|
مسيرة جماهيرية لهئية العمل الوطني بذكري الاستقلال شرق غزة
نشر بتاريخ: 14/11/2010 ( آخر تحديث: 14/11/2010 الساعة: 18:25 )
غزة- معا- نظمت هيئة العمل الوطني بغزة اليوم الاحد، مسيرة جماهيرية شرق مدينة غزة في الذكرى الثانية والعشرين لإعلان الاستقلال، بمشاركة عدد من ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن تحقيق أهداف الاستقلال يتطلب الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام المدمر وبناء المؤسسات الوطنية في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية (المجلس الوطني، الرئاسية والمجلس التشريعي) بانتخابات التمثيل النسبي الكامل، وفق قرارات الحوار الوطني الشامل، واستناداً إلى وثائق الإجماع الوطني "وثيقة الوفاق الوطني" التي وقعت عليها جميع الفصائل والشخصيات الوطنية، وحوارات القاهرة: "إعلان القاهرة في آذار/ مارس 2005"، والحوار الشامل في 26 شباط/ فبراير 2009، وآذار/ مارس من 10/3 ـ 19/3/2009. وشدد أبو ظريفة ان المسيرة تأتي لرفض الاستيطان والجدار والحزام الأمني، وتؤكد على وصول المفاوضات إلى طريق مسدود طالما لم تلتزم بقرارات الإجماع الوطني الرافضة لاستمرار المفاوضات في ظل تواصل الاستيطان في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وعدم استنادها إلى مرجعية ورقابة دولية وان تجرى في إطار ومني محدد. وطرح أبو ظريفة بدائل جديدة لخيار المفاوضات تستند الى توسيع نطاق المقاومة الشعبية والانتفاضة في الضفة وغزة لتتحول إلى انتفاضة شعبية عارمة في وجه الاحتلال والاستيطان ومشاريع التهويد، والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ومن ثم التوجه الى مجلس الأمن لإصدار قرار يعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس العربية المحتلة، وفي حال تعرض هذا القرار "للفيتو" الأمريكي يتم التوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال دورة استثنائية بمشروع قرار لدولة فلسطينية على حدود 67 يلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 67 والعمل على نزع الشرعية من دولة الاحتلال ووضعها موضع المساءلة والمحاسبة على جرائمها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني. وفي ختام كلمته دعا أبو ظريفة السلطة الفلسطينية الى دعم صمود الطبقة العاملة بإعداد خطة اقتصادية- اجتماعية جديدة لاستيعاب الأيدي العاملة بالمستوطنات عبر قروض ومشاريع صغيرة ومتوسطة المدى ووقف بناء المستوطنات بأيدي فلسطينية. |