الاشقر: خلافنا مع فتح خلاف سياسي وان العدو الوحيد هو العدو الاسرائيلي

غزة –معا- أكد القيادي في حركة حماس اسماعيل الأشقر أن حركته لا تريد العودة إلى الوراء بل تريد أجهزة أمنية ووطنية، مؤكدا أن حركة حماس لا تلغي انتماء الناس، وان الخلاف بين فتح وحماس هو خلاف سياسي وان العدو الوحيد هو العدو الإسرائيلي،

وأكد الأشقر الذي ترأس وفد حماس للحوار مع فتح في دمشق أنه تم الاتفاق بين حركته و حركة فتح على عقد لقاء جديد بينهما، في نهاية شهر نوفمبر الجاري، لاستكمال مباحثه الملف الأمني.

وقال الأشقر "نحن معنيون بأجهزة أمنية تخدم البلد، وتكون خالية من التنسيق الأمني، وتكون أداة لحماية شعبنا"، مفيدا أن اللقاء الذي جمع الحركتين في الرابع والعشرين من أكتوبر الماضي كان لقاءا ايجابيا ، وقد تم التفاهم على مجموعة من النقاط في نصف ساعة.

وانتقد الأشقر إصرار اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات على رفض التوافق في الاجهزة الأمنية مؤكدا ان حركته مع الالتزام بالقانون

وفي حديثه عن لجنة الانتخابات المركزية واللجنة القضائية لمحكمة الانتخابات ،أوضح انه سيتم التوافق على الأسماء سلفا، ومن ثم يتم إصدار مرسوما رئاسيا بها، وأضاف أن حركة فتح طرحت على أن يتم الاتفاق على موعد الانتخابات بعد التوقيع على الورقة المصرية.

وأفاد الأشقر أن حركة فتح طالبت بإضافة فقرة جديدة لا تتعارض مع صلاحيات اللجنة التنفيذية ثم بعد ذلك إعادتها لمنظمة التحرير، مؤكدا أن الفقرة التي أسقطت غير قابلة للتعقيب بصفتها إجماعا وطنيا.

وأستهجن الأشقر التصريحات التي تتهم حماس بارتباطها بإيران، مؤكدا أن هذا كلام غريب على لغتنا، و أن موقف حماس ثابت ولم يتغير وهي ماضية في إنهاء الانقسام، مضيفا "إننا نعتبر المصالحة ضرورة وطنية ونحن معنيون في إتمام المصالحة".