيد ، وتتركهما يلعبان في الشارع!
عندما سألنا عن التسجيل المصور ، قال انه لا يريد فتح ملف للطفلين وسيطلق سراحهما ، مقابل توقيع الاهل على اعتراف برشق الحجارة، وحينها سيطلق سراحهما ، على أن يعود الوالدان في اليوم التالي للتحقيق ، وسيتم عرض التسجيل المصور عليهما.
وأضاف الأب احمد عبد الحق ، انه في يوم الخميس 11/11/2010 توجهنا انا وجاري احسان ابو السعود، لمركزالشرطه ، ولكن لم يتم عرض التسجيل، وتذرع المحقق بوجوب عرض الفيلم بحضور اخصائي اجتماعي وامام احد القضاه، ولكن ذلك يعني اعادة اعتقال الطفلين وسجنهما.
ونصحنا المحقق بأن لا نترك اولادنا يلعبون بالشارع، لانه حسب القانون فأن من حق الشرطة اعتقال اي طفل يلعب بالشارع بعد الساعة الخامسة مساء ، وتسليمه الى الشؤون الاجتماعيه، ووضعه في دار احداث ومن ثم تقديم للمحاكمه حين يصبح بالغا راشداً.
يذكر أن الطفل عمران محمد منصور 12 عاما الذي أصيب بحادث دهس متعمد من قبل مستوطن في سلوان ، بعد صلاة الجمعة في الثامن من تشرين الاول للعام 2010، كان قد تلقت امه استدعاء لمركز الشرطة في القدس الغربية، ووجهت لها تهمة الإهمال في رعاية طفلها ، كون الاب يحمل هوية ضفة غربية لتركها نجلها الصغير يلعب في الشارع.