وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الأسير: المخابرات الاسرائيلية عرضت الابعاد على عدد من الاسرى

نشر بتاريخ: 18/11/2010 ( آخر تحديث: 18/11/2010 الساعة: 14:22 )
الخليل-معا-تمكن محامي نادي الاسير الاستاذ نزار محاجنة من زيارة عدد من الاسرى في مركز تحقيق الجلمة حيث مضى على احتجازهم في تلك المراكز اكثر من شهر، والتقى المحامي الاسير سامر ابو شروخ من بلدة الظاهرية جنوب الخليل ويبلغ من العمر33 عاما وهو اسير محرر سابق، ووجهت له عدة تهم أمنية منها مسؤوليته عن اطلاق النار على سيارة على معبر ميتار الاسرائيلي جنوب الظاهرية واصيب فيها ثلاثة من الاسرائيليين وتقرر موعد محاكمتهم اليوم 18/11/2010 في محكمة عوفر الاحتلالية.

وكذلك التقى المحامي الاسير نبيل خليل حرب من بلدة الظاهرية حيث استمر التحقيق معه من اللحظة الاولى لاعتقاله وتم نقله الى عدة مراكز تحقيق لايعرف اسمائها ووجهت له تهمة المشاركة في تنفيذ عملية عسكرية على معبر ميتار الاسرائيلي واصابة ثلاثة من الاسرائيليين واعترف بتسليمه الاسلحة التي تم تنفيذ العمليه بها وقد تم تحديد اليوم الخميس موعد محاكمته في محكمة عوفر الاحتلالية.

والتقى المحامي الاسير علاء اسماعيل علي جبارين من الظاهرية ووجهت له تهمة تقديم المساعدة لافراد الخلية التي نفذت اطلاق النار باتجاه المستوطنين على معبر ميتار ولايزال حتى الان في مركز التحقيق وتم تمديد اعتقاله وتمكن من الالتقاء بالاسير محمد مسلم موسى نصر الله من الظاهرية ووجهت له نفس التهم الامنية وتم تحويل ملفه الى محكمة عوفر الاحتلالية.

وافاد محامي الاسير الى موضوع غاية في الخطورة بقيام جهاز المخابرات العامة الاسرائيلية بعرض الابعاد على افراد المجموعة مع عائلاتهم حيث افاد المذكورين بقيام ضباط المخابرات بعرض الابعاد وبشكل متكرر عليهم مع عائلاتهم.

ولقد دأبت سلطات الاحتلال منذ سنوات طويلة على استخدام سياسة الإبعاد بحق الأسرى الفلسطينيين ،حيث أبعدت العشرات منهم داخل وخارج حدود الوطن، وكان أخرهم الأسير (أكرم العنتير) والذي تم إبعاده إلى اسبانيا ، ومن ثم سيستقر في الجزائر بعد إنهاء فترة علاجه من الغدد السرطانية التي أصيب بها خلال وجوده فى السجن نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، ولا يزال المحتل يهدد 15 أسير في سجونه بالإبعاد ،بعد أن امضوا فترة محكومياتهم فى السجون، بحجه أنهم يملكون جوازات سفر غير فلسطينية علماً أن غالبيتهم حاصل على لم الشمل ولديه هوية فلسطينية ، ويعيشون منذ سنوات طويلة في الضفة ولديهم عائلات وأبناء ويعتبر الإبعاد جريمة حرب وانتهاك واضح للمواثيق الدولية الإنسانية ، ويستخدمها الاحتلال كسياسة دائمة لعقاب الأسير وأهله، وممارسه الضغط النفسي عليهم .