|
وزاراة الاعلام: إعلان الاستقلال تأكيد على الحق الفلسطيني الراسخ
نشر بتاريخ: 14/11/2010 ( آخر تحديث: 14/11/2010 الساعة: 13:40 )
رام الله- معا- قالت وزارة الإعلام إنها تستذكر الخامس عشر من تشرين الثاني من العام 1988، بمزيج من الإصرار على التمسك بالحق الفلسطيني الراسخ بدولة حرة ومستقلة وذات سيادة بعاصمتها القدس، وبتأكيد على أن الاستيطان وجدار الفصل وسياسات فرض الأمر الواقع، لن تزيد شعبنا وقيادتنا الشرعية وتشكيلاتنا السياسية ومجتمعنا المدني وألوان طيفنا الفلسطيني إلا تأكيدا على مواصلة النضال حتى تجسيد إعلان الاستقلال وترجمته إلى واقع.
ورأت الوزارة، في بيان بهذه المناسبة أنه بعد اثنتين وعشرين سنة من إعلان المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، في دورته التاسعة عشرة هذه الوثيقة بالغة الأهمية، أنها لا تسقط بالتقادم، وليست بياناً افتراضياً، ولن ينتهي مفعولها إلا بتطبيق عملي لحق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وتحرير وطنه بسمائه وأرضه ومقدراته الطبيعية، وفق القرارات الدولية التي لا تشرعن الاحتلال بأي صيغة من الصيغ. وأضاف البيان "إننا وإذ ننتهز هذه المناسبة التي اعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات، ونستذكر تكويناتها وصيغها، لنحث مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة والرباعية الدولية على القيام بواجبها الأخلاقي والسياسي والقانوني وإعلان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وحمل المعتدي على تطبيق القرارات الأممية التي طالبت بإسقاط الاحتلال ورحيله، وبتفكيك المستوطنات، وعودة اللاجئين، ورفض كل ما نتج عنه". وجددت الوزارة التأكيد على ضرورة تفعيل قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، بنزع الشرعية عن جدار الفصل العنصري، وتحث على لفظ سياسات الاستيطان ووضع حد لها، لا بتجميدها المؤقت فحسب، بل بتصفيتها؛ كونها تتعارض وكل الشرائع والمقررات الدولية، وتعني بشكل عملي القضاء على احتمالات إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة وذات سيادة. ووجت الوزارة دعوة إلى كافة المؤسسات الوطنية لنشر وثيقة إعلان الاستقلال، وتذكير الأجيال الجديدة بها، بجوار التمسك بالثوابت الوطنية، والدعوة إلى إعادة اللحمة إلى شطري الوطن بإنهاء الانقسام، الذي أضر بعدالة قضيتنا ونضالات شعبنا وتضحياته. |